و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

حدادا على الأنبا باخوميوس

الأنبا بولا يتصدي لفتنة «مجمع الكهنة» بإلزام السيدات بإرتداء الزى الأسود

موقع الصفحة الأولى

أثار بيان منسوب لمجمع كهنة كنيسة رئيس الملائكه ميخائيل التابعة لمطرانية البحيرة، أزمة على مواقع التواصل الإجتماعي، لما يحويه من تعليمات صارمه تلزم السيدات وفتيات الإيبارشية بوجوب إرتداء الأزياء ذات اللون الأسود فى إطار الحداد على الأنبا باخوميوس وحتى موعد قداس الأربعين بجانب منع الرحلات والأنشطه الرياضية والإكتفاء بالقداسات والإجتماعات فى كنائس التابعه للإيبارشية وهو ما إعتبره البعض بمثابة تقييد للحرية، بالتزامن مع عيد القيامة المجيد الذى تحتفل فيه الكنائس وسط أجواء من البهجة.

وكشف الأنبا بولا مطران طنطا والنائب البابوى لإيبارشية البحيرة ومطروح والمدن الغربية الخمس، أن التعليمات التى نشرت بإلزام سيدات الإيبارشية بارتداء زى معين حدادا على الأنبا باخوميوس، غير منطقية، مؤكدا أن هذه التعليمات لم تصدر عنه أو بموافقته وأنه طلب من مجمع الكهنة رفع بيان على الفور لأن رحيل الأنبا باخوميوس تطلع للمجد الأبدى ولكن الاحتفالات بعيد القيامة للمسيح مصدر الرجاء والتعزية .
وأضاف النائب البابوى لإيبارشية البحيرة خلال تصريحاته لـ «الصفحة الأولى»، أن وكيل المطرانية مع مجمع الكهنة يعتبر المسئول الأساسى عن ما جرى لنشر البيان دون الرجوع إليه بحسب طريقة إدارتهم السابقة وعاطفتهم نحو المطران الراحل وهو خطأ ينم عن عدم الإلمام بشخصيته وطريقته فى الإدارة .

إتشاح شعب الكنيسة بالسواد

وفى تعليقه على بيان مجمع كهنة كنيسة رئيس الملائكه ميخائيل التابعه لمطرانية البحيرة، أكد الشماس دياكون ديسقوروس أن المنشور الصادر عن إيبارشية البحيرة يستلزم إعتذار من الكنيسة بشكل صريح وتدخل من الأنبا بولا المكلف كنائب بابوى للإيبارشية ولا مانع من منع مظاهر الإحتفال بعيد القيامة غير الطقسية ولكن التدخل فى إحتفالات فصح القيامة يعتبر طعنه فى الإيمان .
وأضاف ديسقوروس فى تدوينه عبر صفحته الشخصية أن إرتداء الألوان البيضاء بدلا من السوداء من أجمل المظاهر المعاصرة ولكن أن يتشح شعب الكنيسة بالسواد يعد ذله لا تغتفر .

يذكر أن إختيار البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لمن سيخلف الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والمدن الغربية الخمس حتى تجليس أسقف دائم على الإيبارشية بمثابة أمرا عويصا نظرا لصعوبة المهمه وإتساع رقعة المنطقة التى تضم دول آخرى الإ أن الحظ كان حليفه بعد وقوع  إختياره على الأنبا بولا مطران طنطا ليكون النائب البابوى لإيبارشية البحيرة والمدن الغربية الخمس.

وكان الأنبا بولا قد أدار منظومة الإنتخابات البابوية مع مطران البحيرة وقتما كان يشغل منصب قائم المقام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدقه شديده وتطرق فى أول عظه له بعد منصبه الجديد خلال قداس جنازة الراحل الأنبا باخوميوس لأسرار حول تلك المرحلة مثل تجاوز مخططات سياسية عديدة بجانب إدارته للائحة إنتخابية لا تصلح ولا تسمح لغير المصريين المتواجدين فى بعض المناطق بمصر للمشاركة فى الإنتخابات وعدم الإعلان عن نتائج التصويت رقميا منعا لإحراج البعض من المرشحين ممن لم يحصلوا على صوت واحد، على حد وصفه .

تم نسخ الرابط