بتهمة انتهاك حرمة الموتى
بدلة رقص محمد رمضان أمام النائب العام من جديد بسبب عبد الحليم حافظ

بعد الأزمة التي أثارها الفنان محمد رمضان، مرتديا بدلة رقص في حفله بأمريكا، حاول أحد الشباب الدخول على الخط، باقحامه للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، بعدما نشر صورة العندليب على الملابس التي ارتداها رمضان، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقدمت أسرة عبد الحليم حافظ بلاغ إلى النائب العام، ضد محمود الشافعي، اتهمته فيه بإهانة العندليب الأسمر، بعدما نشر على صفحته بموقع فيسبوك، صورة تلاعب فيها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وركب فيها وجه عبد الحليم.
وقال ياسر قنطوش، المحامي، ووكيل أسرة عبد الحليم حافظ، إنه اتهم في بلاغه الذي قدمه إلى المستشار محمد شوقي، النائب العام، صاحب الحساب على موقع فيسبوك بالتلاعب في صورة الفنان الراحل وتعديلها ليبدو مرتديا ملابس محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا العالمي، وقال إن ذلك يمثل إساءة إلى رمز فني وقيمة وطنية كبيرة، كما أنه بذلك الفعل تعدى على حرمة الموتى.
وأضاف "قنطوش"، أن أسرة عبد الحليم حافظ قررت تقديم البلاغ، لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، وحتى يكون تحذيرا لمن تسول إليه نفسه التطاول على حرمة المتوفي بتلك الطريقة المهينة.
بلاغات محمد رمضان
وكان عدد من المحامين قدموا 3 بلاغات ضد الفنان محمد رمضان، تتهمه بإهانة العلم المصري والتعدي على القيم المجتمعية، بعد ظهوره مرتديا بدلة رقص خلال مشاركته في مهرجان كوتشيلا العالمي بالولايات المتحدة
وجاء أول البلاغات من خلال سمير صبري المحامي بالنقض، والذي اتهم محمد رمضان بالإساءة بشكل بالغ للدولة المصرية وشعب مصر بالكامل، والتعدي علي قيم وعادات المجتمع المصري وإهانة العلم المصري بعد ظهوره مرتديا حمالة صدر من الذهب أشبه ببدل الرقص التي ترتديها الراقصات.
وقدمت فاطمة سويدان المحامية بلاغا إلى النائب العام، ضد محمد رمضان، تتهمه فيه بإهانة العلم المصري والتعدي على القيم المجتمعية، واتهمته برفعه للعلم المصري خلال الحفل بطريقة مسيئة، خاصة أنها جاءت متزامنة مع مظهر مثير للجدل، ما اعتبرته تشويهاً لرمزية العلم أمام المجتمع الدولي".
اما البلاغ الثالث فكان على يد أشرف فرحات المحامي ومؤسس حملة تطهير المجتمع، والذي اتهم محمد رمضان بالفسق والانحلال الأخلاقي، والإخلال بقيم المجتمع المصري، قائلا إن مثل هذا السلوك لا يندرج تحت حرية الإبداع الفني، بل يتعدى ذلك ليصل إلى هدم منظومة القيم، ومحاولة لتغيير الهوية الثقافية والدينية للمجتمع، معتبرًا أن الفنان تعمد اختراق الحدود الدينية والأخلاقية بهدف تشويه صورة الرجل العربي والإساءة لصورة مصر أمام الغرب.