كبوة داعية
مبروك عطية.. عندما يختلط الجد بالهزل من علماء الدين على الشاشة

الاسم: مبروك عطية أحمد أبو زيد
تاريخ الميلاد: 27 أغسطس 1958
المهنة: أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فرع بسوهاج سابقا.
رغم تعود الدكتور مبروك عطية على إثارة الجدل ببرامجه وأحاديثه وفتاويه، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة، فقد قرر من خلال برنامج بودكاست كلام مبروك، استضافة الفنانين والفنانات خلال شهر رمضان، مع تغيير محتوى برامجه من الدعوة الإسلامية ومناقشة القضايا الأسرية والاجتماعية، إلى محاورة نجوم الوسط الفني حول مشاكلهم وحياتهم.
وأصبح الجدل مستمرا حول هدف الدكتور مبروك عطية من برنامج كلام مبروك، هل يقصد توصيل رسالة دعوية معينة عبر نجوم الفن ومشاهير المجتمع، أم هل يقصد السخرية منهم، أم يبحث عن جني المال مثلا، وهو لا يحتاج له بالطبع، أو الشهرة، والتي حققها منذ سنوات طويلة؟ فالحيرة بين الناس مستمرة، فالدكتور مبروك عطية، لم يناقش ضيوفه في قضايا هادفة تخدم المجتمع، فلم يسألهم مثلا عن أزمة الفن والدراما التي تعيشها مصر حاليا.
واستضاف الدكتور مبروك عطية في برنامج كلام مبروك، شخصيات من الوسط الفني مثل سعد الصغير، وحسن شاكوش، وانتصار، وشيماء سيف، ووفاء عامر، وإسلام إبراهيم، ولكن بعض الحلقات فتحت عليه أبواب الانتقادات والهجوم عليه.
ففي حلقة سعد الصغير، قرأ الفنان الشعبي سورة الإخلاص، بطريقة أشاد بها الدكتور مبروك عطية، وقال له: "الله عليك، بس أنا حسيت ان النزعة اللحنية غالبة عليك، كأنه عاوز يطلع من الغنا، بس حلو وزي الفل، المهم إنك لا جبت الفتحة على الضمة ولا الضمة على الفتحة".
وسرعان ما انتشر الفيديو على التيك توك وصفحات التواصل الاجتماعي، ليثير جدلا واسعا، حول قصد الدكتور مبروك عطية من ذلك، هل يريد هداية وتعليم الفنان سعد الصغير؟ أم أنه من غير اللائق خروج فنان شعبي ليقرأ القرآن بهذه الطريقة؟
مبروك عطية وسعد الصغير
وخلال الحلقة، سأل الدكتور مبروك عطية، سعد الصغير عن علاقاته النسائية، ليعترف له الفنان الشعبي بأنه يجلس مع فتيات في كافيهات، ولكنه لا يشرب، ويساله الشيخ ماذا تفعلون، فأجابه سعد: بنضحك على بعض، ليقرر الشيخ مبروك التصفيق له على صراحته، ودعا الجمهور للتصفيق له.
كما سأل سعد الصغير، الدكتور مبروك عطية: هل الغناء حرام؟ واجابه الشيخ قائلا: "غني في الفرح وفي انتصارات بلادك وهزيمتها لو هترفع الروح المعنوية، وأنت بتبني عمارة أو مسافر، كل ده حصل أيام النبي، الأغاني كلام، شوف هو بيقول إيه لو حلو يبقى حلال ولو وحش يبقى حرام".
نفس الجدل حدث مع حلقة الفنانة انتصار، عندما فاجاها الدكتور مبروك عطية بسؤال: "انتصار جه عليها يوم قالت لنفسها، يقطع اليوم اللي دخلت فيه الفن"، واجابت عليه الفنانة قائلة: "لا قولت مش هسيب حد يتغلب عليا، هكمل يعني هكمل، واللي بيحاربني هيجيلي يوم ويختفي واختفوا فعلا"، ليقول ليها الشيخ: "وماله ياختي.. كملي ياختي"، ولا نعلم هل كان يقصد السخرية منها أم ماذا؟
أما حلقة مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، فحفلت هي الأخرى بالعديد من الأسئلة المثيرة، مثل سؤال وجهه الدكتور مبروك عطية لضيفه قائلا: "كل بنت هتشوفها هتقولها عود البنات شاكك؟، في إشارة إلى أغنية «عود البطل»، ليرد عليه "شاكوش": "لا هقولها سكر محلي محطوط عليه كريمة"، ليرد عليه "عطية" قائلا: "الله"، ليستكمل "شاكوش": "كعبك محني والعود عليه القيمة، ليقاطعه الشيخ: "إنت شوفت كعبها منين يا حسن؟"، والذي رد عليه قائلا: "شوفت كعبها وهي ماشية، أنت مشوفتش كعب بنات قبل كدة؟، حيث اجاب الشيخ: "واللي خلق الخلق لا شفت كعب ولا غير كعب"، ليرد المؤدي الشعبي: "ما شوفتش في الحقيقة يبقى شوفت في التلفزيون".
وفي سؤال آخر، سأله الدكتور مبروك عطية: "هو إنت لو صليت خايف ربنا يتقبل صلاتك ويتوب عليك من الغناء، هل إنت معتقد إن غناك معصية لله فخليني ماشي زي مانا وربنا ميتوبش عليا؟»، فرد عليه حسن شاكوش: "أنا أمنية حياتي عايز بعد ما أبطل وربنا يتوب عليا أكون إمام جامع".