الأولى و الأخيرة

البغاء السياسى فى مجلس الامن

سفير "قتلة الأطفال" يعكس صورة كيان إسرائيل ويمزق الميثاق أمام العالم

موقع الصفحة الأولى

الإسم: جلعاد منشيه أردان مندوب إسرائيل بـ الأمم المتحدة
تاريخ الميلاد: 30 سبتمبر 1970 
المؤهل: جامعة بار إيلان
الوظيفة: مندوب إسرائيل بـ الأمم المتحدة
في مشهد تمثيلي، أنهى مندوب إسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد إردان كلمته أمام الجمعية العامة بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة مع ترديد عبارة "عار عليكم"، وذلك بعد تصويت وافقت عليه 143 دولة علي قرارا يدعم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، ومنحها امتيازات إضافية.
وعلي طريقة العاهرة التي تقذف الناس بالباطل وتصفهم بما تحمله هي من العار والزيلة، قال جلعاد إردان قبل التصويت على مشروع القرار في الأمم المتحدة، إنه يريد أن يتذكر العالم أجمع أن هذا العمل غير الأخلاقي وأن الجمعية تنتهك الميثاق بتجاوزها مجلس الأمن "واستهزاء معنى محبة السلام" واصفا الفلسطينيين بـ "محبي الإرهاب".
والمثير للدهشة أن جلعاد وصف هذا اليوم بأنه عار على الأمم المتحدة، زاعما أن المنظمة التي تأسست في أعقاب القتل المنهجي لستة ملايين يهودي لا تهتم بميثاقها التأسيسي، وتدفع بنظام إبادة جماعية آخر يهدد وجود الشعب اليهودي.
 

سيل من الإهانات

المندوب الإسرائيلي بـ الأمم المتحدة لم يكتف بترديد هذه المزاعم أمام الجمعية العامة، وإنما قام أيضا بنشر نص كلمته على صفحته الرسمية بمنصة يوتيوب، في حين أبرز نشطاء لقطات قام خلالها برفع صورة زعيم حركة حماس، يحيى السنوار وقد كتب عليها "الرئيس السنوار.. دولة حماس الإرهابية.. برعاية الأمم المتحدة" قائلا إن هذا ما ستكون عليه الأمور نتيجة اعتماد القرار.
لوح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، خلال مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوة لوقف إطلاق النار في غزة، بصورة زعيم جركة حماس يحيى السنوار مدون عليها رقم هاتقه الشخصي، قائلا إنه هو من بيده وقف الحرب، في حين تبين أن الرقم يعود إلى مركز الاتصال الحكومي في غزة.
من جانبها ردت حركة حماس بنشر رقم جلعاد أردان الشخصي، وبعد دقائق تلقى مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة عشرات الاتصالات تضمنت سيلا من الإهانات من خلال هاتفه.

متطرف إسرائيلي


جلعاد منشيه أردان، من مواليد 30 سبتمبر 1970 في عسقلان، عضو بالكنيست عن حزب الليكود، عضو في المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت الإسرائيلي"، ووزير الأمن العام الإسرائيلي.
تم انتخابه عام 2005 رئيسًا لمنظمة "السام"، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية تتعامل مع قضايا المخدرات للشباب ، كما عمل في لجنة مكافحة تعاطي المخدرات في الكنيست، وقام أيضًا بتأسيس اللوبي من أجل الجنود المفقودين. 
وتعبيرا عن تطرفه المعروف به داخل اسرائيل، وعند وقوع انتفاضة السكاكين في أكتوبر 2015، اقترح أردان عدم تسليم منفذي الهجمات الفلسطينيين إلى ذويهم بحجة أن أهلهم يحولون جنائزهم إلى تظاهرات للتحريض على الإرهاب والقتل، ووافق رئيس الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه.

تم نسخ الرابط