قائمة العار الدولى
تعرف على 10 دول تساند الكيان الإسرائيلي ضد حقوق الشعب الفلسطيني
منذ السابع من أكتوبر الماضي، وبدء عملية طوفان الاقصي، والعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة الفلسطيني، وقفت 10 دول مع اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بصورة سافرة، وعارضت باستمرار داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة كل القرارات التي تطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن والمحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، لمنح الفرصة كاملة لجيش الاحتلال الاسرائيلي لاحتلال القطاع وتصفية القضية الفلسطينية.
وتضم قائمة هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول التي تتحكم في قراراتها السياسية .
الولايات المتحدة
كانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل كدولة مستقلة في 14 مايو 1948 عندما أصدر الرئيس هاري ترومان بيان اعتراف عقب إعلان إسرائيل الاستقلال في نفس التاريخ، ومنذ ذلك الحين، أصبحت اسرائيل، ولا تزال، أهم شريك لأمريكا في الشرق الأوسط. ولذلك التزم الرئيس جو بايدن بتقديم كل الدعم لدولة الاحتلال الاسرائيلي مع بداية عدوانها علي غزة..
كما أن العلاقات الثنائية بين الدولتين قوية، وترتكز على أكثر من 3 مليار دولار من التمويل العسكري الأجنبي سنويًا، وبالإضافة إلى الدعم المالي، تشارك الولايات المتحدة اسرائيل في عمليات متبادلة رفيعة المستوى، تشمل التدريبات العسكرية المشتركة، والبحوث العسكرية، وتطوير الأسلحة، من خلال القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب والحوار الاستراتيجي كل ستة أشهر، عززت الولايات المتحدة واسرائيل تعاونهما في مكافحة الإرهاب.
تعد الولايات المتحدة أيضا أكبر شريك تجاري لاسرائيل، حيث أن أهم خمس صادرات أمريكية إلى اسرائيل : الماس، والآلات، والمنتجات الزراعية، والطائرات، والأجهزة البصرية والطبية؛ وأكبر خمس واردات أمريكية من اسرائيل: الماس، والمنتجات الصيدلانية، والآلات، والأدوات البصرية والطبية، والمنتجات الزراعية.
ليبيريا
اتخذت ليبيريا من العلاقات الأمريكية، ركيزة لبناء علاقتها بكافة دول العالم، ولذلك تقف دائما في الصف الاسرائيلي.
هذه السياسة ترجمها، الرئيس الليبيري جورج وياه، خلال لقائه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، مؤكدا أن بلاده تخطط لفتح سفارة في إسرائيل.
وأثناء زيارته للقدس، عقد وياه اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوج، إلى جانب وفد رفيع ضم وزراء وكبار المسؤولين من ليبيريا، بينما وصف كوهين ليبيريا بأنها "واحدة من أكبر أصدقاء إسرائيل في إفريقيا
واعتمدت إسرائيل علي دعم ليبيريا لتمريرها كمراقب في الاتحاد الأفريقي، الا أن موقف العرب الأفارقة بدد هذا الحلم.
النمسا
منذ شغل كورتس منصب مستشار النمسا نهاية 2021، اقترب بشكل لافت للنظر من إسرائيل، وأعلنت النمسا وتل أبيب عن فصل جديد من العلاقات بينهما تطورت خلاله العلاقات على كل الأصعدة.
ووصف كورتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الصديق الأبوي"، كما رفع العلم الإسرائيلي فوق مكتب المستشارية غداة الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في 2021، حيث اعتمد السياسي الشاب النموذج الألماني في العلاقة مع إسرائيل، خاصة لحساسية التاريخ الذي يجمع الأطراف الثلاثة، منذ محرقة اليهود علي يد هتلر، وتسعي النمسا دائما الي التخلص من الإرث الشيوعي والنازي وارتكاب المجازر .
جواتاميلا
لعبت دولة جواتيمالا الواقعة في أمريكا الوسطى دورا أساسيا في دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل 75 عاما، حيث كانت الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترفت بإسرائيل.
وبعد سبعة عقود، أعاد التاريخ نفسه، فبعد يومين من نقل الولايات المتحدة سفارتها رسميا إلى القدس المحتلة، فعلت جواتيمالا الشيء نفسه ونقلت سفارتها أيضا، كما لا تزال جواتيمالا لاعبا رئيسيا في تعزيز صورة إسرائيل بين دول أمريكا اللاتينية..
ومع بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، أدانت وزارة الخارجية في جواتيمالا بشدة حركة حماس، وأعربت حكومة الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية عن تعازيها و تضامنها مع إسرائيل.
وفي عهد الرئيس السابق جيمي موراليس، بلغت العلاقات بين جواتيمالا وإسرائيل ذروتها مع قرار الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وفي عام 2020، أعلن الرئيس أليخاندرو جياماتاي، أن جواتيمالا ستنضم إلى دول أمريكا اللاتينية التي صنفت حزب الله رسميا كمنظمة إرهابية.
التشيك
يردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دائما أن جمهورية التشيك هي افضل أصدقاء إسرائيل في أوروبا، رغم كل ما يقدمه الغرب من مساعدات ودعم لدولة الاحتلال.
ويرجع ذلك الى وجود حكومة تنتمي الى يمين الوسط أبعدت نفسها عن السواد الأعظم من الأوروبيين بشأن القضايا الدبلوماسية والأمن وصولا إلى السياسة الاقتصادية حيث دائما ما تنحاز إلى جانب واشنطن بدلا من شركائها في الاتحاد الأوروبي، وتتخذ نفس المواقف الأمريكية.
لكن التاريخ يلعب دورا ايضا إذ أنه بوسع إسرائيل أن تشكر تشيكوسلوفاكيا السابقة لمنحها إياها اليد العليا في الحرب بين إسرائيل والعرب عام 1948 عندما كسرت براج حظرا فرضته الأمم المتحدة وأرسلت اسلحة لإسرائيل بينها 80 طائرة ودربت طيارين بينهم عيزرا فايتسمان الذي اصبح فيما بعد رئيسا لإسرائيل.
وقارن نظيره التشيكي في ذلك الحين بيتر نيكاس وضع إسرائيل بوضع تشيكوسلوفاكيا السابقة التي فقدت أراض لصالح كل من ألمانيا وبولندا والمجر عشية الحرب العالمية الثانية.
وقال نيكاس لصحيفة جيروزاليم بوست: انتابنا شعور خاص بشأن وضع إسرائيل .. شعور دولة صغيرة يحيط بها الأعداء.
ويقول خبراء أيضا إن موقف الحكومة التشيكية الموالي لإسرائيل قد يكون أيضا استجابة لمحاولتها التخلص من إرث النظام الشيوعي التشيكي الذي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد حرب عام 1967 .
ناورو
ناورو هي أصغر دولة جزرية مستقلة تبلغ مساحتها 21 كيلومترا مربعا ويبلغ عدد سكانها 11359 نسمة فقط ، تعيش علي المساعدات الأمريكية والإسرائيلية وهو ما جعل صوتها دائما لصالح تل أبيب.
تمتلك ناورو علاقات صداقة قوية مع إسرائيل، فقد ناشد رئيس ناورو، رئيس الوزراء الاسرائيلي ذات يوم طالبا الحصول على مساعدة في شكل محطة لمعالجة مياه المجاري تتناسب مع الاحتياجات الفريدة للجزيرة.
واشترى الاحتلال الإسرائيلي نظاما لمعالجة مياه المجاري لصالح جزيرة ناورو، في المحيط الهادئ، بتكلفة قدرها 71.9 ألف دولار قبل أسبوعين فقط من تصويتها ضد قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس.
ولايات ميكرونيسيا المتحدة
ولايات ميكرونيسيا المتحدة دولة مستقلة مكونة من جزر، تقع في المحيط الهادي شمال شرق بابوا غينيا الجديدة،عاصمتها باليكير.
كانت الجزر عبارة عن جزء من الإقليم الموثوق من جزر المحيط الهادي التابع للأمم المتحدة، وتحت إدارة أمريكية.
كان المكتشفين الاوروبين - خاصة البرتغاليين - أول من كانوا يبحثوا عن اجزاء إندونيسيا. وعندها وصل الأسبان إلى جزر الكارولين, واقاموا بها السيادة الأسبانية. قامت اسبانيا ببيع جزر الكارولين إلى ألمانيا في عام 1899, ثم أستعمرتها اليابان عام 1914, ثم لاحقاً بالولايات المتحدة أثناء الحرب العالمية الثانية وأديرت بالولايات المتحدة تحت رعاية الأمم المتحدة في عام 1947 كجزء من إقليم الوصاية من جزر المحيط الهادي.
وفي سنة 1979، تبنت مايكرونسيا دستورا، وأعلنت استقلالها بعد سبع أعوام، إلا انها تترك السياسة الخارجية في يد أمريكا التى تقدم لها المساعدات وتملي علي مسئوليها قرارات التصويت داخل الامم المتحدة، وهو ما يجعلها دائما في صالح إسرائيل.
براجوي
تتأرجح العلاقات بين برجواي وأسرائيل بحسب اسم الحاكم، فقد أعلنت باراجواي أنها ستعيد سفارتها لدى إسرائيل إلى مدينة تل أبيب وذلك بعد 3 أشهر من نقلها إلى القدس في أعقاب اعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة لإسرائيل.
وبعد انتخاب الرئيس الجديد لباراجواي، ماريو بنيتيز، أكد أنه أراد بقراره المساعدة في الوصول إلى حل عادل ونهائي للصراع في المنطقة.
لكن الحكومة الإسرائيلية قالت إنها قررت إغلاق سفارتها لدى باراجواي ردا على القرار، وهو ما تسبب في ما يشبه قطيعة سياسية بين براجواي وواشنطن، فقررت برجواي استعادة دفء العلاقات مع الولايات المتحدة بالوقوف الي جانب اسرائيل في الحرب علي غزة.
بابوا غينيا الجديدة
تم افتتاح سفارة بابوا غينيا الجديدة في القدس المحتلة قبل عدة أشهر بتمويل إسرائيلي، ضمن العلاقات الودية الآخذة في التطور بين اسرائيل و بابوا غينيا منذ سنوات طويلة، وفي إطارها تقف الدولة الآسيوية مواقف مناصرة لإسرائيل في الأمم المتحدة وبقية المحافل الدولية.
وقد بدات بابوا غينيا الجديدة تقرّبها من إسرائيل في سنة 2012، عندما كانت واحدة من 41 دولة في العالم التي امتنعت عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع مكانة فلسطين من سلطة مراقبة إلى دولة مراقبة.
ومنذ ذلك الوقت والعلاقات تتقدم. فقد قام رئيس الوزراء السابق، بيتر أونيل، بزيارة رسمية لإسرائيل سنة 2013.
وفي سنة 2017، تولت إسرائيل مسؤولية تطوير الجهاز الصحي في غينيا، وشمل ذلك تدريب الطواقم الطبية وتزويدها بالأجهزة.
أوكرانيا
علاقات اوكرانيا بإسرائيل ممتدة من إعلان قيام الدولة العبرية.
فإسرائيل، التي يعيش بها نصف مليون يهودي من أصل أوكراني، تربطها بأوكرانيا أواصر ثقافية ودينية، وبحسب قانون العودة الإسرائيلي، هناك ما لا يقل عن 300 ألف أوكراني مؤهلون ليحوزوا الجنسية الإسرائيلية.
يروج الإسرائيليون دوما للعديد من القواسم المشتركة التي جمعتهم بالأوكرانيين منذ أمد، ويتجاوز الأمر التقاطعات الدينية والثقافية ويصل إلى التاريخ السياسي للدولتين. على سبيل المثال، تقول الدعاية الإسرائيلية إن حق الأوكرانيين في إقامة دولة مستقلة بعد حقبة من التشتُّت نتيجة ما لقوه من قمع خلال عهد الزعيم السوفيتي الراحل "جوزيف ستالين" والحرب العالمية الثانية، مشابه لإقامة اليهود دولتهم أيضا بعد قرون من الشتات. وتقول المصادر الإسرائيلية إنه رغم كون أوكرانيا وإسرائيل "دولتين حديثتن نسبيا"، فإن العلاقة بينهما تعود إلى العصور القديمة، وبالتحديد إلى القرن الحادي عشر، حين تبلورت العلاقات بين أوكرانيا وفلسطين آنذاك على أساس ديني، إذ اعتاد الحجاج زيارة الأراضي المقدسة آنذاك. وبعد الحرب العالمية الأولى، أُنشئت أول مستعمرة أوكرانية على أرض فلسطين