و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

بعد رفضها منح حق الرد للمتهم

سقطة إعلامية لقناة Me Sat فى واقعة مارينا صموئيل صيدلانية أسيوط

موقع الصفحة الأولى

تحولت واقعة الدكتورة مارينا صموئيل، الصيدلانية وخريجة جامعة أسيوط، إلى قضية رأى عام، بعد أن نجحت فى كسب التعاطف عبر وسائل التواصل الإجتماعي لصالحها فى واقعة تعرضها للإعتداء من قبل بيتر شحاتة زميلها في نفس الجامعة بكلية الهندسة، والمتهم بسبها والتحرش بها، بعد أن جمعهما نقاش حاد تم تصويره فى مقطع فيديو جرى تداوله عبر المنصات الإلكترونية، وعلى إثره تحركت الجهات المعنية والقت القبض عليه بناء على دعوى قضائية مرفوعة من قبلها ضده.
وترجع أحداث الواقعة إلى عام 2021، عندما حررت الصيدلانية محضر رقم 6577 فى مباحث الإنترنت ضد زميلها تتهمه فيه بملاحقتها وسبها، إلا أنه تم حفظه، وتلاه محضر آخر عام 2022، تم حفظه أيضا من قبل جهات التحقيق، حتى تم القبض عليه بعد تداول مقطع فيديو المشاجرة الشهير بينهما فى الطريق العام مؤخرا.

سقطة قناة مى سات الفضائية

وسقطت قناة مى سات Me Sat الفضائية، فى خطأ فادح بعد إتاحة الفرصة كاملة للصيدلانية مارينا صموئيل للطعن فى زميلها بالرغم من كونه لازال قيد جهات التحقيق، وعدم وجود حكم ضده، بينما تنص القاعدة العامة على أن المتهم برىء حتى تثبت إدانته، الإ أن الحال لم يكن كذلك فى حلقة برنامج مساء الخير على قناة مى سات، التى يترأسها الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، وانفرطت حلقات المهنية فيها بعد، رفض إدارة البرامج لسماع الطرف الآخر الذى يمكن أن يكون لديه مبررات أو أجوبة يمكنها تغيير الشكل العام للواقعة عملا بمنطلق الحيادية فى الطرح بل وصل الأمر الى المطالبة من صاحبة الواقعة عدم التراجع عن موقفها أو التصالح وهو ما يخالف كل قواعد المهنية فى مثل تلك النوعية من الوقائع ويضع السكين على رقبة المتهم قبل أن يقول القضاء كلمته.
ومن جانبه، قال كيرلس شحاتة، شقيق الشاب المتهم، إن الصيدلانية ارتبطت بعلاقة مع شقيقه، وسبق وحظرته ثم ألغت الحظر عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وأنها تسعى فقط للبحث عن الترند والشهرة وهو الأسلوب الذى اعتادت عليه  فى عدة مواقف سابقة.
وأوضح "شحاتة" فى تصريحاته لـ الصفحة الأولى، أن الحديث الذى أجرته قناة Me Sat مع الصيدلانية تضمن تحامل ملحوظ على شقيقه وعدم موضوعية فى الطرح ومخالفة للأعراف الإعلامية بعدم منح أسرته أو محاميه حق الرد على كلامها، على الرغم من المحاولات للتواصل مع إدارة القناة عن طريق التلفون والرسائل وصفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى وكان يجب أن يكون دور قناة الكنيسة القبطية فى التجميع وليس التفريق بين أبنائها.

تم نسخ الرابط