و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

فتق جراحي

تطورات الحالة الصحية للملك عبد الله الثاني بعد خضوعه لعملية جراحية بالأردن

موقع الصفحة الأولى

كشف الديوان الملكي الأردني اليوم عن إجراء الملك عبد الله الثاني عملية جراحية في مدينة الحسين الطبية في العاصمة عمان، لعلاج فتق جراحي يعاني منه.

وطمأن الديوان الملكي الأردني المواطنين بأن العملية التي خضع لها الملك عبد الله الثاني بسيطة، وتأتي ضمن إجراءات طبية مقررة من قبل، على أن يخضع بعد العملية لفترة راحة قصيرة حسب توصيات الأطباء، قبل أن يستأنف نشاطاته الرسمية.

وكان العاهل الأردني خضع لعملية جراحية دقيقة في إحدى المستشفيات الألمانية عام 2022، لمعالجة انزلاق غضروفي "ديسك"، والذي تطلب تدخلا جراحيا في العمود الفقري الصدري، وذلك بعد معاناته من آلام متقطعة في الظهر، خاصة بعد تزايد الضغط على العصب، وجاءت تلك الآلام نتيجة قفزات مظلية متكررة أثناء خدمته العسكرية في وحدات العمليات الخاصة في الجيش الأردني، وبعد العملية، خضع الملك عبد الله الثاني لفترة راحة وإعادة تأهيل، ثم عاد لمباشرة مهامه تدريجيًا.  

ومدينة الحسين الطبية، من أبرز المراكز الطبية العسكرية في المنطقة، وتشتمل على مستشفيات متخصصة وفرقا طبية مشهود لها بالكفاءة العالية، وهي المكان المفضل لكبار المسؤولين الأردنيين خاصة لدى احتياج إجراء العمليات الجراحية المعقدة.

خلفية عسكرية

ويتميز ملك الأردن بخلفية عسكرية جاءت من سنوات خدمته الطويلة في الجيش الأردني، حيث كان قائدا للقوات الخاصة، وشارك في تدريبات مكثفة شملت القفز المظلي، وهو ما تسبب في إصاباته التي أثّرت على عموده الفقري، وهو معروف أيضا بحبه للتدريبات العسكرية منذ شبابه، خاصة منذ دراسته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية البريطانية الشهيرة، كما اشترك بعد الدراسة في العديد من التدريبات متقدمة في القتال الجوي والقوات الخاصة.

ومنذ أيام، احتفل الملك عبد الله الثاني، حفيدته من ابنته الأميرة إيمان وزوجها جميل ألكساندر ترميوت، والتي سميت أمينة.

وكانت وكالة رويترز للأنباء، قررت سحب خبر سابق وصفته بالمضلل حول تصريحات العاهل الأردني خلال زيارته إلى الولايات المتحدة ولقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالت رويترز في تعليقها: إنها تسحب خبرا مستعجلا جدا نشرته الوكالة كتصريح لملك الأردن في 11 فبراير.

وأوضحت رويترز أن الخبر المضلل جاء فيه أن الملك عبد الله الثاني قال عن تهجير الفلسطينيين: علينا أن نضع في الاعتبار كيفية تنفيذ هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع"، وأكدت الوكالة ان المنشور في 11 فبراير مضلل وتم سحبه، ولم يتم نشر أي خبر مستعجل كبديل عنه.

وكان الملك عبد الله الثاني تعرض لهجوم حاد، نتيجة مزاعم بتراجعه عن الموقف العربي برفض الرئيس الأمريكي بتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، وهو ما نفاه العاهل الأردني ووزير خارجيته وقتها. 

تم نسخ الرابط