و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

المرجع الشيعي اللبناني يهاجم خامنئي 😕

صبحي الطفيلي أول أمين لحزب الله اللبناني يفضح تحالف إيران مع الأمريكان

موقع الصفحة الأولى

الاسم: صبحي الطفيلي.
تاريخ الميلاد: 15 مارس 1948.
المؤهل: علوم شرعية بالنجف.
الوظيفة: مرجع شيعي لبناني و أول أمين عام لحزب الله. 
شن الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني، هجوما علي إيران متهما النظام الحاكم في طهران بأنه يعادى الإسلام والمسلمين، مؤكدا ان الإسلام والشيعة الحقيقية بريئة من التشيع الذى تنتهجه إيران.
وقال زعيم حزب الله الأسبق في مقطع فيديو مصور: أريد أن أقول لإيران أنتم ذبحتم أمة محمد، وشاركتم الأمريكان اتفقتم معهم بأن تكونوا خدمًا لهم في سحق الأمة الإسلامية وودمارها، خامنئي أنت خادم أنت عدو لله ولرسوله، أنت قاتل أطفال المسلمين، أنت قاتل..
وأضاف المرجع الشيعي اللبناني: أيها الإخوة أعلموا أن طاعتكم لهؤلاء معصية عظيمة لله عز وجل، وخيانة لأمة الإسلام؛ وإياكم أن تصدقوا هذه السخافات التي تجري في لبنان من تهديدات وإطلاق للنار، فهذه كلها أمور مدروسة بين الأمريكان والصهاينة وطهران.
وأوضح الشيخ صبحي الطفيلي، أن الدور الذي بات متفقاً عليه بين الإيرانيين والأمريكيين، بالنسبة لطبيعة وجود وعمل حزب الله العسكري على الحدود اللبنانية الفلسطينية، هو فى الواقع حماية لأمن إسرائيل والحول دون تعرضها لهجوم شامل يهدد الأمن الإسرائيلي في العمق، مشيرا إلي أن المناوشات الجارية إنما هي لحفظ ماء الوجه أمام البيئة الحاضنة وأمام الجماهير العربية والإسلامية، التي ما زالت تؤمن بكون حزب الله هو حركة مقاومة تهدف لإزالة إسرائيل من الوجود.
وأكد أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستجدي من الولايات المتحدة الأمريكية، الموافقة على التعاون فيما بينهم في الملف العراقي كما حصل هذا التعاون في الملف الأفغاني، وهذا يؤكد أن عمليات المقاومة في العراق، للفصائل العراقية الموالية لإيران ضد القواعد الأمريكية، إنما هي مجرد محاولة للضغط باتجاه الوصول إلى صيغة تعاون في الملف العراقي بين الطرفين.

نصرة غزة

شن الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني صبحي الطفيلي، هجوما حادا على إيران، واتهمهم بأنهم لم يقوموا بالواجب المطلوب من أجل نصرة غزة.
وقال الطفيلي، في منشور له عبر حسابه بمنصة "إكس"، إن غزة تواجه عدوا جبانا مُفسِدا في الأرض يقتل الأطفال بالطائرات، متهما الغرب بمؤازرة العدوان ودعمه بكل بوسائل الفتك والدمار.
كما هاجم الحكام العرب واتهم بعضهم بدعم العدوان على قطاع غزة، قبل أن يشن هجوما على محور المقاومة، واعتبر أنه لم يقم بواجب النصرة لغزة.
وأضاف: أدعياء محور ممانع مقاوم جلد الأمة دهراً، وقتل أطفالها، وهدم ديارها، وشرّد أبناءها، وخدم أعداءها، حتّى إذا أزِفت ساعة التحرير، وفتحت فلسطين لهم أبوابها، واستصرخت مقاومتهم، واستغاثهم الأطفال والنساء، نكصوا على أعقابهم.
كما قلل الطفيلي، من هجمات "حزب الله" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أنها "مجرد قذائف بين طرفَي الحدود لا تضرّ عدوّا ولا تنصر مسلمًا".
واختتم منشوره بالقول: غزة منصورة بعون الله رغم أنف الجميع صابرة محتسبة لا يَضُرُّها من خذلها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها الطفيلي، هجوما على إيران و"حزب الله"، بسبب حرب غزة، حيث سبق أن وجه حديثا للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، قائلا في معرض حديثه عن غزة: كثرت مسرحياتك وغابت صواريخك التي قتلت بها أطفال المسلمين في سوريا والعراق واليمن.

الشيخ صبحي الطفيلي

ولد الطفيلي في عام 1948، في بلدة بريتال بمنطقة البقاع اللبنانية، وتلقى علومه الأولى في منطقته، حيث تأثر بالخطاب الإسلامي في عمر مبكر فسافر إلى النجف لتلقي علومه الدينية فيها وانتسب إلى صفوف حزب الدعوة أيام وجوده في هذه الفترة.
وكان من أبرز أساتذته في النجف كان محمد باقر الصدر، وكان من أصدقاء عباس الموسوي ثاني أمين عام لحزب الله.
في عام 1979، ولدى عودته إلى لبنان أطلق تجمع علماء المسلمين الذي ضم العديد من العلماء المسلمين، واتخذ من منطقة البقاع مقراً له.
ومع انتصار الثورة في إيران في عام 1979، أعلن الطفيلي ولائه لها وساعد الحرس الثوري الإيراني على العبور إلى لبنان وتدريب مجموعات فيه لمقاومة الاجتياح الإسرائيلي، كما زار إيران مرات عدة والتقى بقيادات عدة فيها.
مع بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شارك مع الحرس الثوري ومجموعة من قيادات العمل الإسلامي والميداني في تأسيس حزب الله اللبناني.
انتخب أول أمين عام لحزب الله اللبناني وذلك في العام 1989، وركّز في عهده على تصعيد عمليات المقاومة الإسلامية المسلحة ضد الوجود الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، وتقديم الدعم للانتفاضة الفلسطينية.
كما خاض معارك قاسية ضد حركة أمل اللبنانية في منطقة إقليم التفاح أيام توليه الأمانة العامة للحزب فيما أصبح يعرف بحرب الأشقاء. 
وبدأ الخلاف عام 1991، عندما جرت انتخابات ثانية في حزب الله انتخب فيها عباس الموسوي خلفا له، فعاد الشيخ صبحي الطفيلي واحداً من أعضاء مجلس شورى حزب الله، وبعد وفاة الموسوي عام 1992، أعلن صبحي الطفيلي باسم مجلس شورى حزب الله، بيان تنصيب حسن نصرالله أمينا عاما لحزب الله وذلك قبيل مراسم دفن عباس الموسوي.
في الانتخابات النيابية اللبنانية عام 1992، اعترض الشيخ صبحي الطفيلي على دخول حزب الله إلى البرلمان اللبناني.
بعد وفاة عباس الموسوي بدأ التباين بين القيادة الجديدة لحزب الله والشيخ صبحي الطفيلي ، الذي كان له العديد من الملاحظات خاصة على العمل السياسي لحزب الله، وعلى اتفاقية التفاهم بعد حرب عناقيد الغضب عام 1996، كما اعترض الطفيلي على ما أسماه "شخصنة الحزب" وربط الامور كلها بشخص واحد والابتعاد عن منطق الشورى.
بعدها انصرف الشيخ صبحي الطفيلي لممارسة الدعوة والتبليغ الديني وسط أبناء الطائفة الشيعية وبخاصة الفقراء منهم في منطقتي بعلبك الهرمل، فأنشا حوزة عين بورضاي في منطقة البقاع بجنوب لبنان.

تم نسخ الرابط