و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

أخبار- أهرام - جمهورية

تعرف على رصيد رؤساء تحرير الصحف القومية من المتابعين على الفيسبوك وإكس

موقع الصفحة الأولى

مع أهمية دور الصحف القومية باعتبارها الناطقة بلسان الدولة، والتي صنفت في مراحل سابقة على أنها جزء من القوى الناعمة المصرية، ووسيلة للتأثر القوي داخل البلاد وخارجها، يبقى لرؤساء تحرير هذه الصحف دورهم في صناعة الوعي والتأثير في الرأي العام المصري والعربي، ومع اختراق السوشيال ميديا لجميع مجالات حياتنا، فرضت مواقع التواصل الاجتماعي نفسها على جميع تفاصيل الحياة اليومية، كما تحولت إلى وسيلة لنشر الأخبار، بل ولصناعتها، والتأثير في الرأي العام وتوجيهه، سواء سياسيا، أو اقتصاديا، أو اجتماعيا، أو فنيا وثقافيا.

وتفتح الصفحة الأولى ملف تفاعل وتأثير رؤساء تحرير الصحف القومية على وسائل التواصل الاجتماعي، ومدى شعبيتهم وحضورهم على صفحات السوشيال ميديا.  

حسابات رؤساء التحرير على السوشيال ميديا

ومع جولة سريعة في حسابات بعض رؤساء التحرير، وجدنا ضعفا شديد في حسابات أغلبهم، والتي لم يتخط عدد متابعي البعض منهم المئات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.  

والبداية مع ماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام، والتي تعتبر أكبر وأعرق الصحف المصرية والعربية، والذي أخفى عدد متابعيه على موقع فيسبوك، بينما له 928 متابعا على موقع إكس "تويتر سابقا".  

بينما وصل جمهور الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير الأخبار إلى 1600متابع على فيسبوك، و396على إكس، أما محمود بسيوني رئيس تحرير أخبار اليوم، فيمتلك 16 ألف متابع على فيسبوك، و4591 متابع على إكس، بينما لدى أحمد أيوب رئيس تحرير الجمهورية، 2100 متابع على موقع فيسبوك.  

ويمتلك أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، 57 ألف متابع على موقع فيسبوك، بينما عند البحث عنه على موقع إكس، وجدنا حساباً قديما له لا يتابعه إلا 252، بينما آخر تويتة عليه بتاريخ 8 ديسمبر 2023.  

أما أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير جريدة وبوابة روز اليوسف، عضو مجلس نقابة الصحفيين، فيمتلك 9100 متابعا على فيسبوك، و332 متابع على إكس، كما يتابع عبد اللطيف حامد رئيس تحرير مجلة المصور، 5100 متابعا على فيسبوك، بينما يمتلك محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر، 1100 متابع على فيسبوك.

وفي أبريل الماضي أعلنت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، عن حركة التغييرات في المؤسسات الصحفية القومية، حيث شدد الشوربجي على أهمية الدور التثقيفي والتنويري الذي تلعبه المؤسسات كأحد أهم مفردات القوى الناعمة للدولة المصرية وأحد أعمدة الدولة الرئيسية.  

وقال الشوربجي إن التغيرات جاءت بهدف ضخ دماء جديدة في شرايين المؤسسات الصحفية القومية، تتناسب مع المرحلة المقبلة.  

تم نسخ الرابط