2200 جنيه للأردب
نقيب الفلاحين: سعر القمح المعلن قابل للزيادة.. ونتوقع زراعة 3.5 مليون فدان
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن تحديد الحكومة للسعر الاسترشادي لمحصول القمح للموسم الجديد، يعد مكسب للمزارعين، خاصة وأن الأسعار المعلنة تمثل الحد الأدنى، ولذلك فهي قابلة للزيادة، حال ارتفاع الأسعار العالمية عند حصاد القمح وتوريده في شهر أبريل 2025، مع نهاية موسم زراعة القمح الذي يبدأ نوفمبر المقبل.
وكان مجلس الوزراء، وافق في اجتماع اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على تحديد سعر استرشادي لزراعة القمح للموسم الجديد 2024/ 2025، وتحدد بـ 2200 جنيه للأردب جودة 23.5، و2150 جنيها للأردب جودة 23، و2100 جنيه للأردب جودة 22.
سعر أردب القمح
وأضاف أبو صدام في تصريحاته لـ الصفحة الأولى أن ذلك السعر مرضي للفلاحين بشكل عام، لأن أردب القمح سعره في الفترة الحالية 1900 جنيه، وأن إعلان السعر الاسترشادي للقمح في الفترة الحالية، يعطي الفرصة للفلاح في اختيار ما يزرعه في الموسم الشتوي الذي أوشك على بدايته، وزيادة السعر يعني تشجيع المزارعين على زيادة المساحة المزروعة قمحا، وهو ما يساهم في تقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تصل المساحة المزروعة بمحصول القمح في الموسم الجديد إلى 3.5 مليون فدان، مقارنة بـ 3.2 مليون فدان في الموسم السابق، خاصة وأن القمح من الزراعات المحبوبة والمفضلة عند الفلاح، والذي لا يستغنى عنه سواء للمنزل او للغذاء او لعلف الماشية من التبن المستخرج منه.
متوسط انتاج الفدان
ولفت إلى أن الحكومة رفعت سعر القمح 200 جنيها للأردب، وأن متوسط انتاج الفدان يصل إلى 20 أردب وبالتالي فهناك زيادة 4000 جنيه زيادة في المتوسط للفدان الواحد، ويأتي ذلك بسبب زيادة الأسعار والتكاليف التي يتحملها الفلاح من مستلزمات الزراعة سواء من التقاوي أو المبيدات أو الأيدي العاملة والري والحصاد وغيرها.
وتابع نقيب الفلاحين أن مصر تنتج حوالي 50% مما تستهلكه من القمح، وتستورد الـ 50% الباقية، خاصة وأن مصر أكبر مستور للقمح في العالم، ولسد هذه الفجوة والاقتراب من الاكتفاء الذاتي من القمح، يجب الاعتماد على 3 محاور، والأول هو التوسع الأفقي، أي زيادة المساحة المزروعة من القمح، والثاني هو التوسع الرأسي أي زيادة انتاجية الفدان من المحصول من خلال اختيار أصناف تقاوي انتاجيتها عالية، وتطبيق طرق جديدة للزراعة مثل الزراعة على المصاطب والزراعة المزدوجة، مع تقليل الفاقد من المحصول عند الحصاد أو التخزين، أما المحور الثالث فهو ترشيد استخدام القمح قدر الإمكان وتقليل الفاقد منه عند الاستهلاك.