البيتكوين كلمة السر
نكشف خطة «ترامب» لتخريب اقتصادات الدول لإنقاذ أمريكا
يواجه العالم «احتيال تاريخي» تقوم بها جهة غير معلومة للسطو على أموال الناس وبرغبتهم، في كل دول العالم، عبر فخ جديد العملات المشفرة «البيتكوين»، بعد انكشاف فخ الدولار وافتضاح أمره بأنه بلا قيمة. ويروج مجهولون للعملات المشفرة بكل قوة ويسخّرون الإعلام العالمي وتابعيهم لتشجيع الناس على الدخول في لعبة القمار الكبرى، حيث المضاربة بالثروات أملًا في تحقيق الوهم الزائف «الأرباح الوهمية»، يوجهون اتباعهم لاستهداف الدول عامة، والدول التي لديها أسعار الكهرباء الرخيصة على وجه الخصوص، ففي فينزويلا تعدين واحد بيتكوين يكلف 250 ألف دولار، وفي إيطاليا يتكلف تعدين عملة بيتكوين واحدة 87 ألف دولار، و55 ألف دولار في ألمانيا، وفى قطر 7000 دولار، وفي الكويت 1400 دولار.
وأكد الخبير الاقتصادي تامر ممتاز، أنه بالنسبة للدول التي جرّمت التعامل بالعملات المشفرة «البيتكوين»، تم التحايل على ذلك بشراء الأجهزة في دول الخليج بمراكز تم تأسيسها من أجل تحصيل حق الاستضافة، وتكلفة الكهرباء والتبريد والصيانة، على أن يتحمل «المقامر» في الدولة التي تجرِّم ذلك، كافة التكلفة، علاوة على تحصيل أرباح لتشغيل الأجهزة الشيطانية التى يروجون لها.
مخاطر البتكوين
وأضاف أن مخاطر البتكوين، تكمن في إنها عمليات من الممكن أن تقضي على مستقبل الأمم، وتفسد اقتصاداتها وتفقر شعوبها وتُصعب الحياة على الناس، بخلق أسعار وهمية لجذبهم، موضحًا أن هناك ضحايا سيتحملون خسائر فادحة.
وطالب دول العالم أجمع، بالحذر قبل دخول المرحلة الثانية للكساد الكبير، وتصدر القوانين المنظمة، والتي تجرم أي مواطن يشترك في هذا الاحتيال أو الترويج له أو السعى للتعدين أو استيراد أجهزته.
الاقتصاد الأمريكي
وشدد على ضرورة متابعة التحويلات التي تتم من الخارج إلى من وما المقابل؟، والتي ستكون سببًا لتمويل هذا الاحتيال في دولة أخرى ضاغطة على موارد الدول من العُملة الصعبة، مشيرًا إلى أن الأمر شديد الخطورة، موضحًا أن دعوة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قبل تولي السلطة وتشجيعه لهذه العملات، هو أكبر دليل على أن العملات المُشفرة هي آخر طوق نجاة لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي، قبل إعلان إفلاسه الحتمي، وتخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن الوفاء باحتياطات العالم لديها.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن الولايات المتحدة، ستخسر من احتيالين تاريخيين الأول «احتيال الدولار» الذي بلا قيمة والثاني «احتيال العملات المشفرة البيتكوين»، ليكتشف العالم أنهم كانوا ضحايا الولايات المتحدة الأمريكية، ومن يساعدها فى هذا العمل الكارثي، موضحًا أن أمريكا عاشت على ثروات العالم عمرًا طويلًا بالاحتيال على أموال الدول والشعوب، دون أن تدري الدول الضحايا، ماذا فُعل بهم، وكيف يدبرون الحيلة بعد الأخرى للاستيلاء على مقدرات الأمم.