و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

شهادات وخرائط أثارت الجدل

مكايدة سياسية.. أسرار هدايا حماس فى حقائب الأسيرات الإسرائيليات

موقع الصفحة الأولى

تصدرت حقائب الهدايا التي تم تسليمها إلى الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن من قِبل حركة حماس تريند السوشيال ميديا، و ذلك بعد الكشف عن محتويات هذه الشنط التي تضمنت مجموعة من الهدايا التي منحتها حماس لهن قبل الإفراج عليهن وتسليمهن للصليب الأحمر في ضوء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وكشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن محتويات حقائب الهدايا التي تم تسليط الضوء عليها من قِبل المواقع الإخبارية والمنصات الإعلامية المختلفة.
ضمنت حقائب الهدايا ما يلي:
- شهادات تخرج من قطاع غزة، وهو المكان الذي تم أسر المواطنات الإسرائيليات به.
- شهادة درجات في امتحان اللغة العربية.
- خريطة لقطاع غزة.
- دبابيس بالعلم الفلسطيني.
- الشال الفلسطيني 
- علاوة على مجموعة من الصور التي وثقت أفضل لحظات الأسيرات في الأسر خلال إقامتهن في الـ 471 يومًا، والتي تم التقاطها لتكون صورًا تذكارية.

 

شهادات التخرج

وبفحص شهادات التخرج من قطاع غزة والتي كتبت باللغة العبرية وهو "قرار افراج عن أسيرة" كانت الترجمة كالتالي :

صادر عن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس 
قرار افراج عن الاسيرة اميلي افيخي دمري                               
رقم الهوية 316003581 
تاريخ الميلاد: 10/6/1996
مكان الاعتقال: ريعيم 
مكان السكن: كيبوتس كفار عزه
مكان العمل: كيبوتس كفار
تاريخ الاعتقال: 7/10/2023 
تاريخ الافراج 19/1/2025

وقال إعلام عبري إنه قد تم تسليم الأسيرات الثلاثة المفرج عنهن من قطاع غزة "حقائب الهدايا" من قبل أعضاء الفصائل الفلسطينية، الذين تصنفهم إسرائيل على أنهم جماعات إرهابية،  قبل تسليمهن للصليب الأحمر، في سخرية واضحة من إسرائيل.

من جانبه علق الدكتور أيمن الرقب، المحلل الفلسطيني واستاذ العلوم السياسية، أن حقائب الهدايا التي سلمها “القسام” للاسيرات وان كانت بسيطة الا انها رسالة عميقة تكشف اخلاق الأسريين وتكشف عن التعامل الأخلاقي للتعامل مع الأسرى على عكس ما تفعله إسرائيل مع أسرانا من تعذيب وتنكيل. 
وقال الرقب لـ "الصفحة الأولى" : ان الهديا البسيطة التي تم تسليمها للاسيرات هو نوع من المكايدة السياسية لإدارة الحكم في إسرائيل بحسن المعيشة التي تلقها الأسرى خلال فترة الأسر مما يخلق جبهة من المعارضة داخل المجتمع الإسرائيلي بأن العدو "حماس" يتعاملون بشكل إنساني وأخلاقي.

الجدير بالذكر، أن حماس كانت أفرجت على الأسيرات الثلاث، أمس الأحد، الموافق 19 يناير الجاري، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار.

كما يشار إلى أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يأتي بعد محاولات مضنية شاركت فيها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية لعودة الهدوء والأمن في قطاع غزة.

تلك الخطوة التي ستساهم بشكل كبير في عود الاستقرار بالمنطقة، وعودة حركة الملاحة البحرية إلى طبيعتها في البحر الأحمر بعد تلميحات جماعة الحوثي بإيقاف هجماتها على السفن التجارية بالبحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تم نسخ الرابط