و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

ماس كهربائي في محل مجاور

أمين مفتاح كنيسة القيامة يكشف حقيقة اندلاع حريق داخلها

موقع الصفحة الأولى

لا يخلو موسم عيد القيامة وما يسبقه من مناسبات دينية وزيارات سياحية للمسيحيين الوافدين من كل دول العالم، من مفاجأت غير متوقعة لاسيما أن الفترة الحالية تعد مرحلة إستعداد لتذكار أسبوع الام السيد المسيح والتى يتلوها إحتفالات عيد القيامة.
وانتشر خبر على وسائل التواصل الإجتماعى عن إندلاع نيران داخل كنيسة القيامة أو كنيسة قبر السيد المسيح الموجوده بالحى القديم فى القدس المحتلة، وهو ما آثار فزع الكثير، ولكن سرعان ما خرج أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة وحامل ختم القبر المقدس، لينفى الأمر فى بيان رسمي، حصلت الصفحة الأولى على نسخة منه.
وجاء في البيان: نُهيب بالجميع توخي الدقة والمسؤولية في نقل الأخبار، ونؤكد أن ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي بشأن وجود حريق داخل كنيسة القيامة لا أساس له من الصحة، وأن الحريق الذي تم الحديث عنه وقع في محل تجاري خارج الكنيسة، نتيجة تماس كهربائي، وقد تمت السيطرة عليه.


وحمل بيان حامل مفتاح القيامة رسالة طمأنة للجميع حول سلامة الكنيسة، سائلا الله أن يعوّض أصحاب المحل ويمنّ عليهم بالسلامة.
ونشرت صحف أجنبية أخرى خبرا بالتزامن مع الحادث حول إندلاع نيران فى ثلاثة بازارات تجارية ملاصقة لكنيسة القيامة فى الحى القديم، وتمت السيطرة عليه قبل تفاقمه دون وجود إصابات أو خسائر بشرية.

قيود الاحتلال

وكان الاحتلال الإسرائيلي، منع المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة وكنيسة القيامة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين، في الوقت الذي تحيي فيه الكنائس المسيحية الشرقية والغربية، الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، والذي يتوافق مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس الشريف.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وخاصة في محيط البلدة القديمة.
ويشترط على المسلمين والمسيحيين، الحصول على تصاريح خاصة للعبور من حواجز الاحتلال العسكرية المحيطة بالمدينة المقدسة، للتمكن من الوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
ومن ضمن القيود التي يفرضها الاحتلال، للحصول على التصاريح، اشتراط حيازة المواطنين الفلسطينيين لبطاقة تصدرها سلطات الاحتلال بعد إجراء فحص أمنيا للمتقدم، وبعدها يجبر طالب التصريح على تحميل تطبيق خاص على الموبايل وتقديم طلب إليكتروني للحصول على التصريح، وفي الغالب يتم رفض الطلب.
وألغت الكنائس جميع المظاهر الاحتفالية بالأعياد في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وتقتصر الأعياد على إقامة القداس والصلوات والشعائر الدينية.

تم نسخ الرابط