حسب تقرير «التعليم العالي»
جامعات خاصة خارج تصنيف QS.. أبرزها msa ونيو جيزة و6 أكتوبر والنهضة

صدمة جديدة لحقت بعدد من الجامعات الخاصة في القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات بعد خروجها وعدم إدراجها في تصنيف QS الكيواس البريطاني للتخصصات عام 2025 وذلك وفقا لتقرير صادر من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التصنيف أدرج عدد كبير من الجامعات المصرية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية للعام 2025 تخطت الـ15 جامعة ، مع اختفاء مفاجئ وعدم إدراج لعدد من الجامعات الخاصة في القاهرة الكبري والمحافظات، كجامعات أكتوبر للعلوم الحديثة و الآداب msa، و جامعة 6 أكتوبر وجامعة الجيزة الجديدة "نيو جيزة"، وجامعة النهضة وفاروس ودراية والدلتا.
ومن جهته، أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتقدم الذي حققته الجامعات المصرية في نسخة هذا التصنيف، من زيادة في أعداد الجامعات المٌدرجة، فضلًا عن ظهور الجامعات المصرية في معظم التخصصات العلمية التي شملها التصنيف، مشيرًا إلى جهود الوزارة في الارتقاء بترتيب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية داخل التصنيفات الدولية المرموقة، والتي تشهد تقدمًا متواصلًا تعكسه الزيادة المنتظمة التي تحققها الجامعات المصرية في كل عام بمختلف التصنيفات.
تصنيف QS العالمي
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، أن تصنيف QS العالمي يعتمد على أربع مؤشرات هي: السمعة الاكاديمية للتخصص الذى يقدمه البرنامج، وسمعة الخريجيين، وحجم الاستشهادات من الأبحاث وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن نسخة هذا العام تضم 55 تخصصًا فرعيًا موزعة على 5 مجالات رئيسية وهي الآداب والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارية.
ويساعد هذا الإصدار من تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية، الطلاب فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعي على اكتشاف وترتيب التخصصات بناءً على أفضلية البرامج التى تطرحها الجامعات للدراسة، كنقطة انطلاق عند البدء فى البحث عن الجامعات، كما أنه طريقة سهلة للمقارنة بين البرامج المختلفة التى تطرحها الجامعات المصرية.
ويرجع تقدم الجامعات المصرية فى مؤشرات تصنيف QS إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالى تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.