أبشع جرائم الأمهات
أمومة من الشيطان... «هويدا» قتلت ابنها لبيع أعضائه و«هناء» قطعته وطبخته
قتل الأم لأطفالها.. لن تجد من يحبك مثل أمك، ولن تجد من يحنو عليك مثل أمك، فتلك السيدة وضع الله في قلبها محبة وحنان لا متناهي تجاه طفلها، ولذلك، فعندما ينطفئ ذلك الحب، أو يتعطل، أو يتحول إلى كره، وعندما يغيب العقل ويتوه القلب، وتقرر الأم التخلص من طفلها، ولدا كان أو فتاة، تصبح تلك الجريمة هي الأشد قسوة وبشاعة من بين كل الجرائم الإنسانية، موقع الصفحة الأولى يفتح ملف قتل الأم لطفلها، بعد تكرار هذه الجريمة وتعددها.
أم تمثل جريمة قتل ابنها لبيع أعضائه في بورسعيد
والبداية مع جريمة من أغرب الجرائم التي شهدتها مصر، بعدما انتشرت أنباء عن قتل أم لطفلها بهدف بيع أعضائه، ولكن التفاصيل كشفت عن مفاجأة مدوية بعد ذلك.
حيث تبين أن الطفل "محمد" حي ولم يقتل، ولكن الأم تظاهرت بقتله بعد تخديره، بهدف الحصول على أموال من مواقع الإنترنت، ليتم تحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة حي الزهور ببورسعيد تحت رقم 3593 لسنة 2024، بعد القبض على المتهمة والتحقيق معها.
وكانت المتهمة "هويدا. ث. م. د"، تواصلت مع عصابة تتكون من مجموعة من الأشخاص من خلال مواقع الإنترنت، والذين طلبوا منها قتل ابنها "محمد" صاحب الـ9 سنوات، واستخراج أعضائه، مقابل مبالغ مالية كبيرة، ولكن الأم قررت خداعهم من خلال تنفيذ فيديو تمثيلي يصور عملية قتل الطفل، كما استعانت بخبراء لتصميم وتعديل الفيديو بالطرق الحديثة والذكاء الاصطناعي، لإقناع العصابة بتنفيذ الجريمة، وإرسال المبلغ المالي المتفق عليه.
وبعدما ضبط أفراد الأمن العام لأحد الأشخاص، والعثور معه على فيديو يصور قـتل الطفل وفيديوهات أخرى مشابهة، لتبدأ قوات الأمن ومباحث بورسعيد في تحديد شخصية السيدة الظاهرة في الفيديو وتعقبها والقبض عليها، والتي تبين أنها مطلقة ولديها طفلان هما: "محمد" الذي ظهر في الفيديو، وأخته 10 أعوام.
أم تقتل ابنها وتقطعه وتطبخه
وكانت أبشع قتل الأم لأطفالها وأشدها غرابة، تلك الجريمة التي وقعت قبل عام كامل، أي في يوم 26 أبريل 2023، قررت "هناء"، ربة المنزل المطلقة التي تبلغ من العمر 37 عاما، قتل طفلها "سعد" ذو الخمسة أعوام، بواسطة عصا خشبية "يد فأس"، في قرية "أبو شلبي" التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية.
ولم تكتف الأم بذلك، ولكنها قطعت رأس طفلها، وسلخته، وقطعته إلى أجزاء وطبخت بعضها، ثم أكلت منها وشربت من "الشوربة"، طبقا لاعترافاتها أمام جهات التحقيق، والتي قالت فيه غنها رغبت في إعادة ابنها إلى بطنها، خوفا عليه من والده وأهله.
ولكن المفاجأة الأكبر في تلك القضية الغريبة، أن محكمة جنايات الزقازيق حكمت ببراءة الأم المتهمة، وإيداعها إحدى دور الرعاية النفسية، وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الأم رغبت في الاستئثار بطفلها لنفسها، وكانت مرعوبة من أن يحاول طليقها الحصول عليه.
كما كشف تقرير اللجنة المشكلة من أساتذة الطب النفسي بجامعة الزقازيق وجامعة المنصورة، ان الأم المتهمة متبلدة العواطف، وتفكيرها ممتلئ بضلالات الاضطهاد، وأنها تعتقد ان زوجة أخيها وزوجة عمها تحاولان إيذاءها وابنها بأعمال سحر، كما تبين ان ذكاؤها أقل من المتوسط بالتقدير الإكلينيكي، بعدما كشف الفحص أن نسبة ذكاءها 60، ما يضعها ضمن فئة الإعاقة العقلية البسيطة.
فسحة وأقراص الغلة السامة
ومن بين جرائم قتل الأم لأطفالها، تلك الجريمة البشعة التي وقعت في يوليو 2023، عندما قتلت "ش. ف. أ"، ربة منزل، أطفالها الثلاثة، للانتقام من طليقها، بعد خلافهما على حضانة الأبناء، لتقرر وضع أقراص الغلال السامة في طعام الأطفال القتلى، ليصابوا بالتسمم ويتوفوا في الحال، في مدينة سوهاج.
وبعدها، حاولت الأم إخفاء جريمتها من خلال الادعاء بأن أطفالها "ا. ح" 6 سنوات و"ر. ح" 8 سنوات و"ب. ح" 10 سنوات، تناولوا أقراص الغلال السامة عن طريق الخطأ، وبالفعل أبلغت الشرطة بذلك، ولكن بعد الشك في أقوالها، تم تشكيل فريق بحث من المباحث الجنائية، والذي كشفت تحرياته عدم صحة أقوال الأم المتهمة، وأنها من وضعت لهم الأقراص السامة في طعامهم للتخلص منهم، انتقاما من زوجها.
وأكدت التحريات، أن هناك خلافات مستمرة بين الأم القاتلة وزوجها، حتى وصلت إلى رفعها قضية خلع لإنهاء حياتهما الزوجية، ولكنه كان يهددها دائما بضم الأطفال إلى حضانته، فقررت التخلص من الأطفال، بعدنا أخذتهم في "فسحة" واشترت لهم طعام وعصائر ووضعت فيه أقراص الغلة السامة، ليتناولها الأطفال ويصابوا بالتسمم.
تقتل ابنها انتقاما من أهل زوجها المسافر
في أغسطس 2023، قتلت أم طفلها ذو الأربع سنوات، بدافع الانتقام من أهل زوجها، في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، واكتشفت الجريمة بعد وصول جثة القتيل إلى مستشفى السنبلاوين، من خلال الأم القاتلة نفسها، ولكن لم تكشف عن سبب وفاته، وهو ما أثار الشكوك فيها.
وكشفت التحقيقات عن أن الأم قتلت ابنها خنقا وهو نائم باستخدام "الإيشارب" والوسادة، والتي ظلت تضغط بها على وجهه حتى فارق الحياة، وذلك انتقاما من أهل زوجها، والذين كانوا يشهرون بها ويدعون سوء سلوكها ويحرضون زوجها الذي سافر للعمل بالخارج على طلاقها.
حمل سفاح ينتهي بجريمة قتل
وكان الحمل السفاح أحد أسباب جرائم قتل الأم لأطفالها، ففي أكتوبر 2020، تخلصت أم من طفلها بمساعدة زوج أمها، بسبب عدم اعتراف والد الطفل به، كما قرر عدم الزواج بها رسميا رغم حملها منه، وذلك في منطقة السلام بمحافظة القاهرة.
وأكدت التحقيقات أن الأم القاتلة قررت التخلص من رضيعها، بعدما رفض والده الاعتراف ببنوته، فخنقت الطفل من رقبته ووضعت يدها على فمه، حتى فارق الحياة، ثم حملته وذهبت به إلى المستشفى، بينما كانت تظن أنه لم يفارق الحياة، وكان معها زوج والدتها، وعندما شك الأطباء في أمرها قرروا إبلاغ الشرطة عنها.
قتل بسبب التبول اللا إرادي
في سبتمبر 2020، تخلصت سيدة من ابنها المعاق ذهنيا، بعدما عذبته لمدة عام كامل، بسبب عدم احتمالها لتبوله اللا إرادي، وذلك في منطقة باكوس بمحافظة الإسكندرية.
وكانت الأم استخدمت مع طفلها "إبراهيم. ح"، 16 عاما، من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب إعاقة ذهنية يعاني منها، كافة أنواع التعذيب، من حرق وكي بالنار وضرب، بسبب تبوله اللا إرادي، وذلك لمدة عام كاملن وكانت تمنعه من الاستغاثة حتى لا يصل صوته إلى الجيران، حتى قررت قتله والتخلص منه بالاشتراك مع زوجها.
جرعة مخدرات تقتل الطفل بسبب العشيق
في أغسطس 2020، تسببت سيدة في وفاة طفلها، بعدما أعطته جرعة مخدرات، كي تستمتع في سهرتها مع عشيقها، أثناء غياب الزوج، وذلك في منطقة المعصرة بمحافظة القاهرة.
وكانت التحقيقات كشفت عن أن الأم القاتلة أعطت طفلها جرعة مخدرات، للاستمتاع مع عشيقها أثناء غياب زوجها، ما تسبب في وفاة الطفل بعد إصابته بتوقف في عضلة القلب، وبعد نقل الجثة إلى المستشفى، ألقت قوات الأمن القبض على الأم "م. ع"، ربة منزل، وعشيقها "م. ف".
ريا وسكينة في بلبيس
في سبتمبر 2023، قتلت سيدة طفلتيها، بعدما كتمت أنفاسهما مستخدمة "فوطة مبللة"، حتى فارقتا الحياة، في بندر مدينة بلبيس يمحافظة الشرقية، وبعد ارتكابها الجريمة البشعة، حاولت الأم القاتلة إنهاء حياتها، ولكنها فشلت في ذلك.
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية، قد ورد إليها بلاغا، أفاد يفيد بوفاة الطفلتين "ر" وعمرها 4 سنوات، وشقيقتها "ح" وعمرها 8 سنوات في منزلهما ببندر مدينة بلبيس،و بعد إجراء التحريات تبين الأم هي التي قتلتهما عن طريق خنقهما مستخدمة "فوطة مبللة".
وحاولت "ز" الأم القاتلة، وعمرها 35 عاما، التخلص من حياتها بعدما قطعت وريدا في يدها اليسرى، ولكنها فشلت في ذلك بعدما تم نقلها غلى المستشفى وإنقاذها من الموت.