زوجته حذرته على الواتس أب
تفاصيل القبض على رجل أعمال بكمبوند شهير بالشيخ زايد بتهمة إغتصاب خادمة
“ملف الخادمات فى منازل رجال الاعمال والأثرياء ملئ وشائك ولا يتوقف .. جرائم ترتكب فى حقهن ما بين تعذيب و هتك عرض و فى مرات اخرى إغتصاب وهو ما تضمنته الواقعة التى بين ايدينا والتى تكشف قيام رجل أعمال من أسرة معروفة بالبزنس بإغتصاب الخامة 4 مرات بعد ان سافرت زوجته الى الساحل الشمالى وقيد حريتها بالحبس حتى تدخلت سفارتها وحررتها.
البداية كانت ببلاغ من دبلوماسى من سفارة دولة اجنبية للاجهزة الامنية يفيد تلقيه إستغاثة من إحدى رعايا دولته بمصر تتعرض للاحتجاز من قبل رجل الاعمال الذى تعمل لديه فى مصر و قام بإغتصابها عدة مرات وهى أرسلت له "لوكيشن" بموقعها.
وتبين ان الموقع الذى أرسلته بفيلا داخل كموند بمدينة الشيخ زايد تتبع قسم ثانى الشيخ زايد وتم التوجه اليه وهو عبارة عن فيلا غير مكتملة التشطيب مملوكة لرجل الاعمال ط أ أ 56 سنة رئيس مجلس غدارة وعضو منتدب إحدى الشركات و يوجد بها مطبخ وغرفة معيشة بها سرير.
وقالت الخادمة ت ل 31 سنة أنها تعمل لدى سالف الذكر كخادمة و إستولى منها على وثيقة سفرها وعلى شريحة هاتفها لمحمول و قيد حريتها فى هذا المكان وإعتدى عليها كرهاً داخل هذا المكان وتمكنت من الاحفاظ بأثار هذه العلاقة و لم تتمكن حتى الان من مقابلة زوجته.
وأضافت الخادمة انها لم تجد وسيلة للتواصل مع السفارة الا من خلال تليفون عامل صيانة حمامات السباحة بالكموند والذى راته صباح يوم البلاغ بالصدفة وطلبته منه هاتفه المحمول لتجرى اتصالاص فلم يتاخر و تم سؤال العامل ولم يخالف هذه الاقوال فى شئ.
ليلة القبض على "ط"
تم القبض على رجل الاعمال وقيدت الواقعة برقم 3417 لسنة 2024 جنايات قسم ثانى الشيخ زايد و مواجهته باقوال الخادمة انكر و أكد أن أثار الحيوانات المنوية التى على السرير تخصه هو وزوجته الا ان روايته سقط صدقها فور تتبع الموقع الجغرافى لهاتف المحمول الخاص بزوجته تبين انها تبعد عن الموقع الجغرافى لهاتف المتهم 339 كيلو متر وتحديداً موجودة بغحدى المناطق بالساحل الشمالى.
كما ثبت من تقرير الادارة المركزية للمعامل الطبية بمصلحة الطب الشرعى تطابق العينات المأخوذة من الاشياء التى تم تحريزها مع المتهم والمجنى عليها فى تحاليل البصمة الوراثية الـDNA.
وبمطالعة النيابة العامة لهاتف المتهم تبين وجود محادثة بينه وبين زوجته جاء نصها كالتالى : "ط ... على فكرة حرام اللى انت عامله ده مع البنت .. ربنا ميرضاش بكدا .. هى مش حيوان عشان تحبسها .. تلقيها مرعوبة !! حرام جداً جداً.. مش بعيد تهرب على فكرة .. ابعتها مع أشرف هنا فى الساحل مينفعش تسيبها أكتر من كدة هى مش مسجونه ومش فاهمة اكيد أنت عامل فيها كدا ليه .. دى مش حاجة أدمية ... كل المجهود والفلوس اللى دفعتها هيروحوا عليك .. علشان تتجنب حاجة فى دماغها هتقع فى حاجة اوحش .. مش بعيد تعمل حاجة فى نفسها وساعتها هتبقى مصيبة .. هاتها عندى النهاردة قببل بكرة".