و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

الصحة العالمية تحذر

10 فيروسات تهدد العالم في 2025 والصين تتهرب من تحديد أصل «كورونا»

موقع الصفحة الأولى

جددت منظمة الصحة العالمية مطالبها للصين، بالتعاون معها للكشف عن أصل فيروس كورونا «كوفيد 19»، بعد خمس سنوات من تفشي الوباء، وهو ما أعلنت الصين عن رفضه واصفة دعوة المنظمة الأممية بالادعاءات الكاذبة.
يأتى ذلك بالتزامن مع مخاوف أطلقتها مراكز بحثية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحذر العالم من 10 فيروسات جديدة، قد يتحول إحداها إلي جائحة خلال عام 2025.
ورفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس كورونا، بعد خمس سنوات من تفشي الوباء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج في بكين، إنه قبل خمس سنوات شاركت الصين على الفور المعلومات والتسلسلات الجينية للفيروس مع منظمة الصحة العالمية.
وأضافت أن الصين تلتزم دائما بالانفتاح العلمي والشفافية، وقدمت المزيد من البيانات والنتائج العلمية لتتبع الفيروس أكثر من أي دولة أخرى.
جاء الرد الصيني، بعد أن خرجت منظمة الصحة العالمية لتؤكد إنه بعد خمس سنوات من الإبلاغ عن الحالات الأولى من مرض الرئة الجديد - فيروس كورونا - في مدينة ووهان الصينية، لا تزال الأمم المتحدة تنتظر التعاون الكامل من السلطات الصينية لتوضيح أصل فيروس جائحة كوفيد-19.
وقالت منظمة الصحة العالمية: نواصل دعوة الصين إلى تبادل البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول كورونا أو كوفيد-19. وأضافت أنه بدون الشفافية والمشاركة والتعاون بين الدول، لا يستطيع العالم الوقاية والاستعداد بشكل مناسب للأوبئة المستقبلية.
وكان قد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن الحالات الأولى لـ كوفيد-19،  من مقاطعة ووهان الصينية في ديسمبر 2019، وانتشر الفيروس بسرعة في جميع أنحاء العالم، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة وباء «الجائحة الصحية» في مارس 2020.
ومع نهاية 2024، نشر تقرير بريطاني، قائمة بالأمراض التي قد تشكل تهديداً خلال عام 2025، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تطلق مصطلح «المرض إكس» على أي عدوى غير معروف نشأتها أو مسبباتها حتى الآن، وهي واحدة من ضمن الأمراض المحتمل انتشارها خلال الفترة المقبلة ضمن 10 أمراض.

10 فيروسات في 2025

وتضم القائمة إلي جانب فيروس كورونا الذى مازال يشكل تهديدا عالميا، المرض إكس، حيث ظهر الحديث عن المرض الغامض لأول مرة في دولة الكونغو الديمقراطية التى سجلت إصابة مئات الحالات، وتشمل أعراضه الحمى والسعال بجانب ضيق التنفس والصداع.
ولم يتم التأكد حتى اللحظة من كونه فيروسا ينتشر في الجو أم عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوانات، لذا فإن أعراضه قد تختلف بشكل كبير حسب تركيبته البيولوجية.
أما حمى الضنك، فيعد من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعاً في العالم، ينقلها البعوض وتصيب بشكل كبير الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
ونظراً لارتباطها بتغير المناخ، بدأت حالات حمى الضنك بالظهور في مناطق جديدة، بما في ذلك جنوب أوروبا، ما يشير إلى أن المرض قد يتحول إلى تهديدٍ عالمي جديد.
وتأتى الحصبة والسعال الديكي، ضمن القائمة بعد ارتفاع الحالات المصابة بسبب انخفاض معدلات التطعيم بين أطفال قطاع غزة والسودان، وبعد زيادة حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بهما خلال عام 2024 .
وكذلك حمي غرب النيل، التى تزايدت الإصابة بها في إسرائيل ودول أوروبا بسبب المهاجرين من الدول الإفريقية. أما حمى شيكونجونيا، فلا تختلف كثيراً عن سابقتها، فهي عدوى فيروسية أخرى ينقلها البعوض، لكنها قد تنتشر أكثر في أوروبا في المستقبل القريب.
وكذلك تشكل انفلونزا الطيور مخاوف لدي العلماء الذين يخشون من تحورات الفيروس التي قد تجعله قادراً على الانتقال بسهولة بين البشر مسبباً جائحة جديدة.
أما البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، فيخشى العلماء من تسبب تلك البكتيريا في مقاومة الأدوية وبالتالي وقوع حالات وفاة نتيجة تعذر العلاج.
ولا زالت الكوليرا أيضا من أكثر الأمراض التي تهدد العالم على مدار التاريخ، وهي عبارة عن بكتيريا تنتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث ببكتيريا، ويتسبب في الإسهال الشديد والجفاف.

تم نسخ الرابط