زميلة أولى للأبحاث الدبلوماسية بمركز القدس
"معاريف" تفضح داليا زيادة: الباحثة عضو بمركز أبحاث إسرائيلي مقرب من نتنياهو

فضحت صحيفة معاريف العبرية الباحثة داليا زيادة، حين تم تقديمها بأنها باحثة في “مركز القدس لدراسات الأمن والشؤون الخارجية الإسرائيلي”، والمعروف بقربه من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو .
ونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، تقريرًا عن العلاقات المصرية الإسرائيلية، تضمن تصريحات للباحثة المصرية داليا زيادة، ولكن عرفها بأنها "باحثة في مركز القدس لدراسات الأمن والشؤون الخارجية الإسرائيلي"، وليس رئيسًا لمعهد الديمقراطية الليبرالية، كما هو معروف عنها في القاهرة.
وسبق وأثارت " داليا زيادة" الجدل بشأن آرائها الداعمة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، التي بدأت منذ أكتوبر 2023، وراح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني بخلاف المصابين والمفقودين.
وكشفت الصحيفة العبرية في تقرير أخر أن الموقع الرسمي لمركز القدس لدراسات الأمن والشؤون الخارجية، يؤكد أن داليا زيادة تعمل لصالحهم بالفعل، ويعرفها المركز ضمن فريق العمل والمتعاونين معه بـ"زميلة أولى للأبحاث الدبلوماسية".
ويظهر اسم داليا زيادة وصورتها في قائمة خبراء مركز القدس، والذي يعرفها إنها: "كاتبة مصرية حائزة على عدد من الجوائز، وزميلة أولى في قسم البحث والدبلوماسية".
وينشر الموقع تقارير ومقالات لداليا زيادة منذ فبراير 2025، تتناول موقف ترامب من قطاع غزة، وعلاقة ترامب بالأمير السعودي محمد بن سلمان.

كما ينشر الموقع لقاء مصور يستضيف فيه رئيس المركز، دان ديكر، "زيادة"، بعنوان: "لماذا يعتقد العالم العربي بوجوب هزيمة حماس مهما كلف الأمر، بينما يظل الغرب متردداً".
كما نشر المركز أيضًا سيرة كاملة لداليا زيادة، تتضمن إنها شغلت سابقًا مناصب قيادية في مراكز أبحاث إقليمية ودولية بارزة ومنظمات مجتمع مدني، وأنها خاضت معارك سياسية شرسة ضد جماعة الإسلام السياسي من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، وأن لها كتاب باسم: "الحالة الغريبة للذئب ثلاثي الأرجل - مصر: الجيش والإسلاموية والديمقراطية الليبرالية".
نتنياهو زميل داليا زيادة
وفي عام 2016، نشر المركز الفلسطيني للإعلام، إن مركز "القدس" يضم مجموعة من السياسيين وصناع القرار في عضويته، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويظهر الموقع الخاص بالمركز أن نتنياهو ينشر باسمه أبحاث ودراسات تحليلية لصالح المركز منذ العام 2007.
ويعرف المركز نفسه بأنه منظمة مستقلة غير هادفة للربح، تأسس عام 1976، ولكن في الوقت نفسه، عمل لصالحه مجموعة من أبرز القيادات العسكرية الإسرائيلية، مثل موشيه يعلون، وزير الجيش سابقًا، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".
أيضا عمل لصالحه عوزي أراد، وهو مستشار سياسي سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس الأمن القومي، وعمل لمصلحة الموساد، واللواء بيني جانتز، رئيس سابق لهيئة الأركان، وشارك في حرب لبنان 2006، وفي قمع الانتفاضة الأولى والثانية.
ويركز المركز جهوده، في دراسات احتياجات إسرائيل الأمنية، والتطورات الأمنية في الشرق الأوسط، وأبحاث عن الأنشطة الدولية لشرح موقف إسرائيل في القضية الفلسطينية، والحرب على الإرهاب، ويقدم دعمًا من خلال منصات على مواقع التواصل الاجتماعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار.
كما يعمل ضد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل المعروفة اختصارًا باسم BDS، وضد ما أسموه "معاداة السامية ضد دولة إسرائيل".