الجهات الرسمية لا تتعاون معنا
«أبو صدام» يدعو لجمعية عمومية للفلاحين: النقيب المفصول يقود تحركات هدم التنظيم
أعلن حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية للنقابة لتعديل بعض بنود اللائحة الداخلية، وذلك على هامش الاجتماع المقرر في الاتحاد الاقليمي للجمعيات الأهلية، يوم 31 يناير للاحتفال بعيد الشرطة، وذلك بهدف الحفاظ على النقابة، واعلان أسماء نقباء المحافظات، ووضع حد للمدعين والراغبين في هدم الكيان.
وقال أبو صدام في تصريحاته لـ الصفحة الأولى إن الجمعية العمومية المرتقبة لنقابة الفلاحين، ستبحث تعديل اللائحة الداخلية، بسبب انتهاء فترة النقيب، وعدم جواز ترشحه بعد قضائه لفترتين في المنصب، ولكنه أكد عدم رغبته في الاستمرار نقيبا، ولكنه مستعد لقيادة النقابة لفترة انتقالية حتى استقرار أوضاعها وحل مشاكلها، نتيجة وجود العديد من المشاكل التي تعاني منها النقابة، وأبرزها عدم تعاون الجهات الرسمية والمعنية، رغم أن النقابة مشهرة بشكل قانوني.
وطالب نقيب الفلاحين بإصدار قانون بإنشاء نقابة الفلاحين مثلها مثل النقابات المهنية، والتي ستحل كل الأزمات، وتكون معتمدة في الدولة ولديها تأمين ومعاش، كما ستجمع جميع التنظيمات المتنازعة، مثل نقابة الفلاحين المصريين، ونقابة الفلاحين الزراعيين، والنقابة العامة للفلاحين، وأكد أن عدم صدور قانون خاص بإنشاء نقابة الفلاحين، يأتي بفعل فاعل، من الجهات التي لا ترغب في ظهور نقابة قوية، مطالبا رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء بالتدخل لحل تلك الأزمات.
وكشف "أبو صدام" عن أن العديد من المفصولين من النقابة يقومون بتحركات في المحافظات لإصدار قرارات بضم وتعيين أشخاص ليس لديهم علاقة بالنقابة، في محاولة للإطاحة به، والاستيلاء على النقابة وهدمها.
الجمعية العمومية لنقابة الفلاحين
وأكد أن الجمعية العمومية ستبحث العديد من التعديلات على اللائحة الداخلية، والتي تحتاج إلى تحديث وتطوير، ومن بينها ما يتعلق برسوم واشتراكات العضوية، وشروطها، وكذلك مقر النقابة.
وقال نقيب الفلاحين إن محمد عبد الناصر، النقيب السابق والمفصول، يقف وراء التحركات الجارية في المحافظات لهدم النقابة، رغم صدور قرار بفصله وشطبه منها، ولكنه يستغل امتلكه لبطاقة شخصية مدون فيها أنه نقيب الفلاحين، ثم شطبه بعد ذلك من عضوية النقابة بقرار مجلس الإدارة، في نوفمبر 2013، بناء على طلب المستشار القانوني، وبناء على خطاب مديرية أمن الإسكندرية المذكور فيه عدة قضايا، وعلى تطاوله بالضرب على عضو مجلس الإدارة حمدي ياسين، والمحرر به محضر في قسم الدقي.
وأكد أبو صدام، أن نقابة الفلاحين نقابة مستقلة، كما أن هناك عدة نقابات أخرى مستقلة مثل نقابة الفلاحين المصريين، ونقابة الفلاحين الزراعيين، والنقابة العامة للفلاحين، ولكن نقابة الفلاحين كانت أكبر نقابة في مصر، حيث وصل عدد أعضاءها إلى 2 مليون و700 ألف عضو عام 2015، ثم انخفض العدد نتيجة عدم تجديد الاشتراك من قبل البعض، حيث أصبح العدد حاليا لا يتجاوز 500 ألف عضو.