دفع حياته دفاعا عن شقيقاته
خرج لشراء ملابس العيد مع شقيقاته فعادوا بجثته " شهيد الشرف "

كان من الممكن أن يهرب ويتخلى عن واجبه فى حمايتهن ولكن نخوته و رجولته غلبتاه وفضل دفع حياته ثمنا من أجل الحفاظ على شرفه لذلك أطلق عليه متابعى الحادث على مواقع التواصل الإجتماعى لقب " شهيد الشرف" انه بيشوى سمير أو " الأسطى بيشوى" الكهربائى الذى فقد حياته فى لمح البصر دون أى ذنب اقترفه سوى حماية شقيقاته من بطش ذئب بشرى تجرد من الأخلاق و العقل وسلب فرحة أسرة كانت تستعد للإحتفال بعيد القيامة وإقتراب ترتيبات عرس فقيدها .

لم تحمل الجريمة بعد طائفى ولكنها تحمل فى طياتها شحن سلبي يعكس ظاهرة البلطجة فى الشارع وتستلزم تدخل حاسم لإستئصال المرض وليس مجرد الإكتفاء بمداواة العرض.
شاهدة عيان على الحادث تكشف تفاصيل الجريمة
ومن جانبها قالت ليلى ندا" شاهدة عيان على الحادث" أن الراحل بيشوى أو الأسطى بيشوى يعمل فنى كهرباء ومشهود له بالامانه فى المنطقه من جيرانه وفى يوم الحادث المتزامن مع موعد عيد أحد السعف " الشعانين" الذى يسبق عيد القيامة ؛خرج مع شقيقاته لشراء ملابس العيد بشارع اللبينى التابع لحى الهرم وخلال مسيرتهم ؛ إعترضهم بلطجى وحاول معاكسة شقيقاته وبمجرد تصدى بيشوى له اخرج سلاح ابيض ووجه اليه عدة طعنات نافذه فسقط صريعا فى الحال قبل نقله إلى مستشفى الهرم .
وأوضحت شاهدة العيان فى تصريحاتها" للصفحة الأولى" أن الجانى على الرغم من هروبه بعد حدوث الواقعة الإ انه سلم نفسه فى اليوم التالى من الجريمة لقسم شرطة الهرم وتبين انه يدعى رمزى ويبلغ من العمر٢٠ سنه ويعمل بمحل سايبر بنفس المنطقة التى كان يقيم فيها المجنى عليه ولازالت التحقيقات جاريه معه من قبل الجهات المختصه .
طقوس الجنازة فى كنيسة بشنونة ومطالبات بتطبيق أقصى العقوبة على الجانى
واقامت أسرة الفقيد طقوس قداس الجنازة على جثمانه فى كنيسة القديس بشنونه بحى مصر القديمة بحضور اقاربه ومعارفه وسط حالة من الحزن على رحيل فقيدهم الذى كان مقبلا على الزواج بعد إنتهاء فترة الأعياد ولكنهم امتثلوا إلى إرادة الله فى نهاية الأمر الإ أن العديد من مستخدمى مواقع التواصل الٱجتماعى أطلقوا هاشتاجات للمطالبة بتوقيع أقصى العقوبه على الجانى من أجل تطبيق العدالة وحتى يتم القصاص للدماء البريئة التى سالت غدرا من أجل الشرف.

