بعد تأجيلها لأسباب لوجستية
القمة العربية الطارئة حول فلسطين 4 مارس في القاهرة
أعلنت وزارة الخارجية والهجرة، أن مصر ستستضيف القمة العربية الطارئة حول فلسطين يوم 4 مارس المقبل في القاهرة، مع استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وتم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين، باعتبارها رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبعد التشاور مع الدول العربية.
وياتي ذلك بعد إعلان جامعة الدول العربية عن تأجيل القمة العربية، والتي كان مقررا لها 27 فبراير الجاري، حيث أعلن حسام زكي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تغيير موعد القمة العربية الطارئة إلى تاريخ آخر، بسبب اعتبارات تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة.
ولفت نائب أمين الجامة العربية إلى أن الدافع الرئيسي لتأجيل القمة العربية، يعود إلى حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة، مؤكدا أن الأسباب لوجستية بحتة.
وأكد أن القمة العربية الطارئة تهدف إلى صياغة موقف عربي موحد وقوي بشأن القضية الفلسطينية، في ظل رفض مخطط التهجير الذي طُرح من الجانب الإسرائيلي وتبنته الإدارة الأمريكية لاحقا، كما أن هناك أفكار مطروحة أغلبها يأتي من جانب القاهرة، حول إعادة الاعمار عبر القوة العاملة الفلسطينية، وذلك من أجل الاحتفاظ بأبناء قطاع غزة داخله، لإعادة مصادر الرزق لهم جميعا.
الموقف العربي
وقال "زكي" إنه فور اكتمال واعتماد الموقف العربي من خلال القمة العربية في القاهرة، سيتضح في المقابل الموقف الأمريكي الحقيقي إزاء الوضع في القطاع، وإذا كان المراد إزاحة الفلسطينيين وإخلاء القطاع أم أن ما يحدث وسيلة لإعادة التفاوض على الحكم في غزة.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يقول إما أن أحكم أو أتى بمن يحكم أو إخلاء القطاع، مؤكدا أن هذه المقترحات جميعها مرفوضة من قبل الفلسطينيين، وبالتالي يظل الحل أن الفلسطينيين هم من يحكمون القطاع، مشددا على أن الشعب الفلسطيني وحده من يحق له أن يختار من يحكم.
كما شدد نائب أمين الجامعة العربية على المقترح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة القطاع، موضحا أن العرب دائما يقبلون بما يقبل به الفلسطينيون.
وحول دور حركة حماس في القطاع، قال "زكي" غن المصلحة الفلسطينية تقتضي خروج حماس من المشهد، مشيرا للمقترحات المصرية بشأن إدارة قطاع غزة، والتي قطعت شوطا كبيرا، مؤكدا أن الأمر إذا استمر على هذا النحو سوف يتم حل إحدى العقد في هذا الإطار.
وكانت القاهرة أعلنت من قبل عن عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية بعد القمة العربية الطارئة التي كان مقرر عقدها في القاهرة في 27 فبراير الجاري، ثم جرى تأجيل الموعد لتعقد يوم 4 مارس المقبل.
