آخرهم الرئيس الإيراني
15 رئيس قتلوا في حوادث طائرات والزعيم العراقي قفز من الطائرة
15 رئيس قتلوا في حوادث طائرات والزعيم العراقي قفز من الطائرة
مع إعلان مصرع رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطّم مروحيته في منطقة جبلية وعرة في أذربيجان الشرقية أمس الأحد، يرتفع عدد رؤساء الجمهوريات القتلي في حوادث الطيران إلي 13 رئيسا.
فقد انضم إبراهيم رئيسي إلى قائمة رؤساء الدول الذين قتلوا في حوادث تحطم الطائرات الذين يصل عددهم إلي 12 رئيسا، فضلا عن عدد كبير من رؤساء الحكومات والوزراء والساسة.
وتضم قائمة الرؤساء الذين قتلوا في حوادث تحطم طائرات، الرئيس العراقي عبدالسلام عارف، الذي توفي في تحطم مروحية من طراز "دي هافيلاند دوف" في 13 أبريل 1966، بين منطقتي القرنة والبصرة.
وبحسب الرواية الرسمية، استقل الرئيس عبدالسلام عارف طائرته الرئاسية الخاصة، وحلقت الطائرة بشكل غير مستقر، وبقيت فترة محلقة خارج سيطرة الطيار، حيث كانت تطير باتجاهات مختلفة فوق النهر وعلى ارتفاع منخفض، حسب ما أدلى به الطيار من خلال جهاز اللاسلكي مع القاعدة الجوية.
الرئيس قفز من الطائرة
ولم ينتظر الرئيس عبدالسلام عارف تحطم الطائرة التي كانت تحلق فوق بساتين النخيل على حافة النهر فانتظر اقترابها من الأرض وقفز من الطائرة محاولاً السقوط في النهر إلا أن اتجاه سقوط الطائرة أبعدها قليلا عن مجرى النهر مما أدى إلى سقوطه على الحافة الترابية للنهر فارتطم بالارض مما أدي إلي إصابته بكسر في الجمجمة تسببت في وفاته بعد دقائق من سقوطه.
أما الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق، فقد أقلعت طائرته من مطار بهاولبور في باكستان يوم 17 أغسطس 1988، وعلي متنها 30 فردا تمثلوا في 17 شخصا من طاقم الطائرة و13 مسافرا كان من ضمنهم الرئيس الباكستاني والسفير الأميركي أرنولد رافييل ومسؤول البعثة العسكرية الأميركية بباكستان هربرت واسوم إضافة لعدد من كبار العسكريين الباكستانيين.
وبعد مضي بضعة دقائق، فقد مسؤولو الاتصال في حدود الساعة الخامسة عشرة وواحد وخمسين دقيقة الاتصال بطائرة الرئيس التي شوهدت، من قبل عدد من الشهود، وهو تهوي بسرعة شديدة نحو الأرض.
وبسبب سرعة النزول، ارتطمت الطائرة بالأرض وانفجرت قبل أن تتحول لمجموعة قطع من الحطام متسببة بذلك في مقتل جميع من كانوا على متنها.
تحطم الطائرة الرئاسية
وتضم قائمة القتلي من الرؤساء، رئيس الباراجواي خوسيه فيليكس استيجاريبيا، الذي قتل في 7 سبتمبر عام 1940 في تحطم الطائرة الرئاسية التى كانت تقله في رحلة خارج البلاد.
وكذلك رئيس الفلبين رامون ماجسايساي، الذي قتل في 17 مارس 1957 في تحطم طائرة من طراز "دوجلاس سي 47 سكاي تراين" التابعة للقوات الجوية الفليبنية خلال رحلة داخلية من سيبو إلى مانيلا..
أما رئيس البرازيل نيريو راموس، فقد توفي في 16 يونيو 1958، في تحطم طائرة من طراز كونفير سي في 240.
وقبله بعام واحد توفي الرئيس البرازيلي الاسبق هومبرتو دي إلينكار كاستيلو برانكو، حيث قتل في 18 يوليو 1967، إثر حادث تحطم طائرة من طراز "بايبر بيه إيه 23".
وكذلك رئيس بوليفيا رينيه بارينتوس الذى قتل في 27 أبريل 1969، جراء تحطّم مروحية من طراز "هيوز 369"، أثناء تحليقها بين بلدتي توكوبايا وأركوي.
أما رئيس الإكوادور خايمي رولدوس أجيليرا، فقد قتل في تحطم طائرة من طراز "بيتشكرافت سوبر كينج إير" كانت تقله أثناء رحلة داخلية بين كيتو وزابوتيلو في 24 مايو 1981.
طائرتان في يوم واحد
وبعد شهرين من الحادثة، قتل زعيم بنما عمر توريخوس في تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية البنمية أثناء رحلة داخلية في 31 يوليو 1981.
وفي 19 أكتوبر من عام 1986، قتل رئيس موزمبيق سامورا ماشيل بتحطم طائرة قرب مبوزيني في جنوب إفريقيا.
وخلال شهر إبريل من عام 1994، وقع حادثي تحطم طائرتين ما أدى إلى مقتل رئيس رواندا جوفينال هابياريمانا ورئيس بوروندي سيبيريان نتارياميرا.
في 26 فبراير 2004، تحطمت طائرة رئيس جمهورية مقدونيا بوريس ترايكوفسكي بالقرب من مدينة موستار جنوب البوسنة، مما أدي إلي مقتله وأفراد طاقم الطائرة..
وفي 10 أبريل 2010، قتل رئيس بولندا ليخ كاتشينسكي بتحطم طائرة من طراز "توبوليف تو 154" قرب مطار مدينة سمولينسك.
وتوفي في التاريخ ذاته، الرئيس الأخير للحكومة البولندية في المنفى ريزارد كاسزورووسكي في حادث تحطم طائرة.
