و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

الطب النفسى يجيب عن السؤال الصعب

بعد إرتداء الطوق والحلق والشنطة الحريمى.. لماذا وصل عمرو دياب لهذه المرحلة؟

موقع الصفحة الأولى

الاسم : عمرو عبدالباسط عبدالعزيز دياب

إسم الشهرة : عمرو دياب أو الهضبة

تاريخ الميلاد : 11 أكتوبر 1961

كيف وصل عمرو دياب الى هذه المرحلة و لماذا التصرفات الشاذة عن اللائق خاصة وان نجوميته لا تحتاج و تجربة كفاحة كفيلة بتربعه على العرش دون إهنزاز.

قطعاً لا توجد إيجابه واضحه وشافيه على السؤال المطروح وقد يكون دياب نفسه لا يعرف الايجابه وكل ما يعرفه كيف يستمر فى هالة النجومية حتى النهاية دون النظر الى طريقة لفت الانتباه التى إعتاد عليها.

فمنذ التسعينات دخل دياب دائرة التأثير على محبيه من خلال الموضه والتقاليع الجديدة والغريبة سواء من خلال قصات الشعر أو البلوفر أو "السكسوكة" أو غيره من التقالع التى كان مقبول تنفيذها فى المجتمع لمجرد التشبه بعمر دياب وكان وقتها عمره لم يتجاوز الـ35 عاماً.

الان عمرو دياب عمره بلغ 64 عاماً ولم تتوقف الصدمات تجاه ما يفعله عمرو دياب بين الحين والاخر وإن كانت البداية عام 2013 عندما خرج عمرو دياب بلوك جديد بارتداء "طوق" حريمى بعد ان قام بتطويل شعره قليلاً وكان ذلك سبباً فى تتقليد دياب من قبل العديد من الجيل المتابع له و الجمهور الذى يعشقه وبات "الطوق" موضة عمرو دياب بين الشباب دون النظر ان هذا "الطوق" يخص السيدات منذ نشأته.

موضة الحلق

وبعد 9 سنوات كاملة خرج عمرو دياب على جمهوره مرتدياً "قرط" فى إحدى أذنيه مما أثار جدلاً واسعاً حول الهضبة وعن سبب إتجاهه الى هذا النوع من لفت الانتباه ولما يفعل ذلك و قد تجاوز عمره الستين عاماً متجاوزاً ذلك بعام واحد.. صدمة "الحلق" كانت قوية جداً فلم يستوعب جمهور الهضبة مبرراً لهذا التصرف المعروف من يتجه اليه وبهذه الطريقة.. و قد يكون الهضبة نجح فى لفت الانتباه التى يرى البعض انها ستزداد مع تقدمه فى العمر وهو ما حدث بالفعل فقد ظهر دياب أثناء رحلته الاخيرة الى الرياض وهو يحمل حقيبة يد حريمى لها حزام طويل مجدداً إثارة الجدل والفوضى والصدمة .

دياب يحمل الان 63 سنة ولم نجد احد يحلل هذه الحالة الاكثر غرابة سوى من خلال الطب النفسى وبعض السؤال المطروح فى صدر التقرير على الدكتور ابراهيم مجدى  إستشاري الطب النفسي قال :أن عمرو دياب فى حالة إنكار للعمر و يرفض واقع تقدم عمره بالاضافة الى إستمراره فى لفت الانتباه من خلال تلك التصرفات التى يحاول من خلالها الظهور بمظهر المتصابى الذى لم يتجاوز عمره 19 عاماً ولم يصل الى سن الـ63 سنة .. فهو مهوس بفكرة أن الهضبة مستمر على الساحة دون منافس ويخشى سحب السجادة من تحت أقدامه و يستطيع أن يستوعب أجيال صغيره من هذا الزمه الى جمهوره من خلال هذه التصرفات مثلما فعل فى التسعينيات من خلال الهدوم وقصات الشعر والان من خلال الاكسسوارات الاكثر لفتاً للانتباه وقطعاً فى حالة إنتشار نفس التصرف بين الشباب يشعر بالانتصار فما يفعله ليس إنعكاس لما فى المجتمع ولكن ما يفعله سيؤدى بشكل كبير لتقليده من قبل شريحه من الشباب.

تم نسخ الرابط