و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

«نوار»: نستهدف تقديم برامج قوية

«ترحيل» برامج مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن إلى منصات أخرى

موقع الصفحة الأولى

قرر الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، نقل أربعة برامج من إذاعة القرآن الكريم إلى إذاعة البرنامج العام وإذاعات أخرى، وهي وبرامج خاطرة دعوية، والذي يقدمه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، وبرنامج دقيقة طبية، والذي يقدمه الدكتور حسام موافي، وبرنامجي ومضة تفسيرية ودقيقة فقهية.  

وجاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، مع أسرة إذاعة القرآن الكريم، كما من المنتظر أن تشهد إذاعات البرنامج العام وصوت العرب والشرق الأوسط، تحديثا وتطويرا كبيرا خلال عام 2025.

وقال محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، إن نقل خاطرة دعوية ودقيقة طبية وومضة تفسيرية ودقيقة فقهية، من إذاعة القرآن الكريم إلى إذاعة البرنامج العام، يأتي بسبب خطة التحديث الشاملة للبرامج المقدمة في جميع الإذاعات الوطنية مع استهداف تقديم محتوى متنوع وجذاب، من خلال العمل على تطوير برامجنا لتلبية احتياجات الجمهور وإثراء الساحة الإعلامية بمحتوى هادف وقوي.

ولفت "نوار" إلى أن تلك البرامج صدر قرار نقلها بهدف إثراء اذاعة البرنامج العام، وتحديث الخريطة البرامجية لتقديم برامج قوية.

وكان مجلس الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني وافق على قرار لجنة الإهداءات والسياسات الإعلانية بقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، مع أيقاف إذاعتها على إذاعة القرآن الكريم بداية من الأول من يناير 2025.

إذاعة القرآن الكريم

وشكر المسلماني للمهندس خالد عبد العزيز علي دوره الكبير مع وزارة المالية في توفير دعم مالي يغطي أية احتمالات لتراجع عوائد الإعلانات بعد نقلها للبث علي موجات الإذاعات الأخرى.

وتأسست إذاعة القرآن الكريم عام 1964 ويتجاوز عدد متابعيها 60 مليون مستمع في مصر والوطن العربي العالم الإسلامي، وكان جمهور إذاعة القرآن الكريم وقادة المؤسسات الدينية الرسمية قد اشتكوا من  بث الإعلانات التجارية عليها.

وكان الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وجه جميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين، داعيا إلى استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخرى، والاستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين.

كما دع المسلماني للابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم، والذين يستهدفون إهانة العقل، وتسفيه المعرفة، وتأسيس شهرة كاذبة على توقعات عشوائية لا سند لها، مؤكدا أن واجب وسائل الإعلام هو مواجهة الجهل، وتعظيم العلم، وتعزيز المنطق.

وأشاد مثقفون وسياسيون بقرار المسلماني بحظر استضافة المنجمين والعرافين علي شاشات القنوات التليفزيونية التابعة للهيئة، كما احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بقرار المسلماني بوصفه أول مواجهة حقيقية لموجة الإسفاف التى تتبعها العديد من البرامج التليفزيونية في هذا الوقت من السنة، مؤكدين أنه مواجهة للجهل، وتعظيم للعلم، وتعزيز للمنطق وترجم جمهور التواصل الاجتماعي ترحيبهم بالقرار بأن تصدر إسم أحمد المسلماني الترند علي موقع إكس.

تم نسخ الرابط