و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

«سفاح القرن» يواصل العدوان

366 يومًا من الإبادة الجماعية بغزة .. 3654 مجزرة و140ألف شهيد ومصاب

موقع الصفحة الأولى

عام كامل من العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة الفلسطينى، تحول خلاله القطاع على يد بنيامين نتنياهو ،سفاح القرن الواحد والعشرين، إلى ساحة من الخراب المقيم فوق مقبرة جماعية تضم رفات 51870 شهيدًا ومفقودًا، نصفهم تقريباً من النساء والأطفال، و140 ألف مصاب، لايجدون الدواء.
ارتكب سفاح القرن الواحد والعشرين 3654 مجزرة، مستخدما فيها وفق أقل التقديرات 85  ألف طن من المتفجرات، معظمها محرم دوليا.
عشية الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وبداية العدوان الإسرائيلى، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي  في قطاع غزة ، تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع أكد فيها على بحسب التحديث الحكومي  على ارتكاب قوات الاحتلال لـ 3,654 مجزرة، ارتقى خلالها: 51,870 شهيدًا ومفقودًا.
وبحسب التوثيق فإن 902 عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني في غزة .
ووفقا لبيان الحكومة بقطاع غزة الفلسطيني كشفت الاحصائيات عن أرقام مفزعة .


 366  يومًا من الإبادة الجماعية

(3,654) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
(51,870) شهيدًا ومفقودًا.
(41,870) شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
(16,927) شهيدًا من الأطفال.
(171) طفلًا رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
(710) أطفالٍ استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
(902) عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.
(36) استشهدوا نتيجة المجاعة.
(11,487) شهيدة من النساء.
(986) شهيدًا من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).
(85) شهيدًا من الدفاع المدني.
(175) شهيدًا من الصحفيين.
(7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
(520) شهيدًا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
(97,166) جريحًا ومُصابًا وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
(396) جريحًا ومُصابًا من الصحفيين والإعلاميين.

(69%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
(187) مركزًا للإيواء استهدفها الاحتلال “الإسرائيلي”.
(25,973) طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
(3,500)  طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
(152) يومًا على إغلاق جميع معابر قطاع غزة.
(12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
(12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
(3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
(1,737,524) مصابًا بأمراض معدية نتيجة النزوح.
(71,338) حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
(60,000) سيدة حامل تقريبًا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
(350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
(5,000) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
(310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية.
(36) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
(2) مليون نازح في قطاع غزة.

(100,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
(204) مقرات حكوميةٍ دمرها الاحتلال.
(125) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(337) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(12,700) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي” خلال الحرب.
(785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال “الإسرائيلي” من التعليم.
(750) معلمًا وموظفًا تربويًا في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
(130) عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا أعدمهم الاحتلال.
(814) مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل كلي من أصل(1245)  مسجدًا في قطاع غزة.
(148) مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
(19) مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي، من أصل (60) مقبرة.
(2,300) جثمان سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة.
(150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(80,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
(200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيًا.

(85,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.
(34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
(80) مركزًا صحيًا أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
(162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
(131) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
(206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
(3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.
(330,000) متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال.
(655,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال.
(2,835,000) متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال.
(36) منشأة وملعبًا وصالة رياضية دمرها الاحتلال.
(700) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.
(86%) نسبة الدمار في قطاع غزة.
(35) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.
نزوح 90% من السكان

40  مليون طن من الحطام


وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 90 % من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا بسبب الحرب، وتكدس مئات الآلاف في مخيمات بالقرب من الساحل دون كهرباء أو مياه جارية أو مراحيض، كما انتشر الجوع على نطاق واسع. كانت حجو تعيش في خيمة في ساحة مستشفى.
تقول وكالات الأمم المتحدة إن البطالة ارتفعت إلى نحو 80 % ارتفاعاً من نحو 50 % قبل الحرب.
وتقدر الأمم المتحدة أن الحرب خلفت نحو 40 مليون طن من الحطام والأنقاض في غزة. وقالت إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 15 عاماً، ونحو 650 مليون دولار لإزالة الأنقاض.
تقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 70 % من محطات المياه والصرف الصحي في غزة قد دمرت أو تضررت. ويشمل ذلك جميع مرافق معالجة مياه الصرف الصحي الخمسة في المنطقة، بالإضافة إلى محطات تحلية المياه ومحطات ضخ مياه الصرف الصحي والآبار والخزانات.
وفي ظل غياب أي أفق سياسي قد يسهم في إنهاء الحرب، وعدم وجود خطة لليوم التالي، فمن المستحيل التنبؤ بمستقبل القطاع، وما إذا كانت ممكنة إعادة بناء أي شيء، ويقول الخبراء إن إعادة الإعمار قد تستغرق عقوداً من الزمن.

تم نسخ الرابط