خريج جامعة الأزهر ويلقب بـ"مفتي البراميل"
أحمد حسون.. اعتقال مفتي نظام الأسد أثناء محاولته الهروب خارج سوريا

الاسم : أحمد حسون
الشهرة : أحمد حسون
تاريخ الميلاد: 25 أبريل 1949
أفادت وسائل إعلام سورية بتوقيف واعتقال مفتي سوريا السابق أحمد حسون الذي يعرف بـ"مفتي البراميل"، بسبب مواقفه الداعمة للقمع الوحشي الذي قابل به النظام الاحتجاجات عام 2011.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي السورية صورة قيل إنها للمفتي السابق معصوب العينين.
وفراره إلى خارج البلاد، بعد صدور مذكرة توقيف من النائب العام في وزارة العدل السورية.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية إن قوات الأمن اعتقلت حسون من قاعة الشرف في مطار دمشق الدولي من دون تقديم أي أسباب.
وحسب "الوطن"، كان حسون قد أبلغ السلطات في سوريا رغبته المغادرة إلى الأردن لإجراء عمل جراحي مستعجل، ووافقت السلطات السورية على ذلك وأرسلت سيارتين لمرافقته إلى المطار مع أولاده وزوجته وفتحوا له قاعة الشرف بانتظار إقلاع الرحلة.

ولكن بعد دقائق من وصوله، وصلت سيارة ودخل عناصر إلى القاعة واعتقلت المفتي واصطحبته إلى جهة لا تزال مجهولة من دون المساس بأولاده وزوجته، حسب المصدر.
ولم يصدر عن الداخلية السورية تأكيد لاعتقال حسون أو الأسباب التي قادت إلى ذلك.
وعقب إسقاط نظام الأسد تداول ناشطون صورا يظهر فيها حسون في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، ما أثار تكهنات حول فراره إلا أن ذلك لم يكن صحيحا، حيث أكدت مصادر أن الصور ملتقطة عام 2007.
وفي 17 فبراير الماضي، تجمع شبان أمام منزل حسون، في حي الفرقان في حلب، بعد ظهوره في شريط مصور في مدينة حلب يصفه بـ "مفتي البراميل"، كما اقتحمت مجموعة منزله، في حين تجمع الأمن العام أمام منزل حسون، لحمايته وتفريق جموع المحتجين.

وقد صار معروفا بلقب "مفتي البراميل" بسبب دعمه العلني لقصف الأحياء المعارضة في حلب بالبراميل المتفجرة.
من هو أحمد حسون؟
أحمد حسون المفتي العام السابق للجمهورية العربية السورية في فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، عرف بتأييده النظام السوري وهجومه الدائم على اللاجئين والمعارضين، وتحريضه على قتل الثوار وإبادتهم في حلب بالبراميل المتفجرة، حتى وصفه معارضو النظام بـ"مفتي البراميل".
ولد أحمد بدر الدين محمد حسون في 25 أبريل 1949 في مدينة حلب السورية كبرى مدن الشمال السوري وعاصمة سوريا الاقتصادية،ترعرع في كنف والده الشيخ محمد أديب حسون الذي امتهن الإرشاد الديني والتدريس طوال حياته، وتعلم على يدي الشيخ محمد نبهان الحلبي وتلقى منه العلوم الدينية.

تلقى حسون دراسته الأولية في حلب، وحصل على البكالوريا عام 1967، وفي ذلك العام زار القدس في رحلة مدرسية.
سافر إلى مصر والتحق بجامعة الأزهر، وحصل على بكالوريوس في الأدب العربي، وأكمل فيها دراساته العليا فنال الدكتوراه في الفقه الشافعي.
منحته جامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية في إندونيسيا دكتوراه فخرية، مقابل كلمته التي ألقاها في البرلمان الأوروبي عام 2008.
بدأ حسون عمله الدعوي خطيبا وإماما في مساجد حلب عام 1967، منها "جامع التوابين"، و"عمار بن ياسر"، و"الفرقان"، و"الجامع الأموي الكبير"، كما كان يلقي دروسا أسبوعية.
وفي مطلع التسعينيات من القرن الـ20 ترأس جمعية رفع المستوى الصحي والاجتماعي، وعمل خطيبا ومدرسا في مساجد عدة، من بينها "جامع الروضة" في حلب.