خبير الأنفاق والجسور
ضحية قطار رمسيس.. الوزير هشام عرفات يصل المحطة الاخيرة
الإسم: هشام عرفات مهدى أحمد
تاريخ الميلاد: 3 مارس 1964
المؤهل: الدكتوراه من جامعة براونشفايج بألمانيا
الوظيفة: وزير النقل السابق
بعد صراع مع مرض السرطان، توفى الدكتور هشام عرفات وزير النقل الأسبق اليوم، ومن المنتظر تشييع جنازته بعد ظهر الخميس من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.
وحصل هشام عرفات على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس في عام 1985، وحصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة في عام 1991، بينما حصل على الدكتوراه من جامعة براونشفايج بألمانيا.
تدرج الدكتور هشام عرفات في العديد من المناصب والوظائف بالجامعة، حيث شغل منصب عضو اللجنة القومية للإشراف على البرامج الخاصة.
تولى هشام عرفات وزارة النقل في تعديلات وزارة الدكتور شريف إسماعيل في فبراير 2017 ، واستمر في منصبه في وزارة مصطفى مدبولي حتى قدم استقالته من منصبه في 27 فبراير 2019 على إثر حادث قطار محطة رمسيس.
أشرف خلال فترة توليه وزارة النقل على المشروع القومي للطرق الذي أحدث طفرة ملحوظة في البنية التحتية للطرق في مصر.
خبير الجسور الاول
صمم عرفات أكثر من 10 جسور، كما سبق له المشاركة في تصميم وإنشاء الخطين الأول والثاني من مترو الأنفاق، كما عمل لفترة استشاريًا في المملكة العربية السعودية، حيث شارك في تصميم وإنشاء عدد من الأنفاق والكباري في مدينتي جدة والطائف.
وعمل هشام عرفات في عام 2010 مستشارًا لوزير النقل لشئون الأنفاق والطرق، وله دراية واسعة بملفات وزارة النقل، وأهمها المشروع القومي للطرق.
وأشرف على عملية تمرير الحفار العملاق نفرتاري أسفل ماسورة الصرف الصحي في شارع بورسعيد في منطقة باب الشعرية عام 2010، خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الثالث للمترو حيث رأس لجنة شكلها وزير النقل الأسبق علاء فهمي للإشراف على عملية نقل الحفار في هذه المرحلة، التي كانت هي الأصعب بسبب التخوفات من حدوث انهيار أو كسر للماسورة مما كان سيترتب عليه من غرق القاهرة في مياه الصرف الصحي، إلا أنه استطاع إتمام العملية بنجاح، كما كان يشغل رئيس قسم الهندسة الإنشائية بجامعة المستقبل.
نقله للعلاج بفرنسا
وفي فبراير 2019، قدم هشام عرفات، استقالته بعد حادثة قطار محطة مصر الذي تسبب بها الاصطدام بـ"تنك بنزين"، الأربعاء، والتي أسفرت عن مقتل 20 شخصا وخلفت 40 مصابا.
في اكتوبر الماضي أصدر الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتوجيه من رئاسة الجمهورية، قرارًا بسفر الدكتور هشام عرفات أستاذ الهندسة ووزير النقل الأسبق، للعلاج بالخارج على نفقة الدولة، طبقا للقرار تم نقل الدكتور هشام عرفات إلى معهد "جوستافو روسي" في فرنسا ، فور ورود إخطار من المعهد الفرنسي بتوفر سرير له.
كان الدكتور هشام عرفات قد دخل مستشفى المقاولين العرب شاكيا من تعب في عينيه ثم تبين أن حالته الصحية خطيرة.
