بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض
آلاف المصريين يتظاهرون علي معبر رفح دعما للقضية ورفض تهجير الفلسطينيين
شهد معبر رفح علي الحدود المصرية الفلسطينية توافد آلاف المصريين منذ الصباح الباكر دعما للقضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير .
وردد المتظاهرون الشعارات المنددة بمقترح الرئيس الأمريكي دونالدترامب الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيينمن أرضهم.
وتعالت أصوات الآلاف: بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض.. معلنينتضمنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال.
ونظموا وقفة تضامنية من داخل معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وخصوصًا قطاع غزة، مؤكدين دعمهم الكامل واصطفافهم خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين حتى لايتم تصفية القضية الفلسطينية.
وشهد معبر رفح توافد آلاف المواطنين، والقوى السياسية، وعددٍ من الأحزاب، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، حيث اصطف الجميعخلف القيادة السياسية في رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالدترامب التي تشير إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم تجاهمصر والأردن، لتصفية القضية الفلسطينية لصالح أطماع الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية والفلسطينية ولافتات رفض التهجيرمتشحين بالشال الفلسطيني مرددين بالطول بالعرض مش هنسيبالأرض، وشعب مصر وراك يا ريس، الشعب يؤيد رفض التهجير، ولا لا للتهجير.
وأدي المتظاهرون صلاة الجمعة اليوم في معبر رفح وأكملوا وقفتهمالتضامنية لرفض تهجير الشعب الفلسطيني، وكذلك لتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنع إخلاء الأراضي الفلسطينية من أهلهاقسريًا بوصفها انتهاكًا صريحًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، وإنّمصر لن تشارك في هذه الجريمة.
وأكد المشاركون فى التظاهرة، أن رسالتهم اليوم تتضمن رفض التهجيروتصفية القضية الفلسطينية ودعم القيادية السياسة فى موقفهم بشأن القضية الفلسطينية.
وضمت الوفود السياسية والشعبية عددا كبيرا من نواب مجلسي النوابوالشيوخ، كما ضمت أعداد كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعواتالتهجير للشعب الفلسطينى، مؤكدين دعمهم للموقف القيادة السياسية.
تأييد قرارات الرئيس
وأعلنت مصر مرارا وتكرارا أن حل القضية الفلسطينية يتمثل في حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقيةوذلك عبر حدود يونيو 1967.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد وجه رسائل حاسمة أحدثت دويا حول العالم، أكد خلالها أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مشددا على أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس وويليام روتو رئيس جمهورية كينيا، حيث قال الرئيس السيسى: لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري، مضيفًا أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين.
وشدد الرئيس، على أن هناك حقوق تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا؛ مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.