و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

زلزال أتوبيس الزمالك

عمرو الجنايني مؤسس كارثة دوري كورونا وإلغاء القمة في العشرية السوداء

موقع الصفحة الأولى

لا يمكن تجاهل اسم عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة السابق في عالم العشرية السوداء لبطولة الدوري المصري خلال السنوات العشرة الأخيرة التي تراجعت خلالها الكرة المصرية .

وتحول الدوري المصري من بطولة جماهيرية كبرى إلى بطولة " هجرها الجمهور " وبطولة " لا تعرف موعد بدايتها من نهايتها " وبطولة " الفوضى سيد الموقف " وبطولة " أين الجمهور " وبطولة " حين ميسرة " يسود الغموض هل يكتمل موسمها من عدمه ..

وتلقي  الصفحة الأولى عبر التحقيق الأخطر في الكرة المصرية  الضوء عن مسؤول بارز عن " العشرية السوداء في الدوري المصري " وماذا صنع كل مسؤول على مدار 10 سنوات " 2015 – 2025 " ليتحول معه المنتج الأكثر شعبية في الوطن العربي " الدوري المصري " إلى عشرية سوداء .

من بين كبار المسئولين عن العشرية السوداء في الدوري المصري يظهر عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة السابق أو كما يطلقون عليه بطل دوري كورونا الشهير .

عمرو الجنايني مؤسس عدم انتظام المسابقة

عمرو الجنايني بطل دوري كورونا .. خطأ واحد فقط كان كفيلا بنسف تجربة عمرو الجنايني في رئاسة اتحاد الكرة بالتعيين بين عامي 2019، 2020 وصنع أخطر فترة في تاريخ انتظام بطولة الدوري المصري .

وساهم عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة السابق صاحب التجربة المؤقتة عامي 2019-2020 في أزمة الكرة المصرية الصعبة والعشرية السوداء بسبب قراره المثير للجدل عندما تمسك باستكمال دوري كورونا الشهير الذي استمر لما بعد صيف عام 2020 لعدة أشهر.

وجاء قرار عمرو الجنايني رغم معارضة الأندية وقتها بداعي الحفاظ على انتظام المسابقة والحقوق الإعلانية وتجاهل مطالب 13 ناديا أغلبية فرق الدوري المصري منها الزمالك .

وتسبب دوري كورونا الذي تمسك به عمرو الجنايني في تعرض الأندية المصرية لخسائر مالية ضخمة بسبب عدم حضور الجماهير أولا وكذلك تراجع الحقوق الإعلانية كثيرا ثانيا وعدم اهتمام الشارع الرياضي بكرة القدم خلال فترة وباء كورونا ثالثا .

وتسبب استكمال عمرو الجنايني لدوري كورونا في أزمة كبرى لاحقه حيث لم ينتبه رئيس اتحاد الكرة وقتها إلى ارتباط الأجندة الدولية المصرية بالعديد من البطولات مثل كأس العرب 2021 وكأس الأمم الإفريقية 2022 وتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم التي كانت تقام على مدار 3 أشهر متتالية.

وتسبب هذا الضغط من الأجندة الدولية إلى ضياع 5 أشهر كاملة على الكرة المصرية وتأخر الانتهاء من مواسم تالية وتحديدا موسمي 2020-2021 و2021-2022 وكلاهما بدأ مع نهاية دوري كورونا دون أن تحصل الأندية على الوقت الكاف من الإعداد.

إلغاء قمة 2020 والمشهد السىء

في ولاية عمرو الجنايني شهدت الكرة المصرية مشهدا مأساويا لا ينسى وتمثل في واقعة أتوبيس الزمالك كما يطلقون عليه عندما لم تقام قمة الأهلي والزمالك بعدما رفض الزمالك خوض اللقاء عقب رفض اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني وقتها تأجيل المباراة.

وتسبب رفض عمرو الجنايني تأجيل اللقاء في تصعيد أزمة كبرى ساهمت فيما بعد في تفشي ظاهرة إلغاء مباريات القمة واعتذار الأهلي أو الزمالك وشجاعة الغياب عن القمة تحت حجج مختلفة.

ووقتها رفض الزمالك حضور لقاء القمة بداعي أن أتوبيس فريق الناشئين الذي تم اختياره لخوض المباراة لم يحضر إلى الملعب بسبب هطول الأمطار فأصدر اتحاد الكرة بيانا اعتذر خلاله للمشاهدين عن المشهد الذي ظهر خلاله لاعبي الأهلي في أرض الملعب بدون الزمالك وكانت هي ضربة بداية غياب القطبين الأهلي والزمالك فيما بعد عن مباريات القمة بشكل تلقائي .

تم نسخ الرابط