أيقونة الأعياد القبطية
اتهامات للمعلم إبراهيم عياد بتوريث الترتيل بعد ظهور احفاده بالخورس ليلة العيد
المعلم إبراهيم عياد .. على الرغم من أنه أحد أبرز "معلمين" الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكبير مرنميها الذى تربت أجيال على نبرات صوته المميزة وكان وجهه الباسم بمثابة أيقونة إعتادت عليها الجموع فى عيدى الميلاد والقيامة فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إلا أنه تعرض لحملة إنتقادات واسعة مؤخرا بسبب توسع مكانته.
لم يسلم المعلم إبراهيم عياد من ألسنة معارضية، وهى سنة الحياة أن يختلف الناس على المرء حتى وأن كان نبيا؛ حيث ظهر فى قداس عيد القيامة المجيد على رأس الخورس أو فريق التراتيل والتواشيح القبطية ومن أمامه حفيديه يرتدون زى المرنمين مما أشعل حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي.
البعض اعتبرها نوعا من المجاملات الزائدة لكون جدهما المعلم إبراهيم عياد ولا لشيء أخر لاسيما وأن الكثيرين يتمنون إلحاق إبنائهم بخورس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الرئيسى ولا يتمكنون حتى وأن كان لدى ابنائهم الموهبة الكافية.
لم يكن ذلك المأخذ الأول على كبير مرنمى الكنيسة بدعمه لأحفاده بحكم مكانته لكن سبقتها واقعة أخرى بعد دخول نجله أنطون سبك الكهنوت وتحوله إلى كاهنا بكنيسة العبور باسم القس أنطونيوس رغم إعتراضات البعض عليه كونه يعتنق مبادىء الراهب متى المسكين المخالفة لتعاليم البابا شنوده الثالث ومنعه التحاق الخدام بالخدمة فى كنيسته حتى وأن إجتازوا دورة إعداد الخدام المعترف به فى كل الكنائس.
كما انه إبتدع مركز مخصص يتم فيه تدريس كتب متى المسكين المخالفة لتعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بينما ينظر له أخرون باعتباره متغطرسا ولا يتحلى بروح الإتضاع خلال معاملاته مع المصلين .
اتهامات مستمرة بالتوريث
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصلت الإتهامات لنجل المعلم إبراهيم عياد بنسب كل التطوير الذى جرى فى الألحان القبطية إلى أثناسيوس المقارى مغفلا دور البابا شنوده الثالث الذى كان فضله على العائلة فى كل ما وصلوا إليه من شهرة حتى أنهم كانوا يحرصون فى كل مناسبة على ترديد ترنيمة" يحيا البابا شنوده حبيبنا."
وإنهالت الإتهامات على الرجل عبر كوميكسات ساخرة على موقع الفيس بوك؛ حيث تسائل جورج حنا قائلا: الناس اللى بتقول صوته حلو منين جابوا الكلام ده؟ لا هو ولا أبوه صوتهم حلو وكمان هو صوته أسوأ من أبوه" بينما قالت ماريا بارثيتوس: ودلوقتى موقف أحفاده واحد عن يمينه وواحد عن يساره يلا ياخدله يومين ويعدى.
وقال كمال وديع:" للأسف بعد البابا شنوده كل واحد يفعل ما يحلو له انطون إبن إبراهيم عياد ليس له من يحكمه، علي حد وصفه .
وشبهت مجده عوض الفكرة بفيلم الناظر صلاح الدين للفنان الراحل الكوميدى علاء ولى الدين متسائلة: العيلة دى مبتخلصش ابدا جينات عجيبه.
وقال فيكتور حشمت: إبراهيم عياد قلب الكنيسة تكية له وأولاده وأحفاده ..الله يرحمك يا مبارك ظلمناك فى حين رد ميشيل ميشو فى تعليق له: ده حتى مبارك معرفش يعملها !
يذكر أن المعلم إبراهيم عياد يحصل على أعلى أجر فى المناسبات والأفراح التى يحيها سواء داخل أو خارج مصر حتى يتردد كونه يطلب الأجر بالدولار وليس بالعملة المحلية بخلاف المناسبات والإحتفالات التى يجوب فيها دول أوروبية على مدار العام والتى لا تكون عادة مجانية .