الـGHP يفقد الفتيات القدرة على المقاومة
سفاح التجمع الخيط الاول لإكتشاف مخدر"اغتصاب الفتيات" وسقوط البلوجر داليا فؤاد بـ180لتر
إنضمت البلوجر داليا فؤاد الى شقيقاتها من المسجلين بجرائم ليس فقط من خلال المحتوى المبتزل الذي قمن بتقديمه على منصات التواصل الاجتماعى ولكن من خلال جريمة أخطر بحياتها للمواد المصنعة لمخدر المعروف بمخدر الاغتصاب .. وعلمت الصفحة الاولى من مصادرها ان رجال مكافحة المخدرات تيقظوا لهذا النوع بعد الاعلان عن جريمة سفاح التجمع وكان السؤال الاهم لديهم هو " لماذا كل هذا الاستسلام لضحايا السفاح ؟ والاجابة كانت قيامه بوضع هذه المادة التى تشل وعى الضحية وتفقدها القدرة الكاملة حتى يقوم بارتكاب جريمته كاملة وهى تحت تأثير هذا المخدر الذى أصبح هدفاً لرجال المكافحة من خلال تتبع مصادر جلب المواد الخام والتصنيع وشبكة التوزيع.
كانت البلوجر «داليا فؤاد» قد تصدرت محركات البحث، بعد خبر القبض عليها، برفقة شخص يحمل جنسية أجنبية ، وبحوزتهما مواد مخدرة تظهر لأول مرة، تهدف لتدمير الشباب، وتسبب في جرائم مدوية تجاه الفتيات، تقدر قيمتها بملايين الجنيهات.
تفاصيل الواقعة، بدأت عندما وردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، قيام أحد العناصر الإجرامية «يحمل جنسية إحدى الدول»، مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، بالاتجار في مخدر «GHP المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات»، عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول.
شحن المخدر
وأضافت التحريات، أن المتهمان يومان بشحن المخدر لدولة أخرى، تمهيدًا لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة، إمعانًا منه في عمليات التمويه، وذلك لترويجه بين أوساط الشباب، وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه وبحوزته 180 لتر من مخدر اغتصاب الفتيات GHP)، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي، كما أمكن تحديد وضبط إحدى المتعاملات معه «صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، لها معلومات جنائية، لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب، نظير مقابل مادي.
مادة GHP المخدرة
وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة «GHP المخدرة، عدد من الأقراص المخدرة، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بقرابة 145 مليون جنيه تقريبًا.
يأتي ذلك ادراكًا من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية، والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية، لمتجرى المواد المخدرة، لحماية المجتمع من أخطار المخدرات حفاظًا على النشء.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر بوزارة الصحة عن غلق 30 منشاة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بعد ضبط عدد من المخالفات وأبرزها ضبط مواد مخدرة لدي المرضي .
وذكر تقرير لوزارة الصحة عن المرور على 300 منشأة للصحة النفسية، من خلال الإدارة العامة لرعاية حقوق المريض النفسي، التابعة للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، وذلك من بداية شهر يناير وحتى أغسطس عام 2024، انه تم غلق 30 منشأة طب نفسي وعلاج إدمان، بعد ضبط العديد من المخالفات بهذه المنشآت.
وأوضح أنه تم تشكيل لجنة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والمجلس القومي للصحة النفسية، والإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، استكمالاً لخطة الوزارة للمرور على المنشآت الطبية الخاصة، والتأكد من استيفائها لاشتراطات التراخيص اللازمة، والوصول إلى المراكز التي تروج لأنشطتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وتمارس نشاط علاج الإدمان بدون وجود متخصصين للإشراف على الخدمة الطبية المقدمة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
غلق 30 منشأة
وأشار إلى أن حملات المرور أسفرت عن غلق 30 منشأة طب نفسي وعلاج الإدمان ، بعد ضبط العديد من المخالفات بهذه المنشآت، والتي تنوعت مابين عدم وجود ترخيص من وزارة الصحة، وتشغيل عمالة غير مؤهلة، وحيازة مواد مخدرة، وعدم تطبيق اشتراطات الإدمان، إلى جانب ضبط مجموعة من المستحضرات والأدوية الطبية غير المرخصة، بالإضافة إلى أدوية مجهولة المصدر وغير مصرح بتداولها، مؤكدا غلق وتشميع تلك المنشآت، وإحالة كافة المخالفات لجهات التحقيق.