لفت الانظار خلال جولته أمس
دولة رئيس الوزراء يتخلى عن "النظارة الطبية" بعد تصحيح الابصار
ظهر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء لأول مرة بدون نظارة طبية ، خلال جولاته، أمس السبت، والتي بدأها بزيارة المتحف المصري الكبير لمتابعة الموقف التنفيذي لمكونات المتحف والمنطقة المحيطة به، ثم تفقده مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" في الجيزة. .. وخلال جولاته، كان لافتا ظهور الدكتور مصطفى مدبولي وقد تخلى تماما عن نظارته الطبية التي اشتهر بها.
الجدير بالذكر أن عمليات تصحيح الابصار متعددة يلجأ لها البعض بعد ضعف درجة النظر الى مرحلة معينة للاستغناء تماماً عن النظارة الطبية .. ففى حالة إجراء عملية الليزك يحتاج الشخص الى إستخدام نظارة طبية للقراءة اما فى حالة إجراء عملية عدسات فلا يحتاج الى النظارة الخاصة بالقرأة.
و زرع العدسات وأجود ما فيها ماركة "مالتي فوكل"، والتي قد تصل تكلفتها إلى أكثر من 80 ألف جنيه للعين الواحدة، أو بواسطة الليزك بأنواعه المعروفة مثل: الليزر السطحي، أو الليزك التقليدي، أو الفيمتو ليزك، أو الفيمتو سمايل.. ويصل الحد الاقصى فى هذه العمليات فى التكلفة الى 38 الف جنية
الا ان عملية زرع العدسات بديلا آمنا لليزك، حيث يتم تصحيح الإبصار بدون تدخل جراحي، كما تعالج مشاكل الإبصار بكفاءة، خاصة بالنسبة لكبار السن، والذي قد تمتعهم حالة العين من الخضوع لليزك.
و يوجد بمصر فيها العديد من المستشفيات والمراكز المتميزة في عمليات تصحيح الإبصار، كما تتمتع بوجود العديد من الكفاءات والقامات الطبية في مجال الرمد وطب وجراحة العيون.
جولة المتحف الكبير
وكان الدكتور مصطفى مدبولى ووجه بتكثيف العمل خلال الأيام المقبلة للانتهاء من جميع الأعمال المتبقية في المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، بالتوازي مع الإجراءات اللوجيستية المطلوبة لتنظيم فعاليات احتفالية كبرى لافتتاحه.
وخلال جولته في مبنى مراكب الشمس التابع للمتحف المصري الكبير، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، حول موقف الأعمال الجارية بالمتحف استعدادا للافتتاح المرتقب، وأبرزها استكمال باقي الأعمال بقاعات الملك توت عنخ آمون، ونقل بعض القطع الأثرية، مع إجراء بعض الأعمال في فاترينات العرض المتحفي، واستئناف بعض أعمال التشطيبات المتبقية في مبنى متحف مراكب الشمس.
وأكد وزير السياحة والآثار أنه تم الانتهاء من أعمال عدد من المناطق في المتحف المصري الكبير، وجار استلامها والتي تشمل: متحف مراكب الملك خوفو، والكهوف بالقاعات الرئيسية، ورفع كفاءة مركز الترميم، والأنظمة التشغيلية والأمنية، كما وجه "مدبولي" بالإسراع بتركيب المركب الأخرى، في ظل توافر القواعد الأساسية لها، كما وجه بضرورة الانتهاء من جميع أعمال التشطيبات النهائية المتبقية بالمتحف المصري الكبير.
