الأولى و الأخيرة

بعد ظهوره في قداس العيد

عودة الروح لمكسيموس الأول دوبلير البابا المزيف

موقع الصفحة الأولى

تفاجأ الكثيرين في قداس العيد بظهور ماكس ميشيل الملقب ب" مكسيموس الأول" على الشاشة التلفزيونية، وذلك في  ليلة عيد القيامة الماضى بعد سنوات من الإختفاء عبر قناة النيل الوثائقية ليبث قداس كامل لطائفته المرفوضة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مما أغضب جموع الأقباط  وكان بمثابة صدمة لما له من مواقف كارثية وخطايا فى حق الكنيسة.

فلن ينسى الأقباط تحديه للبابا شنوده الثالث وإنشاء مجمع مقدس مواز لمجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد أن إدعى بكونه مرسوما من جهه دينية خارج مصر ولعل ماكس ميشيل كان شماسا أرثوذكسيا برتبه " "أغنسطس"   وبسبب آراءه المنحرفة تم حرمانه من التعليم فى ١٩٨٢ ومن أبرزها معارضته للبابا شنوده وإتهامه بالسيطرة على القساوسة وإخضاع الأقباط وإباحة الطلاق لغير علة الزنا وغيرها من الأفكار التى أدت به إلى الصدام مع الكنيسة وتأسيس مجمع أساقفة القديس أثناسيوس بأمريكا الشمالية وبدأ فى التوسع وبنى مقرا لطائفته بحى المقطم بعد أن إستقطب إليه بعض القساوسة المشلوحين و أتباع من الطوائف الأخرى ممن يعانون من الضيقات المادية .

ويؤخذ على ماكس ميشيل إرتداءه زيا مشابها لبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وزواجه رغم كونه أسقفا مما يخالف تعاليم العقيدة والعرف العام وقوانين الكنيسة  بجانب تلقيه دعما ماديا من الولايات المتحدة الأمريكية لإستمرارية نشاطه وهو ما يبرر إنشاءه لقناة خاصة على نايل سات تبث قداساته وعظاته وتعاليمة مما دفع البعض لوصفه "بدوبلير البابا"

نجيب جبرائيل: ظهوره على القناة مخالفة للقانون

ومن جانبه قال الدكتور نجيب  جبرائيل"  رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان " ومحامي القضية المعروفة إعلاميا بالأنبا مكسيموس  كونه سوف يتقدم بشكوى للمجلس الاعلي للإعلام ضد قناة  النيل الوثائقية التي سمحت بظهور المدعو ماكس ميشيل علي شاشتها (على حد وصفه) .

وأضاف جبرائيل فى تصريحاته " للصفحة الأولى" انه  سبق وحصل علي حكم  من قبل من محكمة القضاء الإداري بإلزام  مصلحة الاحوال المدنية بازالة ومحو صفة بطريرك من بطاقة الرقم القومي للمدعو ماكس ميشيل وما يترتب علي ذلك من اثار من  أن ليس له هذه الصفه الدينية وبطلان ان تكون له طائفة او كنيسة وان ما فعلته قناة النيل الوثائقية يحمل مخالفة صارخة للقانون وإنتهاك لأحكام القضاء واثارة للفتنة الطائفية.

 ويذكر أن جاءت حيثيات الحكم في الدعوي رقم٣٣٦٩٨ التي رفعها جبرائيل في الحكم الصادر بجلسة٢٥/١٢/٢٠٠٧ كالتالى:

 أن ترسيم مكسيموس كأسقف او رئيس أساقفة من قبل بعض الكنائس في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل إعتداء علي السيادة الوطنية ويخالف القانون ومن ثم حكمت المحكمة  بإلزام وزارة الداخلية سحب بطاقة الرقم القومي من المدعي علية والزمت وزارة الداخلية بالغاء القرار السلبي بالامتناع عن غلق كنيسته اي وجوب قيامها  بغلق اي منشأة دينية يكون قد  اقامها المدعو ميشيل.

وأكد دياكون ديسقوروس إن ما تفعله طائفة القديس أثناسيوس الرسولي والتي يرأسها ماكس ميشيل أو المطران مكسيموس حنا هي جريمة في حق الكنيسة القبطية، والتعاليم الإيمانية، والتسليم الرسولي، والتقليد الكنسي، وهي خارجة عن المبادئ المسيحية بل إنه كون تيار من المنشقين ليكونوا امتدادًا  للهراطقة أريوس وأوطاخي  وغيرهم كثيرون طبقا (للأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ الراحل).

 

فصل مكسيموس من الكنيسة القبطية

وأضاف قائلا وجدت الاجيال الحديثه من ابنائنا لا تعرف من هو ماكس ميشيل حتى ان البعض ظن انه كنيسة  تتبع الكنيسة الروسية و استمر المدعو ماكس ميشيل في الخداع وحتى لا يستقطب ابنائنا باسلوبه الملتوي موضحا انه بعد أن صبرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على ماكس ميشيل من مايو 1976 وحتى يونيو 2005، وأعطته الكثير من الفرص للتراجع عن انحرافه في العقيدة، وانشقاقه، وتكوين جماعة مستقلة اضطرت إلى أن تصدر حكمًا في اجتماع المجمع المقدس بتاريخ 18 يونيو 2005 بفصله من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وإلغاء شهادته كخريج من كليتها الإكليريكية، ودرجة الشماسية وإعتبار كل مَنْ يتبعه مفصولًا من كنيستنا، ومن بين أسباب قرار المجمع المقدس إلى جوار أخطاءه العقائدية أنه قد سمح لنفسه بأن يُقام أسقفًا بعد زواجه وهو شماس في درجة أغنسطس .

 

رئيس ماكس ميشيل إعتنق البوذية 

وأكمل ديسقوروس حديثه قائلا أن رئيس الأساقفة ملكى صادق، رئيس ما يسمى المجمع المقدس للمسيحيين الأرثوذكس الحقيقيين فى الشتات American Diaspora of True Orthodox Christians ، والذى قام بوضع اليد على ماكس ميشيل (كما أعلن ماكس ميشيل نفسه فى جريدة الجوهر التى يصدرها )، أن (ملكى صادق) ترك المسيحية والأسقفية الأرثوذكسية واعتنق البوذية  و على الرغم من تحوّله إلى البوذية، إلا أنه أخذ على عاتقه أن يعلن أنه متمرن على الزين (Zen) البوذى (شعائر طقسية لهذه الديانة) وأنه حوّل مكاتبه فى الإيبارشية إلى مركز للزين.

وفجر مفاجأة أخرى تتلخص فى إن الأساقفة الذين قاموا برسامة ماكس ميشيل هم أشخاص لا يتبعون أي كنيسة قانونية في العالم حتى لو كانت لهم تسمية في الجهات الحكومية مثل ولاية نيفادا الأمريكية، إلا أنها لا تتبع كنائس رسولية حقيقة، كلهم أساقفة منشقون أو تمت سيامتهم في مجمع أو من خلال أساقفة منشقة أو مجامع تم حلها ولم يمكنها الاستمرار.

 

 

تم نسخ الرابط