تلاحقهم إتهامات بإهانة القديسين و تنفيذ أجندة ماسونية
القائمة السوداء للكهنة المتهمين "بالهرطقة" و"الخروج عن المسيحية" فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
انتشرت مؤخرا حالة من الإشتباكات العقائدية والطقسية الإلكترونية بين بعض الجبهات والشخصيات المساندة لتعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبين المخالفين من دعاة الفكر المتحرر أو الإصلاحى كما يسمونه و تكررت الحالات حتى تحولت إلى شبه ظاهرة فرضت نفسها على أرض الواقع ومن ثم باتت مناقشتها كأفكار محل إهتمام المتخصصين من الإكليركيين ودارسي العقيدة واللاهوت الدفاعى.
المعارك الإلكترونية بين المؤيدين والمعارضين
و رصدت " الصفحة الأولى " تفاصيل بعض المعارك الإلكترونية عبر وسائل التواصل الإجتماعى بين المؤيدين والمعارضين لتلك الأفكار " الإصلاحية" التى نتج عنها قائمة تضم بعض رجال الإكليروس وما أضفى عليها أهمية كونها تنتمى إلى الكنيسة بشكل أو أخر .
وجاء على رأس القائمة الاب يوحنا نصيف الذى دافع مؤخرا عن الأسقف مار مارى المتهم بالإنتماء للكنيسة الآشورية التى تتبع تعاليم نسطور المحروم فى جهة نظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال دياكون ديسقوروس ان الاب يوحنا نصيف تجاسر بالدفاع عن نسطور والنساطره طاعنا في اباء الكنيسة مشبها اياهم بالفريسيين في مقال يخرج عن الاطار الكهنوتي ويعد تجاوزا منه في حق الامانه التي أؤتمن عليها .
وتحداه ديسقوروس أن يجهر بأيمانه فيقع تحت حرمان البابا كيرلس عمود الدين
او يتراجع ويعلن أن تلك المؤامرات ما هى إلا لاهوت سمعي وتخريبي ؛ مطالبا المجمع المقدس النظر في امره لما تتسبب به في ضياع نفوس عن الايمان السليم.
تلاه القمص بولس القمص ميخائيل كاهن كنيسة القوصية الذى فاحت رائحته حتى أن البابا تواضروس الثاني استدعى الأنبا توماس أسقف إيبارشيته للحديث بخصوصه خلال اللقاء والتشديد على إيجاد حلا حقيقيا له بعد أن تسبب فى تشويش أفكار الكثيرين من أهل محافظته ودون حساب من حسيب أو رقيب.
اتهامات تمس العقيدة
وأوضح دياكون ديسقوروس أنه متهم بعدة إتهامات تمس العقيدة والطقس تتمثل فى انه ضد الرئاسات الكنسية بل في احدي محاضراته نصب نفسه قاضيا واله وانتقد مايقدم لهم من خشوع وطاعه واستقبالهم بالالحان وقال قد استوفوا اجرهم وكلهم سيدخلون جهنم ولا يعترف ببعض الطقوس الكنسيه بل يزدري بها ولا يقوم بممارستها بل ما يقوم به من تحريض الناس ضد هذه الطقوس وادخال النساء الي الهيكل وتناولهم وهم غير مستعدون لسبب ظروفهم الجسديه
وله في القديسين والشهداء اراء عجب العجاب" على حد وصفه" ؛فيصفهم بالفاظ لا تليق باي انسان يخاف الله يتفوه بها فمثلا الانباء شنوده رئيس المتوحشين والبابا شنوده بابا النكات وغيرهم من القديسين عن ابونا يس وابونا عبد المسيح المناهري وما يصفهم به من صفات تسيء للكنيسه ولشعب الكنيسه ومطراننا ايضا الذي تعرض لحرج شديد جدا جدا من قيادات الكنيسه وانه لولا انه يقدر ابانا المتنيح القمص ميخائيل متي وتاريخه المشرف في بلدنا ما كان سكت علي هذه الانتقادات الي توجه لكنيستنا من خارجها بسب ابونا بولس.
و أكمل قائلا: ليس هكذا وكفا لا بل اخذ يطعن في الكتاب المقدس بعهده القديم ويقول ليس كل ما جاء في الكتاب المقدس تصدقوه بل ايضا في اسرار الكنيسه ويقول بما يسمي بزيت الميرون وغير ذلك كثير وفي احدي عظاته قال التعليم البروستانتيه صحيحه مائه بالمائه وكلكم ستدخلون الجنه وبدون اعمال واعطي الجميع صك غفران وهو جالس وضرب بتعاليم الكتاب عرض الحائط.
و تصدر القس موسي ٱسكندر الكاهن بكنيسة مارى جرجس الساحل التابعة لإيبارشية شبرا المشهد خلال الفترة الماضية بعد أن إعتمد نظرية التطور لداروين فى إحدى كتاباته وزعم بوجود خليقة قبل آدم وحواء مما يخالف الكتب السماوية وأصل المعتقد المسيحى وهو ما دفع الأنبا أغاثون "أسقف مغاغة والعدوة" بالرد عليه فى بيان شامل متهما إياه بالعمالة لصالح الماسونية العالمية ونشر الديانة الإبراهيمية الجديدة والهرطقة وتخريب صحيح الإيمان وهو ما دفع الكاهن إلى التراجع والإعتذار وتبرير موقفه بشتى الطرق خوفا من العقوبات الكنسية التى كانت تنتظره رغم عدم موضوعية حجته الإ أن إيبارشيته تقبلت إعتذاره ومررت الموضوع دون فرض عقوبة عليه.
وفى نهاية القائمة يأتى الأسقف مار مارى المثير للجدل والملقب بأسقف " التيك توك" نظرا لوجود ملايين المتابعين له لتمتعه بكاريزما خاصة فى الوعظ حتى أن أحد مقاطع فيديوهاته تخطت المليار مشاهدة ورغم كونه لا ينتمى إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الا أنه يرتدى جلباب و قلنصوه تشبه إلى حد كبير الأساقفة الأرثوذكس وهو ما أشعل طوفان الغضب ضده من كل الجهات والتى رأت مخالفته لمعتقد الكنيسة فى ما يخص لاهوت المسيح وإنتماءه للكنيسة الآشورية التى لازالت تؤمن بنسطور المحروم من البابا كيرلس الرابع الملقب بعمود الدين ومجمع الأساقفة وبدأت الكنائس الأرثوذكسية في مصر بالعمل على التحذير من تعاليم لتعاطف الكثيرين معه بسبب صفاته الكاريزماتية وقدرته على السرد وجذب المستمعين وزاد تعاطفهم معه بعد الإعتداء عليه من متطرف إرهابي ذو أصول عربية .
وهددت بعض الجبهات المدافعة عن الكنيسة القبطية بالتوسع وضم آخرين للقائمة والمطالبة لمحاكمتهم كنسيا حال عدم العدول عن أفعالهم الخاطئة والتى تبتعد تماما عن تعاليم الآباء الأولين والمجمع المقدس ؛ فبعضهم لا يراعى ضميرة فى خدمته بين الشعب على المستوى الروحاني والإدارى والمادى وهو ما يضعهم تحت طائلة المحاكمة بالأدلة والبراهين منهم كهنة و خدام واساقفة ضمن منظومة فساد تعمل على التخريب والهدم وليس لم الشمل والبناء .