جريمة صهيونية جديدة
تعرف على أبناء إسماعيل هنية بعد اغتيال 7 من أسرته فى غزة
في جريمة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ، استهدفت مسيرة تابعة لقوات الاحتلال سيارة كان يقلها ثلاثة من أبناء زعيم حركة حماس إسماعيل هنية ، في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهادهم مع 4 من ذويهم.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية أن حازم وأمير ومحمد هنية أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قتلوا و4 من ذويهم في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
والشهداء هم: حازم إسماعيل هنية وابنته آمال، وأمير إسماعيل هنية وابنه خالد، وابنته رزان، ومحمد إسماعيل هنية.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن مسيرة تابعة لجيش الاحتلال أطلقت صاروخا على السيارة التي كانت تقل أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مخيم الشاطئ بغزة.
وأشارت إلى أن العملية تمت بالتعاون بين قيادة المنطقة الجنوبية وسلاح جو الاحتلال والشاباك الذي قدم معلومات دقيقة عن تحركات أسرة إسماعيل هنية في قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أبناء إسماعيل هنية الثلاثة الذين تم قصفهم هم أمير هنية، قائد خلية في الجناح العسكري لحماس، ومحمد هنية، ناشط عسكري في منظمة حماس الإرهابية، وحازم هنية، وهو أيضا ناشط عسكري في منظمة حماس الإرهابية، بحسب بيان له.
ونعي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ، مقتل ثلاثة من أبنائه و4 من أحفاده، قائلا إن مقتل أبنائه لن يؤثر على مطالب الحركة المتعلقة بوقف إطلاق النار. وأضاف هنية : مطالبنا واضحة ومحددة ولا تنازل عنها، وإذا كان العدو يعتقد أن استهداف أبنائي في ذروة المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة أن هذا سيدفع حماس إلى أن تغير موقفها فهو واهم.
أبناء إسماعيل هنية
والشهداء من أبناء إسماعيل هنية حازم وأمير ومحمد، وهم ثلاثة من بين 13 ابناً وابنة لرئيس المكتب السياسي لحماس.
وأبناء إسماعيل هنية هم: عبد السلام، وهمام، ووسام، ومعاذ، وسناء، وبثينة، وخولة، وعائد، وحازم، وأمير، ومحمد، ولطيفة، وسارة.
حازم ،30 عاماً، الذي استشهد خلال الغارة الإسرائيلية رفقة ابنته آمال، هو الابن التاسع بين أبناء وبنات إسماعيل هنية.
وسبق أن ترددت أنباء عن مقتله في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، لكن سرعان ما تبين عدم صحتها.
وبرز اسم حازم نجل هنية، مطلع العام الماضي، بعد الكشف عن وجود اسمه وزوجته وبناته الثلاثة ضمن قائمة المسجلين للسفر لتركيا، حيث يقيم عدد من أبناء إسماعيل هنية، وقيادات بارزة في الحركة.
وأثارت الحادثة حينها غضباً واسعاً بين الفلسطينيين، خاصة أن الحادثة جاءت بعد أيام قليلة من الكشف عن حصول شقيقه معاذ، على الجنسية التركية بعد تملكه مجموعة من العقارات داخل وخارج قطاع غزة.
أما أمير الذي يصغر شقيقه حازم بعام واحد، فقد سقط ضحية الغارة الإسرائيلية رفقة ابنه خالد وابنته رزان، وهو العاشر بين أشقائه، وقليل الظهور والمشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
في حين استشهد شقيقه محمد، 22 عاما، وهو أعزب خلال الغارة ذاتها.
أول أيام عيد الفطر
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف في أول أيام عيد الفطر بقطاع غزة، رغم الضغوط الدولية الداعية لوقف إطلاق النار، فيما يحاول الوسطاء التوصل إلى هدنة، عبر المفاوضات الجارية في القاهرة منذ عدة أيام.
وأسفر القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة ووسطه، اليوم عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33482 شهيدا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضى.
بيما اعتبر مراقبون أن استمرار جرائم الاحتلال يعكس مدى فشله وتخبطه أمام ابداعات وصمود المقاومة وضرباتهم النوعية، مؤكدة على أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة المقاومة ولن يدفعها لتقديم التنازلات التي عجز عن تحقيقها في ميدان المعركة.
ونفذت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، عدة عمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة فى قطاع غزة، والتى كان آخرها قصف تجمعات عسكرية إسرائيلية جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون، عشية ليلة عيد الفطر المبارك.
