اندلع في مخزن قطع غيار سيارات
مدافع المياه تواجه حريق التوفيقية بسبب ضيق الشارع والخسائر بالملايين
شب حريق هائل في مخزن قطع غيار سيارات، يوجد في الطابق الخامس في عمارة بمنطقة التوفيقية بالأزبكية في وسط البلد، ودفعت قوات الحماية المدنية بالقاهرة بـ 12 سيارة إطفاء وخزانات مياه لمحاولة السيطرة على النيران، كما تم إخلاء سكان العقار كإجراء احترازي لحمايتهم من الدخان الكثيف والنيران.
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة القاهرة تلقت إخطارًا من شرطة النجدة أفاد باندلاع حريق مخزن في منطقة التوفيقية بالأزبكية، وارتفعت ألسنة اللهب مع تصاعد النيران والأدخنة من مكان الحريق، بسبب وجود مواد سريعة الاشتعال في المخزن.
ونجحت قوات الحماية المدنية بالقاهرة في محاصرة حريق مخزن التوفيقية بمنطقة وسط البلد، ونجحت في إخماد النيران، بعد الاستعانة بمدافع المياه، بسبب عدم تمكن سيارات الإطفاء من الوصول إلى مكان الحادث بسبب ضيق الشارع.
وتم الدفع بسيارات إطفاء والإسعاف إلى موقع الحريق، حيث نجح رجال الحماية المدنية في إخماد الحريق والسيطرة على النيران، كما يجري رجال الإطفاء عمليات التبريد لمتجدد تجدد اشتعال النيران مرة أخرى، مع فرض كردون أمني حول موقع الحريق لمنع امتداده إلى الأماكن المجاورة، كما أصيب في حريق التوفيقية 3 أشخاص حيث تم اسعافهم في مكان الحادث.
حريق التوفيقية
وبينت المعاينة الأولية أن الحريق نشب في الطابق الخامس في عمارة تحتوي على مول تجاري، حيث التهمت النيران قطع غيار سيارات وكاوتشات، وهو ما زاد من اشتعال النيران وارتفاع الأدخنة، وترجح التحريات أن ماسا كهربائيا ربما يكون السبب وراء نشوب الحريق.
كما بدأ رجال المباحث في سؤال شهود العيان حول موقع حريق التوفيقية وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع المخزن لمعرفة تفاصيل وملابسات الواقعة.
وقال أحد الشهود على حريق التوفيقية في وسط البلد إن النيران التهمت بضائع يصل ثمنها إلى ملايين الجنيهات في وقت قياسي، وإن معظم المول التجاري تعرض للتلف قبل وصول فرق الحماية المدنية.
وكان تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، انتقد تقاعس الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي عن إعداد تقرير بشأن قيمة التلفيات جراء حريق الحي الشعبي بمناطق التصوير المفتوحة داخل المدينة رغم مرور أكثر من 3 أشهر على الحريق.
وذكر تقرير لجنة الإشراف، أن إجمالي القوة البشرية في ذلك اليوم كانوا 13 فردا منهم 7 أفراد في أماكن تأمين أخرى في المدينة في نفس الوقتن وهو ما منعهم من مساعدة زملائهم لمكافحة الحريق وعلي الرغم مما ورد بالمحضر إلا أنه لم يوضح ما هي أسباب الحريق ومن المسؤول عنه.