فيلم وثائقي عن أضرار الفحم
سي ٦ "من الدار للنار" حملة توعية من طلبة إعلام القاهرة
قدم طلاب من كلية الإعلام جامعة القاهرة بقسم الإذاعة والتلفزيون فيلما تحت عنوان سي ٦ "من الدار للنار" .
ويعتبر الفيلم حملة توعوية عن أضرار الفحم علي البيئة وصحة الإنسان، فضلا عن التعريف باستخدامات الفحم في مختلف الصناعات.
سي ٦ "من الدار للنار"، فيلم وثائقي يتناول صناعة الفحم، وتأثيره علي البيئة وصحة عمال الفحم، يتضمن الجانب العملي للصناعة والاقتصادي وايضا الاجتماعي للعمال.
يتناول فيلم سي ٦ "من الدار للنار" أيضا تأثيرات الفحم علي صحة العمال، ودور الدولة في مواجهة ذلك بالاستعانة من متخصصين بوزارتي الصحة والبيئة، خاصة وزارة البيئة لانها الأكثر اهتماما في جمهورية مصر العربية بشؤون الفحم.
واستعان صناع الفيلم بمصادر مسئولة في وزارة البيئة نظراً لدور الوزارة الهام في محاولة إيجاد الحلول للسيطرة علي انبعاثات الفحم التي تضر البيئة، إلي جانب جهود جهاز شوؤن البيئة الذي يعمل علي قدمٍ وساق، في هذا المجال الحيوي.
وقدم صناع الفيلم كل الشكر وزارة البيئة علي دعمها للمشروع.
شارك في إعداد فيلم سي ٦ "من الدار للنار" عدد من طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة ، حيث ضم فريق العمل حسن محمد، علي السيد، مريم عمرو، ياسمين بنداري، امال نصار، سمر مصطفي، حنين احمد، شهد عبده، هايدي هاني، بسمة علي، فريدة طارق، ڤينيس هاني، مريم صفوت .
وأشرف علي سي ٦ "من الدار للنار" الدكتورة نيرة شبايك، وسلمي عزت، فيما جاء المشروع تحت رعاية الدكتورة ثرايا أحمد البدوي عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة.
ريادة إعلام القاهرة
وتعتبر كلية الإعلام جامعة القاهرة، عحدي الكليات الرائدة علي مستوي العالم.
بدأت الكلية عندما أقترح الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي، في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" منهجة دراسة في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول لدراسة التحرير والصحافة والترجمة، حتى تأسس معهداً لهذا الغرض على يد الدكتور محمودعزمي، وكان يمنح درجة الدبلوم المعادلة للماجستير في عام 1939، حتى جاءت ثورة يوليو، وتحول المعهد إلى قسم في كلية الآداب يمنح درجات الليسانس والماجستيروالدكتوراه، وتولى رئاسته الدكتور عبداللطيف حمزة.
وفي19 ديسمبر 1969 وافق مجلس جامعة القاهرة على تحويل القسم التابع لكلية الآداب إلى معهد مستقل للإعلام تولى عمادته الدكتور إبراهيم إمام، وضم أقسام الصحافة، والإذاعة والتليفزيون، والعلاقات العامة والإعلان، وبدأت فيه الدراسة فعليا في مارس 1971 لطلاب الدراسات العليا، وفي أكتوبر من نفس العام لطلاب البكالوريوس.
ولم تتخرج أية دفعة من المعهد؛ لأنه تحول أثناء دراسة دفعته الأولى من الطلاب إلى كلية عام 1974، خرجت أولى دفعاتهاعام 1975، لتكون أول دفعة من خريجي كلية الإعلام في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط.
