حضر برفقة محاميه
ماذا قال القاضي لـ «إمام عاشور» خلال جلسة المُعارضة؟
شغلت قضية إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، في واقعة تعديه بالضرب على فرد أمن داخل مول شهير بالشيخ زايد، الرأي العام خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد صدور حكم المحكمة براءته، في إحدى الجلسات، وإدانته والحكم بحبسه 6 أشهر، بعد استئناف النيابة العامة.
وظهرت أخبار وصور تؤكد تصالح إمام عاشور مع فرد الأمن، بعد الاتفاق فيما بينهما، على التنازل عن القضبة، دون الإفصاح عن ما إذا تقاضى فرد الأمن مبلغ مالي من اللاعب.
وبدأت اليوم الأربعاء، جلسة الاستئناف المقدم من محامي اللاعب، الذي حضر وجوبيًا، لمحكمة الشيخ زايد برفقة محاميه، لتقديم التنازل.
وخلال الجلية، وجه رئيس المحكمة رسالة للاعب إمام عاشور قائلا له: «خلي بالك من مستقبلك، نعم ربنا كبيرة حافظ عليها».
وكان محامي فرد الأمن في واقعة إمام عاشور قد أعلن تصالح اللاعب مع موكله بحضور والد إمام عاشور، وحصل فرد الأمن على حقه الأدبي والتعويض اللازم.
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد قد قضت ببراءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، من تهمة التعدي على فرد أمن داخل مول بمنطقة الشيخ زايد، إلا أن النيابة قدمت استئنافًا في حكم البراءة، وقبلته المحكمة وقضت بحبسه 6 أشهر.
وجاء في أمر إحالة اللاعب أمام عاشور لاعب النادي الأهلي، في القضية رقم 2544 جنح أول الشيخ زايد، وفي يوم 5 سبتمبر 2024 ضدَّ "إمام. ع. م"، أنه في 19/6/2024 بدائرة قسم أول الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ضرب عمدًا المجني عليه "عبد الله. م. ص"، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالتحقيقات والتي أعجزته عن الأشغال الشخصية مُدة لا تزيد على عشرين يومًا.
وواجهت نيابة زايد، تحت إشراف المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة زايد أول وثان، لاعب الكرة بالنادي الأهلي إمام عاشور بأقوال فرد الأمن في اتهامه بالتعدي عليه في خناقة المول، بادعاء تعرض زوجته للتحرش داخل المول.
ودافع عاشور، عن نفسه بأنه تلقى اتصالًا من زوجته ياسمين حافظ، تخبره بأن مجموعة شباب تحرشوا بها، وحضر إلى المول على إثر قولها له إن الأمن لم يتدخل، وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول.
وأضاف لم يعتدَّ عليه بالضرب، ولكنه حاول شد التليفون المحمول الذي كان بحوزة فرد الأمن المجني عليه لقيامه بتصويره، أثناء تواجده وآخرين بالمكان، قائلًا: "بتصور ايه" وحاول أخذ هاتفه منه.
وتابع أن فرد الأمن ابتعد عنه، فلاحقه لأخذ الهاتف منه لكنه لم يضربه أو يدفعه على الأرض، وربما تسبب التدافع في سقوط فرد الأمن كما أنكر سبه بألفاظ بذيئة، قائلًا: "الواقعة كانت شد وجذب".