و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

في الربع الأول من 2025

خزينة البنك المركزي تنتعش بـ 240 كيلو من الذهب.. تعرف على التفاصيل

موقع الصفحة الأولى

يعد الذهب هو من أهم الموارد التي تدعم اقتصاد الدولة وهو ما يعكس قوته من خلال حجم رصيده بالبنك المركزي، وخلال الربع الأول من عام 2025 انتعشت حزينة البنك المركزي المصري بمئات الكيلوات من المعدن الأصفر .  

وأكدت "شلاتين للثروة المعدنية" أنها رفعت كميات الذهب المسلمة للبنك المركزي خلال الربع الأول من السنة، بنسبة 10% على أساس سنوي إلى 240 كيلوغرام ذهب بقيمة تجاوزت 550 مليون جنيه. 

كانت الشركة أعلنت عن خطط لزيادة تسليمات الذهب بنسبة 25% خلال العام الحالي، إلى 1.25 طن من الذهب مقارنة بطن في 2024.

وتتولى "شلاتين" تسلم الذهب شهريا من الشركات والأفراد المرخَّص لهم بالعمل في مناطق تمتلك حقوق الامتياز فيها بالصحراء الشرقية، لتسلّمها إلى البنك المركزي وفق سعر الذهب بالبورصات العالمية بالدولار الأميركي المقوم بسعر الجنيه المعتمد رسمياً.

وتملك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية 35% من الشركة، بينما يمتلك "جهاز مشروعات الخدمة الوطنية" 34%، و"بنك الاستثمار القومي" 24%، و"الشركة المصرية للثروات" 7%.

وتكثف مصر جهودها لزيادة الاستثمارات الموجهة لقطاع التعدين والذهب بشكل خاص، حيث تستهدف جذب مليار دولار استثمارات سنوية بحلول العام 2030.

يُقدّر إنتاج مصر من الذهب بنحو 15.8 طن سنوياً، يأتي أغلبه من منجم "السكري" في الصحراء الشرقية، بالإضافة إلى منجمي "حمش" و"إيقات".

حجم الذهب في المركزي 

على صعيد أخر، كشف البنك المركزي المصري عن تسجيل أرصدة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي 12.606 مليار دولار بنهاية مارس مقابل 11.851 مليار دولار بنهاية فبراير 2025.

أضاف المركزي، أن قيمة العملات الأجنبية المدرجة في الاحتياطي النقدي سجلت 35.136 مليار دولار بنهاية مارس مقابل 35.524 مليار دولار بنهاية فبراير الماضي، فيما سجل رصيد حقوق السحب الخاصة نحو 18 مليون دولار بنهاية فبراير 2025.

وكشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الإحتياطيات الدولية إلى 47.757 مليار دولار بنهاية مارس مقابل 47.393 مليار دولار بنهاية فبراير 2025، بزيادة قدرها 364 مليون دولار.

يأتي ذلك في الوقت الذي حافظ سعر الذهب على استقراره مع تصاعد المخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ركود اقتصادي عالمي، ما عزز الإقبال على الملاذات الآمنة، وأوقف موجة التراجع التي شهدها المعدن الثمين في الأيام الأخيرة.

وعلى الرغم من تراجعه خلال ثلاث جلسات متتالية، ارتفع الذهب بأكثر من 13% منذ بداية العام، مدعوماً ببحث المستثمرين عن أصول آمنة في ظل الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية الناتجة عن السياسة الجمركية التصعيدية للإدارة الأمريكية.

وتسببت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بتقلبات حادة في الأسواق العالمية، حيث يقيّم المستثمرون تداعياتها الاقتصادية.

وتمسك ترامب أمس  الإثنين بخطته رغم الانتقادات والتحذيرات من ركود اقتصادي، مؤكداً أنه لا يعتزم التراجع عنها، مع إبدائه في الوقت نفسه انفتاحاً على التفاوض مع شركاء التجارة.

تم نسخ الرابط