بقرار من الجولاني
تعيين المتهم الرئيسي في قضية «جبهة النصرة» بطنطا قائداً بالجيش السوري
أصدر أحمد الشرع أبو محمد الجولاني قائد جبهة تحرير الشام، قرارا بضم علاء محمد عبد الباقي، المحكوم عليه في مصر بالمؤبد والمصنف إرهابياً، إلي الجيش السوري برتبة عقيد.
وجاء قرار أبو محمد الجولاني ضم علاء محمد عبد الباقي إلي جانب 5 آخرين من جنسيات مختلفة تضم أردنيين وفلسطينين، ممن شاركوا فى في جبهة النصرة التى أصبحت فيما بعد جبهة تحرير الشام.
تم إدانة علاء محمد عبد الباقي، بعد هروبه إلي سوريا للانضمام إلي جبهة النصرة تحت قيادة الجولاني، ضمن 11 متهما فى قضية خلية جبهة النصرة الإرهابية إحدى مليشيات تنظيم القاعدة، وتم معاقبة المتهمين بالسجن المؤبد للمتهم الأول، والسجن 15عاما لباقي المتهمين والمراقبة 5 سنوات، ومصادره أموال الشركة التي قاموا بتأسيسها وغلقها، فى القضية رقم 476 لسنة 2018 جنايات أمن دولة طوارئ أول طنطا والمقيدة برقم 240لسنة 2018 جنايات طوارئ كلي غرب طنطا والمقيدة برقم 2606 لسنة 2018 كلي غرب طنطا.
وكان قد تم إحالة المتهمين وعلى رأسهم المتهم الهارب علاء محمد عبد الباقي لمحكمة جنايات أمن دولة طوارئ أول طنطا، لقيام المتهم بتولي وزعامة وقيادة جماعة جبهة النصرة إحدى مليشيات تنظيم القاعدة بقصد ارتكاب جرائم إرهابية فى الداخل عن طريق تدريب المتهمين من الثانى حتى الثامن على صنع واستعمال الأسلحة التقليدية ووسائل الاتصال السلكية واللاسلكية والالكترونية والأساليب القتالية لتحقق أغراض الجماعة الإرهابية، وتمويل تلك الأعمال بالمال والسلاح والذخائر، وقيام المتهمين بالإعداد والتحضير لارتكاب جريمة إرهابية برصد نقطة شرطة قحافة بطنطا ونقطة تفتيش قرية دفرة مركز طنطا، وتمرير المعلومات للمتهم الأول تمهيدا لاستهدافهم.
عملاء الإرهاب بالداخل والخارج
وتداولت هيئة المحكمة القضية وقضت بمعاقبة المتهم الأول بالسجن المؤبد ومعاقبة باقى المتهمين بالسجن المشدد 15عاما والمراقبة 5 سنوات لكل منهم، ومصادره اموال الشركة التي قاموا بتأسيسها ومصادره أموالها.
وتضمنت حيثيات الحكم القضائي، أن هؤلاء القتلة الإرهابيون ما هم إلا شرذمة تحمل أسلحة صدئة تفوح منها رائحة الغدر وأن هذه القضية هي قضية الأمس ولن تكون قضية الغد فكثير من الأئمة والقساوسة يوعظون ويهدون وكثير من العلماء والفقهاء يكتبون ويحذرون من الإرهاب الذي لن تقتلعه من جذوره إلا أحكاما رادعة تتهاوى على أثرها عناصره والمتهمين فيه الذين أرادوا ظلاما للناس والمواطنين وبث الرعب فى نفوسهم فخرجوا فى كل وقت وفي كل ساعة وثانية وفي كل حين يهددون الأمنين سعيا منهم إلى خلافة مزعومة مفككة الأوصال وطلبا منهم إلى كرسي الحكم الذين طالما حلموا به فى الصحو والمنام، ولكن شاءت إرادة الله أن ينتصر الشعب ويتعرف على حقيقة هؤلاء الخونة عملاء الإرهاب فى الداخل والخارج والذين يعملون لحسابهم.
كما تضمنت الحيثيات، أن ثورة 30 يونيه التي انتصر فيها الشعب إلى الحق وأبعد هؤلاء القتلة عن حياته وشاء الله أن يعيش الإرهابيون فى الجحور كالفئران الذين حاولوا أن يقتطعوا جزءا غاليا من تراب مصر فى سيناء الحبيبة لكن تصدى لهم الجيش العظيم وأسكنهم الجحور وباتوا وكأنهم سكان القبور ينبشون لإيجاد ممرا يأويهم وأصبحوا كالموتى لا تقوم لهم قائمة إلا فى ظلام الليل والخيانة وشاءت إرادة الله أن يستفيق الشعب وتنتصر إرادته قائلا لهؤلاء القتلة أننا لا ندين لكم بولاء ولن نتبعكم وشاءت إرادة الله أيضا أن يبقى الوطن والعلم وتحيا مصر وشعبها الذي باسمه صدر هذا الحكم.