و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

محمود مسلم: "إن غداً لناظره قريب"

تاريخ الصراعات الشخصية بين قيادات محافظة سوهاج من إلغاء تاشيرات النائب للخناقة الاخيرة

موقع الصفحة الأولى

مع استمرار وتصاعد أزمة "حرب قيادات" محافظة سوهاج التي بدأت الجمعة الماضية أمام مسجد في الكوامل بمدينة سوهاج الجديدة و تم إستكمالها فور وصلهم لديوان عام المحافظة .. وإمعاناً في الحرب بين القيادات تم تسريب مقطع الخناقة.

ولاحظ الجميع الحملات الاليكترونية الممولة للترويج لتحركات المحافظ أو نائبه في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة وأن التحقيقات الخاصة بالمشاجرة التي دارت بين الدكتور محمد عبدالهادى نائب محافظ سوهاج و اللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام لمحافظة سوهاج.

الكاتب الصحفى ونائب الشيوخ الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والاثار و الاعلام بالمجلس أكد على حسابه الشخصى على موقع الفيس بوك أن "أحداث سوهاج تحتاج إلى قرارات صارمة لإعادة هيبة الدولة التى اهتزت أمام الجميع.. أما شغل اللجان الإلكترونية الممولة فلن يحسم الأمور ..وإن غدا لناظره قريب"

قطعاً ما حدث بين نائب المحافظ والسكرتير العام له خلفيات وتراكمات في مسألة تصدر المشهد والهيمنة على قمة ديوان عام المحافظة .. خاصة وأن نائب المحافظ له نفس المناورات مع المحافظ شخصياً وهذا حديث الشارع في سوهاج منذ حركة المحليات الأخيرة.

بداية الصراع

الصراع بين محافظ سوهاج اللواء عبدالفتاح سراج و الدكتور محمد عبد الهادى بدأت منذ تولى الاثنين المنصب في يوليو 2024 .. عندما بدا عبدالهادى في سيطرة نفوذه خاصة وأنه كان يدير المحافظة إبان توليه منصب مدير مكتب المحافظ السابق طارق الفقى.

وفور تفاقم الوضع إضطر المحافظ في أغسطس 2024 لتعميم توجيه على جميع المديريات ومكاتب وكلاء الوزارات بعدم  تمرير أي طلب يحمل تأشيرة نائب المحافظ الدكتور محمد عبدالهادى وإعادة عرض جميع الطلبات على المحافظ شخصياً.. و منذ أغسطس الماضى وحتى الان لم تنته المناورات بين القيادات لدرجة إنتشار رائحة كل هذه الصراعات ليس فقط بين أروقة المحافظة بل على المقاهى الشعبية بشوارع سوهاج.

الانفجار الذى حدث بمشاجرة إفتتاح المسجد ليس وليد لحظة وهو ما يعلمه الجميع وتغافلته الأجهزة الرقابية .. وبدلاً من إهتمام القيادات بالمحافظة بشئون المحافظة والمواطنين الذين يتجاوز عددهم 5.5 مليون نسمة يعيشون فى 14 مركز إدارى  تفرغوا للصراعات الشخصية التى كانت تستهلك فى بعض الاحيان نصف ساعات العمل الرسمية.

تم نسخ الرابط