عميد إعلام القاهرة الأسبق
مهندس الحملات القومية .. رحيل سامي عبد العزيز رجل المهام الإعلامية الصعبة
الإسم: سامي السيد عبد العزيز .. الدكتور سامي عبد العزيز
تاريخ الميلاد: 1954
المهنة: عميد كلية الإعلام الأسبق
نعت جامعة القاهرة والمراكز والمعاهد البحثية، الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق والخبير الإعلامي، بوصفه واحدا من رواد فنون العلاقات العامة والتسويق الاجتماعى والسياسي فى مصر والعالم.
حصل الدكتور سامي السيد عبد العزيز على البكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة في العام 1975، إضافةً لحصوله على درجة الماجستير في عام 1983، ثم الدكتوراه في 1988، وبدأ حياته العلمية كمعيد بكلية الإعلام، ومنها وصل إلى درجة الأستاذية، إلى أن تولى رئاسة قسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية في عام 2000، وشغل هذا المنصب حتى عام 2008، ثم شغل منصب عميد الكلية حتى عام 2011.
يعتبره خبراء الإعلام رائد حملات التسويق الاجتماعي، حيث عمل على إعداد عدة حملات فى مقدمتها الحملة الإعلامية لتنظيم الأسرة من عام 1994 حتى 2002، والحملة المصرية لتشجيع شراء المنتج المصري، وحملات ترشيد استهلاك مياه النيل، إضافةً إلى مشاركته في تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية فى مصر وخارجها.
رجل المهام الصعبة
وتعتبر مؤلفات الدكتور سامي عبد العزيز ؛ الاتصالات التسويقية المتكاملة، ومدخل تخطيط الخدمات الإعلانية، واقتصاديات إدارة الإعلان، ومهارات الاتصال الشخصي، من أهم المراجع العربية فى هذا المجال.
و سامي عبد العزيز هو رجل المهام الصعبة، وأحد صناع حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، فى أغسطس 2015، حيث بدأ حملة الترويج للحفل قبل الافتتاح الرسمي بشهرين كاملين، وهو الحفل بحضور العديد من رؤوساء وزعماء دول العالم، والتي شهدت مظاهر الحضارة المصرية القديمة، مع توزيع عملات معدنية تحمل شعار قناة السويس، إضافةً لعرض الأفلام الوثائقية التي جسدت دور المصريين في حفر القناة.
وتميز الدكتور سامي عبد العزيز بعلاقاته الطيبة مع طلابه وزملائه، وكان له دور بارز في تعزيز مكانة الكلية على المستويين المحلي والدولي، كما حظي بشهرة واسعة بفضل خبراته الواسعة في مجالات العلاقات العامة والإعلان والإعلام المؤسسي.
وكان أخر ظهور للراحل سامي عبد العزيز داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ أيام قليلة فى ندوة حول ثوابت الشخصية المصرية ضمن فاعليات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وشدد على أهمية تسليط الضوء على الدور التثقيفي والتوعوي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، خاصة من خلال الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، التي أصبحت تمثل ذراعًا ثقافيًا يركز على معالجة جذور الفساد عبر تعزيز الثقافة والوعي لدى الأفراد والمجتمع.