و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

بوادر انتصار التلامذة

3 جامعات أمريكية تتعهد للطلاب بالتوقف عن التعاون مع إسرائيل

موقع الصفحة الأولى

فيما اعتبره مراقبون انتصار تاريخيا لاحتجاجات الطلبة في الولايات المتحدة، تعهدت ثلاث جامعات أمريكية علي إعادة النظر في علاقتها مع الجامعات والمؤسسات الإسرائيلية. 
‏وبحسب تقارير إعلامية، تعهدت 3 جامعات أمريكية هي؛ براون في ولايه رود إيلان، ونورث ويسترن في ولايه إلينوي بشيكاغو، ووييل في ولايه كنتكت، خلال المفاوضات الجارية مع الطلبة المحتجين، علي إعادة النظر في العلاقات مع الجامعات الاسرائيلية، وكذلك إعاده النظر في استثماراتهم بالشركات الامريكية التي تتعامل مع اسرائيل. 
أما في جامعة بورتلاند الأميركية، فقد فشلت المفاوضات مع الطلاب المحتجين داخل مكتبة الجامعة.
وقالت رئيسة الجامعة إنها وافقت على الاجتماع مع قيادات الطلاب في 17 مايو الجاري لمواصلة المفاوضات.
من جهة أخري، استمرت انتفاضة طلبة الجامعات الأميركية للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما أصدرت إدارة شرطة لوس أنجلوس تحذيراً على مستوى المدينة في ما يتعلق بالتجمع غير القانوني المعلن في مخيم مؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا.

1700 طالب معتقل


وفي ولاية نيو هامبشاير تم نشر شرطة الولاية في جامعة نيو هامبشاير، وكلية دارتموث، بسبب ما وصفته الشرطة بنشاط غير قانوني للطلبة وبناءً على طلب سلطات إنفاذ القانون المحلية.
بينما كشفت إدارة الجامعة أن الطلاب الداعمين لفلسطين احتجوا سلمياً في الحرم الجامعي سبع مرات على الأقل خلال الأشهر الستة الماضية.
من جهة اخري، استخدمت الشرطة قنابل الصوت خلال تحركها لإبعاد المتظاهرين في جامعة كاليفورنيا، بينما تم اعتقال عدد من المعتصمين، وسط هتافات الطلبة المؤيدة لفلسطين.
كما هددت الشرطة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، الذين يدعمون مظاهرات الطلاب داخل حرم الجامعة، بإلقاء القبض عليهم.
وكشفت وسائل إعلام امريكية، ان عدد المعتقلين منذ بدء انتفاضة طلاب جامعات أميركية احتجاجا علي العدوان الغسرائيلي علي قطاع غزة بلغ نحو 1700 شخص خلال 14 يوما، وفقاً لإحصاء قامت به صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وأكدت الصحيفة تصاعد ردود فعل الشرطة الأميركية منذ بدء الاحتجاجات الطلابية في جامعات أمريكية منذ الثامن عشر من إبريل الماضي.

تعريف معاداة السامية


علي الجانب الآخر، صوت مجلس النواب الأميركي، لصالح توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح معاداة السامية، بالتزامن مع احتجاجات الطلبة المؤيدة للحق الفلسطيني في جامعات أميركية مختلفة، ورافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ويتهم بعض السياسين الأمريكين، المتظاهرين في الجامعات بمعاداة السامية، ويستدلّون على ذلك، برفع المحتجين شعارات معادية لإسرائيل، فيما أكد الطلبة مراراً أن رفض الحرب على قطاع غزة لا يرتبط أي ارتباط بمعاداة السامية، في ظل مشاركة عدد كبير من الطلبة اليهود في الاحتجاجات.

ووفقاً للتعريف الذى أقره مجلس النواب الأمريكي والذى يحتاج لموافقة مجلس الشيوخ، فإن معاداة السامية هي تصور معين لليهود يمكن أن يتجلى بكراهية تجاههم، بالمظاهر الخطابية والمادية تجاه أفراد يهود أو غير يهود أو ممتلكاتهم ومؤسساتهم المجتمعية وأماكن عبادتهم.
بالمقابل، يؤكد مناهضي مشروع القانون إن هذا التعريف يحظر انتقادات معينة لدولة إسرائيل، وهو أمر يدافع عنه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، يستهدف الطلبة في عدة جامعات أمريكية .
ويتهم معارضو النص أعضاء الكونجرس بالسعي لإقرار هذا التشريع سريعاً من أجل استخدامه للحد من حرية التعبير في جامعات امريكية غاضبة بسبب العدوان علي غزة.

تم نسخ الرابط