حماس تبدي مرونة في المفاوضات
«القسام» تعلن استهداف دبابتين ميركافا وإسرائيل تعترف بمقتل وإصابة 26 عسكريا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة 26 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مؤكدا أن 468 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح بالغة الخطورة منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل قائد سرية وقائد فصيل من لواء جفعاتي وإصابة 7 عسكريين من اللواء نفسه بجروح خطيرة في معارك غزة..
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها ومدينة قلقيلية ويطا بالخليل ومخيم بلاطة في نابلس، وأكدت كتيبة جنين أنها خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال وأوقعت إصابات محققة في صفوفها وآلياتها
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 29 ألفا و954 شهيدا و70 ألفا و325 مصابا منذ السابع من أكتوبرالماضى، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر في القطاع راح ضحيتها 76 شهيدا و100 مصاب خلال الـ24 ساعة الماضية.
فيما استشهد فلسطينيان وجرح آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي على منازل في منطقة وادي غزة وسط القطاع صباح اليوم.
العمليات العسكرية
بينما أكدت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا دبابتين من نوع ميركافا بقذيفتي الياسين وتاندوم غرب خان يونس.
وقالت أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية خاصة من مسافة صفر غربي خان يونس، وأكدت أن الاشتباك أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
وأشار الي إنها استهدفت بقذيفة قوة إسرائيلية راجلة متحصنة بمبنى في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وإنها "أجهزت" على تلك القوة.
وأضافت القسام أنها استهدفت ناقلة جند للاحتلال بعبوتين "زرعتا مسبقا" في منطقة عبسان الكبيرة.
إلي ذلك، أكدت المقاومة اللبنانية أنها قصفت بالصواريخ من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 ومعسكر غيبور وثكنة المطار في بيت هيلل.
وأوضحت القسام أنها أطلقت 40 صاروخ غراد من لبنان ردا على المجازر الصهيونية بغزة واغتيال القادة الشهداء بالضاحية الجنوبية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بوقوع أضرار مادية خلال القصف الأخير من لبنان على بلدة بيت هيلل في الجليل الأعلى، في حين أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن هناك أضرارا بالممتلكات نتيجة سقوط عدد من الصواريخ في محيط كريات شمونة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق 10 صواريخ من لبنان على بلدات في إصبع الجليل وسقوط صاروخ داخل كريات شمونة.
مرونة في التفاوض
من جانبه، طالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بكسر مؤامرة التجويع في غزة، ودعا الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول لرمضان
وفي كلمة بثها التلفزيون قال هنية "لا يضيرنا إن مضينا إلى شهر رمضان في مواجهة وجهاد فهو شهر الانتصارات" متابعا "أي مرونة نبديها في التفاوض حرصا على دماء شعبنا ولوضع حد لآلامه الكبيرة في حرب الإبادة الوحشية يوازيها استعداد للدفاع عنه" فيما يبدو أنها رسالة قوية بأن حماس لا تزال قوية وفي نفي لرواية الحكومة الإسرائيلية بشأن ضعف الحركة والقضاء على كتائب كاملة.
وأضاف بشأن مسار مفاوضات الهدنة التي تجرب في باريس والقاهرة برعاية كل من المصريين والقطريين "نؤكد لإسرائيل والولايات المتحدة أن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة".
من جانبها، أعلنت وكالة "أونروا" لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن قوافل المساعدات الإنسانية لا تزال تتعرض لإطلاق النار، واتهمت إسرائيل بمنع وصولها إلى شمال غزة وأجزاء من الجنوب.
وأكدت الوكالة أن 44% من المدارس التابعة لها في قطاع غزة أصيبت أو تضررت بشكل مباشر.