خلال أسبوع الآلام وعيد القيامة
الأنبا روفائيل يقرر منع السيدات من دخول الكنيسة بملابس غير لائقة
فى قرار مفاجىء له خالف توقعات الكثيرين وأتى بما لا تشتهي السفن لدى المعارضين؛ أصدرته الكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك والتى تخضع لإشراف الأنبا روفائيل" سكرتير المجمع المقدس السابق وأسقف كنائس وسط القاهرة" حول عدم السماح للفتيات أو السيدات بحضور طقس أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد بملابس مخالفة لتعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومنافية للعادات والتقاليد القويمة بشكل أو أخر نظرا لقدسية تلك الفترة والتى تحظى بهيبة خاصة وترمز لتذكار صلب وقيامة السيد المسيح.
وجاء نص القرار الذى حصلت " الصفحة الأولى "على نسخة منه كالتالى: " حرصا من الكنيسة على الحفاظ على هيبتها وقدسيتها ؛ إتفق الآباء الكهنة على أنه لن يسمح بأرتداء ملابس خادشة لا تليق بقدسية الكنيسة محددينها نصا للمرة الأولى" قصير؛ مقطع؛ عريان.." وفى حالة إصرار البعض على المخالفة لن يتم السماح لهم بحضور الصلاة داخل الكنيسة ولكن سيتم تخصيص قاعة(١) بمبنى الخدمات للتواجد فيها فقط أثناء الصلاة وحتى انتهاء اليوم .
وأضافت الكنيسة فى قرارها : نحن نعرف غيرتكم على الكنيسة ومحبتكم لبيت الله والحفاظ على قدسيته عملا بقول الكتاب المقدس :" ببيتك تليق القداسة يا رب " وكل سنه وحضراتكم فى أتم النعمة والبركة والسعادة.
الأنبا روفائيل ومواقفه
ومن المعروف أن الأنبا روفائيل شغل منصب سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجانب كونه أسقفا لكنائس وسط البلد وهو الرجل الثانى فى الكنيسة الذى حصد أعلى الأصوات فى الإنتخابات الباباوية نظرا لشعبيته الحارقه فى الشارع ولكن كان القرعة الهيكلية وصوت السماء رأيا اخر فى إختيار البابا تواضروس الثاني الذى اثبت جدارته الإدارية والروحانية معا خلال السنوات الماضية.
ولا يفوت أسقف عام كنائس وسط البلد مناسبة أو واقعة تعترض العقيدة الأرثوذكسية الا ويخرج لتفنيدها والرد عليها بالأدلة والبراهين وأسلوب سرده الجذاب منها رده على مباركة بابا الفاتيكان للمثليين جنسيا و أراء الأسقف الإسترالى مار مارى التسطورية و تمسكه بفكر الآباء الأولين والكتاب المقدس فى طقوس الكنيسة ورفضه للطلاق لاسيما القائم على التدليس وأيضا آراءه المتماسكة بفرض الحشمة على النساء داخل الكنائس وقطع صولات وجولات فيها.
ومن المعلوم أن أسبوع الآلام فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية السابق لعيد القيامة يحتفظ بخصوصيته ويرفض بعض العادات والطقوس التى يعتبرها بمثابة " ممنوعات ومحرمات" منها منع الجنازات نظرا لتذكار موت وقيامة السيد المسيح ومنع القبلات لأنها ترمز لقبلة يهوزا الذى خان سيده وعدم إرتداء الملابس اللافته للأنظار والغير محتشمه ورفع البخور والمشروبات الكحولية أو المغيبات بكافة الوانها .
ردود الأفعال
وتضاربت ردود الأفعال بين المؤيدين والمعارضين لقرار الأنبا روفائيل عبر مواقع التواصل الإجتماعى؛ حيث أثنت "مار مار"على القرار مع التلميح لمناقشة فكرة تخصيص قاعة للممتنعات نظرا لأنها ستلقى رواجا بين طالبات ثانوى وإعدادى بشكل خاص والأعمار الشبابية ممن سيقبلن عليها بينما إعتبر "روبرت " القرار بتخصيص قاعة حكيما وتمنى تعميمه فى الأفراح وبقية المناسبات .
وطالبت نجوى وليم بنشر وتفعيل القرار بجميع الكنائس بعد الإتفاق بينهم ومن لا يريد تطبيقه يرتدى الملابس المحترمه خلال القداس وتسائل فادى عطا قائلا" ده مبدأ ودين وأصول ..لكن حيتتفذ أزاى ؟ هل هتوقف الكشافة أو امناء الخدمة يبصوا على اللبس اللى داخل ويقوله اتفضل انت من هنا وانت من هنا والناس هتتعامل ازاى مع القاعة؟
وقالت فيلومينا روفائيل : الكلام صح لكن طريقته خطأ؛ مان التشديد فى إجتماع السيدات ومدارس الأحد على البنات والبنت التيجى بملابس غير لائقة تحول لأب إعترافها لأن المروحيات درجات وربما طريقة التحدث تقفل الشخص من الكنيسة ولو كان الإنجيل معاش لأولادنا فى الخدمة ما تعودنا يد خدام كانوا لنا انجيل معاش وكانوا المخدومين حسوا بهيبة الكنيسة عن قرار زى ده فى تلك الأيام ؛ فى حين رفض ناصر صالح أن يكون القرار داخل الكنيسة أو تخصيص قاعة للملابس غير المحتشمة مع الإحترام لمن أصدروه.