و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

تعيش في بئر الحرمان

حكاية المذيعة آلاء عبد العزيز من داعية إسلامية لفتاة «أوبن مايند»

موقع الصفحة الأولى

أثارت الإعلامية آلاء عبد العزيز مذيعة قناة "ten"، حالة من الجدل بعد ظهورها في مطقع فيديو اعلنت خلاله إصابتها بإنفصام الشخصية، بعد اسابيع من خلع الحجاب ونشر صور على حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى بمظهر متحرر.
وقالت آلاء عبد العزيز فى الفيديو: أنا آلاء عبد العزيز المذيعة والداعية الإسلامية أنا نمت صحيت لقيت نفسي قلعت الطرحة وبنزل بليل وبقيت واحدة تانية.  
وقبل أسابيع قليلة، أعلنت الإعلامية آلاء عبد العزيز عن خلعها للحجاب، بمنشور كتبته على صفحتها الشخصية ادعت فيه إصابتها بمرض الفصام، موضحة أنها تمر بوضع نفسي خارج عن سيطرتها، إذ لم يعد لها القدرة على التحكم بأفعالها، طالبة من الجمهور الدعاء لها في محنتها.
وقالت آلاء عبد العزيز ، عبر بث مباشر على حسابها الشخصي على الفيسبوك: إنتوا عارفين أنا مين وعارفين بوست مرضي، أنا آلاء عبد العزيز المذيعة والداعية الإسلامية .. أنا نمت صحيت لقيت نفسي قلعت الطرحة وبنزل بليل وبقيت واحدة تانية.. أنا مش فاكرة إني عندي بنت وبصحى الصبح مش فاكرة بنتي.
وتابعت: عايزة حد يلحقني ويتبنى حالتي.. أنا لي لي مش آلاء.. أنا الأصل أنا المُزة.. مذيعة دينية مين، أنا الأصل يا حلوين، ولا هخف ولا نيلة، أنا اللي جاية.

وتصدرت آلاء عبد العزيز التريند ومحركات البحث جوجل مرة أخرى خلال الساعات القليلة الماضية، بعد نشرها مجموعة من الصور عبر صفحتها الشخصية الفيسبوك، وهي مرتدية الحجاب وأخرى بدونه وأرفقتها بصور للفنانة سعاد حسني من فيلم «بئر الحرمان».
وقالت: أنا عاوزة أعترف لكم اعتراف يا جماعة، أنا مريضة بجد أنا مريضة حاليًا عندي حالة انفصام في الشخصية وانتكاسة ونوبة هوس.. دي مش أنا دلوقتي أنا آلاء عبد العزيز إلى بتتكلم معاكم التانية دي مش أنا.. أنا مش فاهمة حاجة ولازم أتعالج.. أنا بتدمر.. الشخصيه دي بتدمرني.

آلاء عبد العزيز وبئر الحرمان

وربطت آلاء عبد العزيز بين حالتها، وحالة ناهد بطلة فيلم بئر الحرمان المأخوذ عن قصة لإحسان عبد القدوس والذى قامت ببطولته سعاد حسني، ناهد المصابة بمرض إزدواج الشخصية، وهو مرض نفسي، يعاني المصاب به بحمله لشخصيتين متناقضتين، لاتدري إحداهما شيئاً عن الأخري، ويترسخ فى العقل الباطن، من خلال عقدة فى الصغر، فهي ناهد الفتاة العادية المهذبة بالنهار، وهي ميرفت الفتاة اللعوب ليلاً، حيث ترتدي ملابس فاضحة، وتضع مكياج صارخ، وترتاد الملاهي الليلية، تحت إسم ميرفت، لتوقع بالرجال فى شباكها، ثم تستيقظ صباحاً لاتتذكر شيئاً، ولكن تشعر بصداع شديد، حتى إضطرت لزيارة الطبيب الذى فحصها ولم يجد سبباً عضوياً للصداع، ولما إشتد عليها الصداع، أحالها للطبيب النفسي الذى عقد معها عدة جلسات إستماع لتشخيص حالتها.
كانت ناهد فى إحدي جولاتها الليلية، قد تعرفت على فنان تشكيلي والذى صحبها لمرسمه، ورسم لها لوحة زيتية، قبل أن يمارس الحب معها، ثم عرض تلك اللوحة فى أحد معارضه، ونشرت اللوحة فى إحدى الصحف، وشاهدها خطيبها، ولشدة الشبه بينها وبين فتاة اللوحة، فقد عرض عليها الصحيفة، وذهبت للمعرض وشاهدت اللوحة الأصلية، وشاهدت الرسام، ولكنها لم تتذكره أو تتذكر أنها وقفت أمام رسام، غير أنها وبشخصيتها الشاذة، تسللت ليلاً للمعرض، وسرقت اللوحة، وخبأتها بحجرتها، وعندما إكتشفت وجودها بين أغراضها نهاراً، ذهبت بها لطبيبها النفسي. 
تيقن الدكتور من حالة الإزدواج، وكادت ناهد أن تصاب بإنهيار كامل، بسبب معرفتها بأفعالها المشينة، ولكن الطبيب طمئنها، وساعدها على الشفاء  من تلك الحالة المنحرفة، بعد تدارك العقدة النفسية. 

تم نسخ الرابط