الضحية حملت سفاحا من شقيقها
قتلت ابنتها بمشاركة شقيقها.. المشدد 25 سنة لأم ونجلها في الشرقية
قبل عام من الآن، استيقظ الأهالي في قري بلبيس بمحافظة الشرقية، على واقعة غريبة راحت ضحيتها طفلة عمرها 17 عاما، قررت والدتها التخلص منها بعد أن حملت سفاحا من شقيقها.
في شهر نوفمبر 2023، عرف "أ.م"، والد الضحية، مقيم بإحدي قري مركز بلبيس، بتعرض ابنته لحالة إعياء شديدة استلزمت نقلها إلى المستشفى، وقبل أن يصل إلى غرفتها أخبره الطبيب بوفاتها، وما كان منه إلى الذهاب إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.
حبة غلة
الأجهزة الأمنية في الشرقية، توصلت إلى أن وراء الجريمة والدة المجنى عليها وشقيقها بعد أن حملت منه سفاحا، إذ لجأت الأم إلى اقناع الضحية بابتلاع "حبة غلة" لمساعدتها في الإجهاض، لكن رفضت، فقررت التخلص منها بمساعدة شقيق الضحية، واتفقت معه علي ذلك، واستدعت المجني عليها إلى حظيرة المواشي خلف المنزل، وبمجرد وصولها اعتدت عليها واسقطتها والدتها على الأرض، وفي دقائق قليلة قررت الأم كتم أنفاس الضحية بقطعة قماش، وبعدها خنقها شقيقها بيده.
المشدد للجناة
محكمة جنايات الزقازيق، أسدلت الستار على هذه القضية، اليوم، بمعاقبة المتهة الأولي (الأم) بالسجن المشدد 10 سنوات، وتوقيع أقصى عقوبة علي نجلها (المتهم الثاني) بالسجن 15 سنة كونه حدث، والمتهمين في القضية رقم 22936 لسنة 2023 جنايات مركز بلبيس، والمقيدة برقم 3603 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، بقتل ابنتها الطفلة وإسقاط حملها علي إثر علاقة آثمة بينها وبين المتهم الثاني (شقيقها)، بإحدي قري مركز بلبيس.
معاناة الأب
روي شهود عيان، أن الأب منذ وقوع الحادث قرر الابتعاد عن القرية تماما، ولجأ إلى الانتقال إلى مكان أخر بعيدا عن أعين الناس، ولما تواصلوا معه عقب الحكم على المتهمين ردد جملة واحدة: "كده بنتي ارتاحت.. حقها رجع".
النيابة العامة، كانت قد وجهت للمتهمين، تمهة قتل طفلة عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم علي قتلها خنقا، خشية افتضاح أمرهما بعد أن علمت بحملها إثر علاقة آثمة مع شقيق المجنى عليها، إذ اتفقت مع نجلها (المتهم الثاني) يوم الواقعة عقب أن تيقنت المتهمة الأولي من خلو مسكنها من قاطنيه على استدعاء المجني عليها إلي حظيرة المواشي، وبمجرد وصولها قاما باسقاطها أرضا، وقامت المتهمة الأولي بكتم أنفاسها بقطعة قماش معدة مسبقا، وقام المتهم الثاني بخنقها بيده.
