عصام شيحة: القرار باطل
سليمان وهدان عن فصله من الوفد: «يمامة» قيادة مرتعشة وسأطعن على القرار
عاد حزب الوفد إلى دوامة الأزمات من جديد، مع قرار رئيس الحزب، الدكتور عبد السند يمامة، بفصل النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، من عضوية الحزب وكافة تشكيلاته، ليؤكد "وهدان" بطلان القرار خاصة وأنه لم يتم التحقيق معه، كما صدر من أيدي مرتعشة تسعى لتجريف الحزب من مضمونه.
وكان الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد القرار رقم 88 بتاريخ 4 ديسمبر 2024، بفصل سليمان حميد وهدان، نائب رئيس الحزب عضو الهيئة العليا، من حزب الوفد وكل تشكيلاته، بعد الأنباء التي ترددت عن انضمام وهدان إلى حزب جديد يتم تشكيله في الفترة الحالية.
وقال النائب سليمان وهدان غن قرار فصله من حزب الوفد باطل، وإنها المرة الرابعة التي يتعرض فيها لمثل هذا القرار، وفي كل مرة كان يعود رغم أنف رئيس الحزب، انتصارا للائحة الوفدية، خاصة وأن رئيس الحزب متربص به بشكل شخصي، وببعض القيادات الأخرى، ما يدل على أنه قيادة مرتعشة غير قادر على إدارة الحزب، سيجرف "الوفد" من مضمونه وقياداته.
فصل تعسفي وباطل
وأكد "وهدان" في تصريحاته لـ الصفحة الأولى أن قرار فصله من حزب الوفد تعسفي ومخالف للقانون وللائحة الحزب، بسبب عدم التحقيق معه بصفته نائب رئيس الحزب وعضو الهيئة العليا الوفدية، ما يدل على إدارة الحزب بعشوائية وعدم وجود كيان مؤسسي لإدارته، وانه من الوارد أن يطعن على قرار الفصل.
كما نفى النائب سليمان وهدان، معرفته بوجود حزب جديد يتم تشكيله حاليا، وانضمامه إليه، ولا يعلم شيئا عن "اتحاد مصر الوطني"، والذي ترددت عن أنباء عن عقد اجتماعات لتشكيله حيث يضم العديد من الشخصيات العامة والوزراء والمسؤولين السابقين.
أما القيادي الوفدي عصام شيحة، فقال إن الفصل من الحزب له أصول وقواعد واجراءات، ومن بينها استدعاء العضو الموجه ضده القرار للتحقيق معه وسؤاله عن المنسوب إليه، وهل انضم إلى حزب آخر أم لا، لأن قانون الأحزاب يمنع أي مواطن من الجمع بين عضوية حزبين.
الانضمام إلى حزبين
وأضاف "شيحة" في تصريحاته لـ الصفحة الأولى، أن هناك فرق بين الانضمام إلى حزبين في نفس الوقت، وبين الانضمام إلى كيان سياسي آخر، وهو ما لا يترتب عليه الفصل من الحزب الأصلي، وليس كل شخص أجرى لقاء تلفزيوني أو أعلن انضمامه إلى جماعة سياسية يتم فصله دون مواجهته والتحقيق معه.
وأكد أنه في حالة حدوث ذلك، فإن قرار الفصل يكون باطلا، ويحق للعضو الطعن عليه أمام القضاء، للحكم بإعادته إلى الحزب، وتعويضه عن الأضرار المادية والأدبية التي تعرض لهان والتي تسمى في العلوم السياسية بالتجريس.
ولفت القيادي الوفدي إلى أن سليمان وهدان لم يصرح بانضمامه إلى حزب جديد، بل هي مجرد أخبار منشورة عن وجود كيان يتشكل حاليا، وطالما لم ينضم إلى حزب آخر بشكل فعلي حتى الآن، ولم يتم التحقيق معه.