الأولى و الأخيرة

إسقاط عضوية نور ومحفوظ

ضبط وإحضار للمتورطين في صفقة بيع الآثار بـ حزب الوفد خلال ساعات

موقع الصفحة الأولى

في محاولة لإنقاذ سمعة بيت الأمة، اعتمد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد ، القرار الصادر من لجنة التنظيم المركزية والشؤون القانونية بالحزب، بفصل وإسقاط عضوية كل من سفير السيد محمد نور، وعبد الوهاب بركات السيد محفوظ من الحزب، على خلفية فيديو "صفقة الآثار" المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت لجنة التنظيم المركزية برئاسة الدكتور ياسر الهضيبي، السكرتير العام، وعضوية كل من صفوت عبدالحميد وعبدالعظيم الباسل وإبراهيم صالح وجمال بلال ومحمد عبدالجواد فايد، قد أصدرت قرار الفصل وإحالة الواقعة للنيابة العامة.
فيما كشفت مصادر قضائية عن قرب صدور قرار ضبط وإحضار لقيادات حزب الوفد المتورطين في القضية عقب تقنين الإجراءات خلال الساعات القليلة المقبلة، بناءا علي بلاغ الحزب ضد المتهمين بالإتجار في الآثار


بلاغ للنيابة العامة


وبحسب بيان صادر عن حزب الوفد، أحالت لجنة التنظيم المركزية، الواقعة إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين.
واعتبر رئيس الوفد، أن واقعة الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مسيئة للحزب، مشددًا على عدم التهاون مع أحد يسيء لكيان الحزب طالما تثبت إدانته.
وكان رئيس الحزب قرر في وقت سابق، إحالة واقعة ظهور 3 أشخاص يتفاوضون على صفقة بيع آثار داخل غرفة الهيئة العليا للحزب إلى التحقيق من قبل لجنة النظام بالحزب بكامل تشكيلها، والإدارة القانونية بكامل تشكيلها.
غضب داخل الوفد
وأثار تسريب مقطع فيديو يظهر ثلاثة من قيادات حزب الوفد وهم يتفاوضون على بيع قطع أثرية، جدلاً واسعا في الأوساط السياسية والشعبية.
وغاب أمس أعضاء الهيئة العليا بـ حزب الوفد المتهمين بعقد صفقة لبيع آثار داخل أروقة الحزب، عن الحضور أمام لجنة التحقيق.
وقالت مصادر داخل حزب الوفد لـ الصفحة الأولي، أن التحقيقات التى أجرتها لجنة التنظيم تمت فقط مع العمال والسعاه ومدير المكتب، والمسؤول عن الشؤون الإدارية داخل المقر فقط، مؤكدة تغيب سفير نور،  وعبد الوهاب محفوظ، عن حضور التحقيق.


فرصة أخيرة للمتهمين


وكانت لجنة التنظيم بـ حزب الوفد والمختصة بالتحقيق في شأن الفيديو المتداول لعضوين بالحزب وهم يناقشون صفقة بيع لآثار مع شخص ثالث، قررت وقف عضوية كل من: سفير السيد محمد نور، وعبد الوهاب محفوظ، ومنعهما من دخول الحزب إلا بعد التحقيق معهما والسؤال عن الواقعة.
واعتبرت اللجنة المختصة بالتحقيق في هذا الأمر في انعقاد دائم، كما تم تأجيل التحقيق لليوم الأربعاء، وتحديدا الساعة الثالثة عصرًا لاتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن، وسيتم إعطاء فرصة أخيرة للمتهمين للحضور، بعد تغيبهما اليوم عن التحقيق.
وأثار تسريب مقطع فيديو يظهر ثلاثة من قيادات حزب الوفد أثناء التفاوض على بيع قطع أثرية، جدلاً واسعا في الأوساط الشعبية فضلا عن أزمة سياسية داخل الحزب.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية فيديو مسرب لـ 3 من قيادات حزب الوفد، وهم يتحاورن على بيع إحدى القطع الأثرية من داخل غرفة الهيئة العليا في بيت الأمة.


أسفل صورة الزعيم


ويظهر الفيديو الذى تم تصورة داخل قاعة الهيئة العليا وأسفل صورة الزعيم سعد زغلول، اثنان من القيادات هم؛ مساعد رئيس الحزب سفير نور، وعضو الهيئة العليا عبد الوهاب محفوظ، يتفاوضون مع شخص ثالث علي سعر بيع قطع أثرية، عبارة عن تمثالين أثريين، والتاكيد علي وجود مكان آخر جاري التنقيب فيه عن قطع أثرية مع التاكيد علي تأمين وصول آثار أخري طلب تصويرها من عدة جوانب.
ويسأل الشخص الذي يظهر في الفيديو، المصور عن عدد القطع الأثرية، فيخبره المصور بأنها قطعتين أثريتين، ولكن صاحبهما يرغب في تأمين نفسه قبل البيع.
ويقترح الشخص الأول على الحضور تصوير القطعتين الأثريتين من جميع الاتجاهات ويضع بجوارهما ورقة مكتوب عليها "الدكتور طارق" ويتم تصوير نفس الفيديو 3 أيام متتالية، ويكتب على الورق تاريخ كل يوم 25 و26 و27.
ويخبره المصور بأن صاحب القطعتين لا يترك أحدًا يقوم بالتصوير، ولكنه يقوم بالتصوير بنفسه، مقترحا على الحضور قدوم الشخص صاحب القطع والجلوس معهم وهو ما وافق عليه الجميع لإتمام عملية البيع.

تم نسخ الرابط