الأولى و الأخيرة

الظهور الأول بعد محاولة قتله

بعد فقدان عينه.. انقسام حول اعتبار مار ماري قديس أو المسيح الدجال

موقع الصفحة الأولى

أثار مقطع فيديو جديد للأسقف مار ماري، راعى الكنيسة الآشورية، في إستراليا حالة من الإنقسام عبر وسائل التواصل الإجتماعى بين مؤيدين ومعارضين له، وذلك بعد تعرضه لواقعة إعتداء من شاب لبنانى حاول طعنه خلال صلاته على الهيكل أمام الجموع، بينما حال عدم خروج مصل السلاح دون قتل الأسقف الآشورى، حيث خرج مار مارى فى عظته مساء أحد السعف أو أحد الشعانين.

 

تشبيه مار ماري بالقديس الأنبا صمؤيل المعترف

 ليفاجىء الحضور بفقدان عينه اليمنى بسبب الواقعة الإجرامية حتى أن أتباعه شبهوه بالقديس الأنبا صمؤيل المعترف، الذى فقد إحدى عينيه بسبب التعذيب الذى تعرض له بعد رفضه لهرطقة لاون الأول بابا الفاتيكان وقتها.
ودافع بولس ساتي، مطران الكلدان العراقيين فى مصر، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي عن مار ماري، قائلا: "للأسف وبصراحة وصل حد التطرف والتخلف بالكثير إلى مهاجمة مار مارى ووصفه بالهرطوقي، ولم ينتبهوا لصورة البابا كيرلس السادس على المذبح فى كنيسته النسطورية!".
وأضاف قائلا: "ربنا ينير عقولهم المظلمة، ولم يكتف بذلك، لكنه دافع أيضا عن الكنيسة الآشورية لأنها ليست نسطورية، وإن نسطور ولد فى القسطنطينية وليس فى بلاد ما بين النهرين ولم يكن مهرطق بالمعنى العقائدى فكل مؤلفاته تم إحراقها عدا كتاب واحد دونه فى منفاه وخالى من المغالطات العقائدية ولهذا فأن" النسطورية" بدعه خيالية".

مار ماري

كلمة مار ماري خلال ظهوه الأول

وقال مار مارى خلال ظهوره الأول: عيد شعانين مبارك لكل المسيحيين، فالمسيح أوصانا أن نحب بعضنا بعضا ونغفر لمن أساء الينا ونصلى لمبغضينا وللمسيئين الينا"
وأضاف موجها حديثه لمن اعتدوا عليه، لقد أتيتم للشخص الخطأ، لأنكم لا تعلمون كم أصلى من أجل كل إنسان على وجه الأرض، وأقول لمن ضربنى أنت ابنى وسوف تبقي ابنى لأخر لحظة من الحياة وأصلى لك وأسامحك، لأن ليس فى قلبي سوى المغفرة والرحمة ولم يكن يوما قصدى الإساءة لأى دين من الأديان  وفى يوم الواقعة سمح لى الله لأرى المجد وقساوة الشيطان وحقده على البشر فى السماء.

 

غضب من تقديس مار ماري

فى حين انتفض الغاضبون رفضا لتقديس مار مارى وتشبيهه من قبل أنصاره بالأنبا صمؤيل المعترف، بعد فقدان عينه اليمنى، معتبرين إياه مهرطق، مثل المسيح الدجال، الذى يظهر فى ثوب حمل وديع وأفكاره مخالفة للعقيدة الأرثوذكسية والإيمان المستقيم لكنه يحاول إكتساب التعاطف الشعبى من خلال مبالغته فى إظهار التسامح مع الجانى .

 

تم نسخ الرابط